فريال بورنان كاتبة مشاركة في عدة كتب جامعة إلكترونية: ” كانت لي أعمال عديدة ومشاركات في كتب إلكترونية خلال فترة الكوفيد “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟
“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فريال بورنان من الجزائر صاحبة 18ربيعا ، مقبلة على اجتياز شهادة البكالوريا، منذ صغري أحمل بين طيات قلبي شغف الكتابة لقد إستغليت فترة كورونا بالسير نحو تحقيق حلمي فقد شاركت في الكثير من الكتب الجامعة الإلكترونية منها: نسمة، ظل القمر، سكون نجمة، نزيف القلم، همسات حروف، دستور الزمن، نزيف قلم، من وحي الخيال، نبضات قلب و أشرفت على ثلاث كتب جامعة إلكترونية : كتاب خلف الأحلام ،شريان الحياة و أنامل ديسمبرية ، و متحصلة على عدة شهدات إلكترونية لمشاركتي في الكتب الجامعة و حصص الإرتجال و دورات تنمية بشرية “.
كيف حالك ؟
الحمد لله “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
” دخلت إلى عالم الكتابة في فترة كورونا ، بدأت في السير نحو تحقيق حلمي و شجعتني صديقتي زينب ، بالمناسبة أوجه لها تحية خاصة و أشكرها على مساندتها لي “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟
” نعم قليلا خاصة عندما تتعرض للإنتقادات حول كتابتك”.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” كتاب معجزة الصباح فهو كتاب يحتوي على أفكار جميلة ، و الخطط الفعالة و يبعث في نفس القاريء الأمل و التفاؤل “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
” أقول أنه جيد “.
لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟
” قرأت للكاتب خليل جبران خليل كثيرا ، و تأثرت بالكاتبة أحلام مستغانمي في كتابها فوضى الحواس “.
لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟
” أكتب لنفسي، فأنا أعتبر الكتابة ملجئي عند حزني و شغفي وهي عالمي الثاني ؛ لا لم أكن أنا في كل ما كتبت “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” مشاركة في العديد من الكتب الجامعة و مشرفة على كتاب إلكترونية “.
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟
” أنا أعمل على كتاب خاص بي هو عبارة عن كتاب يحمل بين طياته العديد من الخواطر “.
ماهي الكتب التي شاركت فيها ؟
” كتاب شريان الحياة فقد كان موضوعه عن أجمل إثنين في حياتنا، وهم الوالدينن كان كتابا رائعا وكتاب نزيف القلم، الطبقة المخملية، سطور و وعبر ،خلف الأحلام “.
ما هو العمل الذي اكسبك شعبية؟
” كتابتي لخاطرة نقطة التغير، و لعنة الحب “.
حدثينا الكتب التي شاركت بها؟
” كلها كانت رائعة و محتواها جميل ، خاصة كتاب نسمة كان تحت إشراف الكتابة لخضاري نسرين و كتاب نزيف القلم و العديد من الكتب الاخرى “.
مند متى وأنت تكتبين ؟
” منذ 6سنوات “.
حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها؟
” مسابقات خواطر و حصص الإرتجال “.
ماهي الكتب التي أشرفت عليها ؟
” شريان الحياة، أنامل ديسمبرية، و خلف الأحلام “.
ماهي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟
” مجلة تغريدة أنثى “.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
” أدرس حاليا، فأنا مقبلة على اجتياز شهادة البكالوريا، أدعو الله أن يوفقنا “.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” أظن أن مستقبل الأدب في عصر الكمبيوتر سوف يبدأ في الزوال، لأن الإنترنت تغطي عن الكتب و الساحة الأدبية “.
ما هي مشاريعك القادمة ؟
” ليست لي مشاريع بعد لكني أعمل على تحقيقيها “.
ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” من غير الكتابة أميل إلى الرسم، لكني لست موهوبة فيه وأيضا أصمم شهادات إلكترونية “.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” شجعتني صديقتي كما ذكرت سابقا “.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” أشعر بالفرح فالكتابة شغفي “.
هل ممكن ان تكتبي قصة حياتك؟
” نعم فقد كتبت سابقا خاطرة عن حياتي “.
لو اردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟
” أقول لهم لا تتخلوا عن أحلامكم حاربوا من أجل تحقيقها، و من لم يبدأ في تحقيق حلمه فليبدأ فمسافة ألف ميل تبدأ بخطوة “.
ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” هي أنا أحقق حلمي و أصبح كاتبة معروفة و يكون إسمي في الساحة الأدبية “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
” ابدأوا في تحقيق أحلامكم و نجاحاتكم، صحيح أن طريق النجاح صعب سوف تتعثر وتسقط ، لكن سوف تقوم من جديد و تصل لحلمك “.
ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” أجمل ذكرى لي هي تحقيق جزء من حلمي ، أما أسوء ذكرى لي فهي تعرضي للخيبات من أقرب الناس “.
ماهي رياضتك المفضلة؟
“كرة اليد”.
هل أنت من عشاق الكرة ؟
” لست من عشاقها لكني من محبيها “.
ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
” فريقي المفضل عالميا ريال مدريد، أما محليا فريق شباب بلوزداد ووفاق سطيف “.
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
” محليا رياض محرز و عالميا كريستيانو رونالدو “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” نعم قليلا ” .
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
” كانت صعبة قليلا “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
” نعم كنت ألتزم بالقوانين “.
نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة ؟
” أنصح المواطنين بالالتزام بالقوانين و تطبيقها “.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” نعم كانت لي أعمال عديدة في مجال الكتابة والتدوين خلال فترة الكوفيد “.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟
” كان المكان الوحيد لتسلية قبل و قضاء الوقت “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
” أشكر جريدة بولا و الصحفي أسامة، و أوجه تحية لأصدقائي منهم زينب، قمر دعاء ،شيماء و أشكر أمي و أبي على مساندتهم لي و أدعو الله أن يحفظهم و يبعد عنهم كل سوء “.
أسامة شعيب