الرابطة الثانيةالمحلي

إتحاد سيدي بلعباس … الطاقم الفني يحفّز لاعبيه ويصر على الفوز أمام مغنية

واصل إتحاد بلعباس تحضيراته الجادة بمركب 24 فبراير 1956 استعدادا للمباراة الت تم تأجيلها لموعد لاحق أمام إتحاد مغنية، والتي تدخل ضمن إطار الجولة الرابعة من بطولة ما بين الجهات. ويعول الطاقم الفني لإتحاد بلعباس كثيرا على هذه المباراة من أجل العودة لسلسلة النتائج الإيجابية لا سيما بعد الخسارة الماضية المسجلة خلال الجولة الماضية بمستغانم أمام الوداد المحلي. كان الطاقم الفني للفريق قد ركز كثيرا على الجانب البسيكولوجي من أجل الرفع من معنويات اللاعبين خلال الحصص التدريبية الماضية والتحضير الجيد لموعد الغد. نفس الحال ينطبق على الأنصار الذين يولون أهمية كبيرة بالنسبة لهذا الموعد. حيث أجمع الأنصار على ضرورة تحقيق الفوز لا سيما وأن الفريق مطالب بالفوز للبقاء في السباق نحو تحقيق الصعود لبطولة القسم الثاني هواة. كما أبدى لاعبوا إتحاد سيدي بلعباس عن رغبتهم الكبيرة في تحقيق الفوز أمام إتحاد مغنية، إذ أكد لنا العديد من عناصر تشكيلة الفريق عن نيتهم في بدل قصارى جهدهم من أجل تحقيق هذا الهدف وإضافة ثلاثة نقاط إضافية للرصيد.

التشكيلة تدربت بتعداد مكتمل

 هذا وقد تدربت تشكيلة المكرة خلال الأيام القليلة الماضية بتعداد مكتمل بعد الاستفادة من يوم راحة عقب الخسارة المسجلة بمستغانم خلال مباراة الجولة الماضية من عمر البطولة. كما رفع الطاقم الفني للفريق من برنامج التدريبات من خلال برمجة حصتين في منتصف الأسبوع، فالحصة الأولى كانت لتقوية العضلات صباحا، والثانية برمجت في مركب 24 فبراير 1956 مساءا من أجل الاستعداد الجيد للمواعيد الرسمية المقبلة وخاصة لمباراة الجولة القادمة أمام إتحاد مغنية.

الهاشمي بخدة يرفع من وتيرة العمل

 رفع المدرب الهاشمي بخدة، المسؤول الأول على العارضة الفنية لإتحاد سيدي بلعباس، من وتيرة العمل خلال هذه الحصص التدريبية الماضية، حيث برمج العديد من التمارين الشاقة من أجل تدارك النقائص المسجلة في اللقاءات السابقة والمتعلقة بالجانب البدني. وكان الفريق قد عاد متأخرا لأجواء التحضيرات وهذا بسبب المشاكل الكبيرة التي يتخبط فيها الفريق. يأمل الطاقم الفني لإتحاد بلعباس في أن يكون الفريق جاهزا بشكل جيد خصوصا من الناحية البدنية من أجل تحقيق أفضل النتائج الممكنة في البطولة.

.. ويحفز اللاعبين قبل المواجهة

 قبل انطلاق الحصة التدريبية للفريق والتي جرت في مركب 24 فبراير 1956، فإن الطاقم الفني لإتحاد سيدي بلعباس اجتمع باللاعبين من أجل الحديث عن الوضعية الحالي للفريق وضرورة تحقيق الفوز أمام إتحاد مغنية. وقام الطاقم الفني للفريق بتحفيز اللاعبين من أجل مواصلة التحضير بنفس الإرادة والعزيمة، وتحقيق النتائج الإيجابية في اللقاءات المقبلة وخاصة خلال الجولة المقبلة أمام إتحاد مغنية.

إصرار على تحقيق الفوز أمام إتحاد مغنية

 من خلال حديث الطاقم الفني مع اللاعبين، فقد اتضح بأنه يصرّون على العودة بقوة بعد الخسارة أمام وداد مستغانم وتحقيق نتيجة إيجابية أمام إتحاد مغنية في لقاء الجولة القادمة. كيف لا وهذه المباراة تعتبر جد مهمة بالنسبة لتشكيلة المكرة التي ستطمح لتحقيق ثاني نتيجة إيجابية منذ انطلاق البطولة بعد الفوز في مباراة الجولة الأولى بوهران أمام مديوني.

اللاعبون يريدون الاستثمار في مشاكل المنافس

 يعيش المنافس المقبل لإتحاد سيدي بلعباس أوضاع صعبة جعلته يتخبط في مشاكل كبيرة وهو ما يجب على عناصر المكرة استغلاله من أجل الظفر بالنقاط الثلاثة للمباراة. فالمنافس سيلعب دون روح لغياب الدعم والتحفيزات، بالإضافة لعامل الإهمال الذي ضرب الفريق منذ مدة موازاة مع وضع النادي، إلا أن أفضلية المكرة على الورق تبقى محفزا لتحقيق الفوز في هذا اللقاء وهو الأمر الذي يدركه جيدا لاعبي الفريق.

هاجس الإجازات لا يزال يؤرق الطاقم الفني

 بعد مرور 4 جولات من انطلاق بطولة ما بين الجهات، لا تزال قضية الإجازات تؤرق الطاقم الفني، حيث علمت جريدة بولا الرياضية من مصادرها بأن سحب الإجازات المتبقية للاعبين مرهون بتسوية بعض الديون العالقة على عاتق النادي منذ الموسم الماضي. كما أن إشكالية طرحها أمام الفيدرالية تبقى معقدة جدا، في ظل القوانين الجديدة في رابطة الهواة، حيث أن النادي سقط محملا برقم فلكي من الديون، وهو ما يبقى هاجسا بالنسبة للنادي الذي يحتاج لجميع لاعبيه في البطولة.

عبد الكريم مكالي /إعداد: محمد عمر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P