فايفر يختار اللعب لفرنسا ويدير ظهره للخضر
صدم رومان فايفر، موهبة نادي أولمبيك ليون الفرنسي، الجماهير الجزائرية بتصريح مستفز أدلى به للصحافة الفرنسية. وتواجد اللاعب المولود عام 1998 لأب فرنسي وأم تمتلك أصولا جزائرية ضمن قائمة اللاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة، المطلوبين من قبل الاتحاد الجزائري لكرة القدم خلال الفترة الأخيرة. هذه الرغبة الجزائرية في الفوز بخدمات الوافد الجديد على أولمبيك ليون اصطدمت بتصريح مستفز من الأخير، أعرب فيه عن رغبته في تمثيل منتخب فرنسا في المستقبل. وقال رومان فايفر، في تصريح له لصحيفة “لوبروجيري” الفرنسية: “بكل تأكيد أحلم بحمل قميص الديوك. من حسن حظي أنني ألعب مع فريق نجح في السابق في مساعدة عدة لاعبين على تطوير مستواهم، مما أسهم في انضمامهم لمنتخب فرنسا”. وبدأ اللاعب صاحب الـ23 عاما مسيرته الكروية مع نادي موناكو، غير أنه فشل في إثبات وجوده بسبب المنافسة القوية في خط الوسط. وقدم الأخير أوراق اعتماده مع نادي بريست الذي انضم إليه في عام 2020 في صفقة بخسة لم تتجاوز الـ400 ألف يورو، قبل أن يقوم ببيعه في الميركاتو الأخير لأولمبيك ليون بمبلغ 15 مليون يورو. ويملك الموهبة رومان فايفر في رصيده 62 مباراة في الدوري الفرنسي أسهم خلالها في 23 هدفا ما بين صناعة وتسجيل. يذكر أن منتخب الجزائر فشل خلال السنوات الأخيرة في إقناع عدة مواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة بحمل قميص “الخضر”، على غرار حسام عوار وريان شرقي وريان ايت نوري.
خليفاوي مصطفى