لاعبو القسم ما بين الرابطات والقسم الثاني هواة ..غضب وملل من التمارين الفردية يضعان الأندية في ورطة
اضطرت عدد من فرق البطولة القسم ما بين الرابطات والقسم الثاني هواة تقديم تحفيزات معنوية ومالية للاعبيها، لمتابعة التدريبات التي دخلت شهرها الثالث، دون الحسم في مسألة استئناف البطولة من عدمه. وعلمت “يومية بولا ” من مصادر مطلعة أن الملل وجد طريقه لبعض اللاعبين. ورغم المجهودات التي قامت بها بعض الفرق، بتوفير الآلات والمعدات الرياضية، فإن الطاقم التقني أفرغ كل ما في جعبته من تمارين للحفاظ على الوزن، وبات من الضروري المرور لنوع جديد من التمارين. وحسب المصادر نفسها، فإن الملل الذي يشعر به اللاعبون، يشكل ضغطا على مسؤولي الفرق، بغية إيجاد مخرج لهذا الظرف، بالتعاون مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من أجل الحسم سريعا في مصير الموسم الرياضي. من جهة ثانية، وصلت العلاقة بعض اللاعبين بمسيريهم إلى الباب المسدود، بعدما تعذر على بعضها تسليم اللاعبين مستحقاتهم المالية، ليضطر اللاعبون إلى توقيف التدريبات، ما يصعب أمر العودة لاستئناف المباريات إذا تقرر ذلك رسميا. ورغم أن وزارة الرياضة أصدرت بروتوكولا يمهد الطريق لاستئناف الموسم الرياضي، فإن الغموض مازال يلف الموضوع، في انتظار قرار حكومي واضح. وحسب مختصين في المجال، فإن الوضع الذي بات يعيشه لاعبو البطولة، يتطلب أكثر من 45 يوما لتجاوزه، وإتمام المباريات، خاصة أن بعضهم زاد وزنه بشكل كبير، ولا يمكن أن يواصل المباريات بالشكل الحالي، بعد توقف دام ثلاثة أشهر ونصف.
مهدي ع