حوارات

فايزة شتيح  كاتبة وإعلامية صاعدة مشاركة في عدة كتب جامعة ورقية وإلكترونية: ” استطعت في فترة الحجر  تطوير مواهبي و أنجزت وشاركت في العديد من الكتب”

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،  أول شيء شكرا لكم على هذا الحوار معكم الكاتبة فايزة شتيح من ولاية بسكرة،  عمري عشرين سنة ، طالبة جامعية إعلام واتصال بجامعة محمد خيضر بسكرة لدي عدة مشاركات في كتب إلكترونية وورقية،  من الكتب التي شاركت فيها كتاب في طيات الماضي وكتاب عبر الوريد والعديد من الكتب “.

كيف حالك  ؟

” بخير الحمد لله”.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” بدأت الكتابة من صغري فمنذ كنت صغيرة وأنا أهوى المطالعة والكتابة. شجعتني نفسي على الكتابة ثم عائلتي. “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” نعم للبيئة أثر كبير في بعض أحيان تكون آثار إيجابية والبعض الآخر سلبية، فمن الممكن أن تجد من يدعمك ويشجعك بأن تطور من موهبتك ومن ذاتك وقد تجد أيضا من يحبطك ويجعلك تفشل كلما أردت أن تنهض ، صحيح أني واجهت بعض الصعوبات في البيئة التي أتواجد فيها،  لكني لم أفشل بالعكس واجهت كل شيء والحمد لله طورت من نفسي ومن مواهبي وأصبحت كاتبة”.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” من أكثر الكتب التي أثرت علي وكنت أحب قراءتها كتب ابراهيم الفقي ،كتبه جد رائعة  هي التي حفزتني لأكمل في مشواري”.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” قرأت لنفسي وتأثرت بكتابات الكاتبة بوغرارة أميمة”.

لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” اكتب لنفسي ، نعم أنا في كل مكان أكتب فيه”.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” لقد شاركت في العديد من الكتب الورقية والإلكترونية ، منها كتاب في طيات الماضي مع الكاتبة بوغرارة أميمة ، وكتاب عبر الوريد وكتاب همسات صماء وكتاب ظلام، وبإذن الله في الأيام المقبلة سأقوم بتأليف كتاب خاص بي فقط”.

ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟

” سأشرح لكم قصتي باختصار منذ صغري وأنا أحلم أن أكون كاتبة ، لكن الظروف والمحيط الذي كنت فيه لم يسمح لي في بداية الأمر أن أفكر يوما بأني سأكون كاتبة ، ولكن بفضل الله وبفضل عائلتي والبعض من صديقاتي حققت حلمي “.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

” لدي كتاب إلكتروني اسمه ظلام قريب ، سيصدر قريبا إن شاء الله وكتاب ورقي أيضا عن قريب كذلك جمعت فيه كل خواطري “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

” شاركت في العديد من الكتب ، فكل كتاب شاركت فيه بخاطرة ، فمن الكتب التي شاركت فيها كتاب عبر الوريد  ، وكتاب همسات صماء كتاب في طيات الماضي كتاب أول أنثى التقيتها كتاب عهود قلب ، كتاب بصمة أمل”.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” العمل الذي أكسبني شعبية هو الكتابة وكذلك التحفيز باعتباري متحدثة تحفيزية”.

حدثينا الكتب التي شاركت بها؟

” الكتب التي شاركت بها كتب تلامس الوجدان فيها خواطر من القلب قد تعبر عن الجوارح والمشاعر التي في القلب “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” أنا أكتب منذ صغري ، لكني بدأت في تطوير الكتابة عندما وصلت المرحلة الثانوية، أي عندما أصبح عمري 18″.

حدتينا عن المسابقات  التي شاركت فيها؟

” شاركت في مسابقة أحسن خاطرة في إقامتي بجامعة بولايتي وفزت فيها ، شاركت أيضا في مسابقة إلقاء وكذلك شاركت في مسابقات دينية وفزت فيها”.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” أشرفت على كتاب إلكتروني جامع عنوانه ظلام وكتاب أيضا عنوانه انكسارات الروح “.

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟

” شاركت في مجلة كيان روج الإلكترونية، لم أشارك لحد الآن في الجرائد ، تمت استضافتي في الإذاعة وقمت بمقابلة بأحد الصحفيين”.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” من غير الكتابة أعمل كمتحدثة تحفيزية، وكذلك لدي دارستي في الجامعة”.

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

” ليس هناك صعوبة في العمل والهواية ، فأنا أعمل بهوايتي لذلك يمكنني أن أوفق بين العمل وهوايتي”.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟

” أظن أن مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر قد يضمحل ، لأن ما نلاحظه في الوقت الحالي ومع تطور التكنولوجيا فقد أصبح العالم غير مهتم  لا بالأدب أو بالشعر،  غير القليل منهم “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

”  مشاريعي القادمة هي إنجاز كتاب ورقي خاص بي فقط ، أجمع فيه كل كتاباتي”.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” هوايتي المفضلة من غير الكتابة هي الرسم وكذلك المطالعة”.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” من شجعني أول مرة على الكتابة هي صديقتي الكاتبة عهد من ولاية خنشلة ، كانت أول من شجعتني ودعمتني”.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” في الحقيقة لم أكتب لحد يوم رواية لكني أحب جدا قراءة الروايات ، أشعر بحماس واستمتاع عند قراءة الروايات كوني كاتبة مبتدئة لم أقم لحد الآن بكتابة رواية كاملة،  قمت فقط بكتابة رواية قصيرة وحزينة”.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

” من الصعب جدا أن احكي قصة حياتي ، لأني لو بدأت في السرد لن تكفي كتاباتي هذه أبدا “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” عندما أريد أن أنصح أي شاب أو فتاة أنصح بعدم الفشل مهما حدث، ومهما كانت صعوبات والعوائق لا للفشل ، من أراد أن يحقق حلما أو هدفا فليضعه أمامه ويحاول من أجله”.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” طموحي في عالم الكتابة ، أريد أن أطور من نفسي لأكون كاتبة مشهورة ومعروفة عند كل الناس “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” نصيحتي للشباب لمن يريد أن يدخل عالم الكتابة أن يكثر من المطالعة ولا يفشل أبدا “.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى لي عندما أسعدت عائلتي بحصولي على المرتبة الأولى في الجامعة ، وأسوء ذكرى عند وفاة صديقتي أمام عيني “.

ما هي رياضتك المفضلة؟

“رياضتي المفضلة كرة الطائرة”.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

” نعم، أحبها كثيرا “.

ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

” فريقي المفضل طبعا ومهما كان هو فريق بلادي الجزائري”.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

“لاعبي المفضل رياض محرز، وكريستيانو رونالدو”.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” نعم أثرت قليلا كورونا من الجانب النفسي ، لكن من جانب الكتابة ساهمت كثيرا في تطوير من نفسي خلال فترة الحجر”.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” كانت فترة صعبة قليلا لكنها كانت مفيدة لأني استفدت فيها كثيرا وطورت من نفسي وقمت بأعمال كثيرة في الكتابة “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” نعم كنت أطبق قوانين الحجر الصحي “.

نصيحة تقدمينها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

” أنصح المواطنين باتباع تدابير الوقاية الصحية”.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” استفدت من الحجر الصحي أني استطعت في تلك الفترة تطوير مواهبي في الكتابة والرسم ،أيضا أنجزت وشاركت في العديد من الكتب “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” نعم لقد شاركت في كتب جامعة إلكترونية وورقية “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” مواقع التواصل الاجتماعي في فترة الحجر لها آثار إيجابية وسلبية ، فهي تسمح اطلاع على الأخبار الجديدة والاكتشاف ، وكذلك أيضا تمنح الكاتب الفرصة للتعريف عن نفسه في بعض المواقع ، وكذلك تقتل الملل في تلك الفترة ، أما من الجانب السلبي تجعل الخمول وتقتل المواهب والهوايات”.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

” ككلمة أخيرة  أريد أن أقول أول شي ، شكرا جزيلا على هذا الحوار سعدت كثيرا بهذه الأسئلة أتمنى لكم التوفيق الدائم والنجاح والسلام عليكم “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى