حوارات

فلاح قادة (لاعب سريع المحمدية):  “مكانة الصام مع الكبار وحان الوقت لتحقيق حلم الأنصار”

أكد متوسط ميدان سريع المحمدية فلاح قادة بأن الفريق يسير في الطريق الصحيح ليحقق الهدف المسطر والمتمثل في الصعود وإعادة الصام لمكانتها الطبيعية.  القلب النابض في تشكيلة المدرب مومن بوصوار ناشد السلطات بالوقوف بجانب الفريق. ولم يفوت فلاح الفرصة للثناء كثيرا على جمهور باريقو عندما وصفه بالعالمي .

حققتم فوزا ثمينا أمام شريككم في الصدارة أكاديمية فروحة فما تعليقك؟

“الحمد لله نجحنا في تحقيق الفوز على أكاديمية فروحة في مباراة كما الأفضل فيها من جميع النواحي وسيطرنا بالطول والعرض خاصة في الشوط الثاني لنؤكد احقيتنا بالمرتبة الأولى بعيدا عن لعبة الكواليس.”

كيف كانت المقابلة؟

“لقد كنت نتوقع مسبقا صعوبة المهمة أمام منافس محترم تنقل إلى المحمدية لتحقيق نتيجة إيجابية، لكن رغبتنا في تحقيق الفوز مكنتنا من صنع الفارق لصالحنا خاصة مع الحرارة التي تحلينا بها ودعم جمهورنا الذي ساهم بشكل كبير في تحقيق الفوز.”

كانت تحذوكم رغبة كبيرة من أجل تحقيق الفوز فما السبب؟

“الفريق الذي يريد الصعود عليه الفوز بجميع المباريات خاصة تلك المباشرة أمام اندية الصدارة ، بالإضافة لكوننا عشنا ضغطا رهيبا طيلة الأسبوع بسبب الإشاعات المروجة قبل أن ننجح في الرد على هؤلاء المشككين فوق أرضية الميدان بتحقيق إنتصار بالنتيجة والأداء.”

هل يمكن القول بأنكم قطعتم خطوة كبيرة نحو التتويج باللقب الشتوي ؟

“نحن نسير البطولة مباراة بمباراة ونطمح في كل مواجهة في الظفر بالنقاط الثلاثة وكل ما يهمنا هو تحقيق الصعود في نهاية الموسم رغم اعترافنا المسبق بصعوبة المهمة في ظل المنافسة الشديدة من هدة أندية ، لكن بربي أن شاء الله بالنية الصادقة والعمل وتظافر الجهود سنحقق الهدف المنشود.”

هناك إجماع على أن سريع المحمدية يسير في الطريق الصحيح هذا الموسم فما السر في ذلك ؟

“سر نجاح السريع لحد الآن هو روح المجموعة في ظل الأجواء العائلية السائدة بين اللاعبين والطاقم الفني وحتى الادارة وكذا الرغبة التي تحذو الجميع في تحقيق الصعود، دون نسيان حنكة الطاقم الفني ووقفته وكذا وقفة وتضحيات الإدارة والأهم هو الدعم الكبير من الجمهور . ”

كنت مطلوبا بقوة في الصائفة لكنك فضلت العودة للصام فما السبب؟

“بالفعل فلقد تلقيت عدة عروض مغرية في الصائفة لكن فضلت سريع المحمدية والعودة لفريق القلب بعدما منحت كلمة نتاع رجال للمدرب بوصوار والرئيس “الروجي” عقب إعجابي بالمشروع المسطر ، كما انني لن أجد فريقا مثل سريع المحمدية والذي يبقى فريقا عريقا يحلم أي لاعب بتقمص ألوانه حتى وهو في الجهوي الثاني . وأريد أن أضيف نقطة أخرى.”

ما هي؟

“مؤخرا و مع بداية الميركاتو الشتوي تلقيت عرضين مهمين واحد من القسم الثالث وآخر من الجهوي الأول رابطة وهران من فريق ينافس على الصعود ، لكن رفضت دراسة العرضين واعتذرت لمسيري الفريقين لأنني لا أفكر إطلاقا في مغادرة سريع المحمدية حتى أترك بصمتي مع النادي وأعيد له الجميل.”

سريع المحمدية لا يستحق التواجد في هذا المستوى، أليس كذلك؟

“الصام اسم كبير وسيبقى كبيرا ومكانته مع الكبار بعدما كان بالأمس القريب قاهر أكبر الأندية على غرار السياسي والحمراوة والحراش والموك والقائمة طويلة ، واعتقد أن التآمر على النادي من طرف بعض الدخلاء ومن لا يحبون سوى مصالحهم الشخصية هو من جعل السريع يتدحرج من الرابطة الثانية إلى الجهوي الثاني.”

بالحديث عن الصام لا يمكن المرور دون الحديث عما يصنعه الأنصار، فما قولك؟

“ما يصنعه أنصار سريع المحمدية هذا الموسم شيء خرافي لأنه من المستحيل أن تجد فريق ينشط في الجهوي الثاني يلعب مبارياته أمام أكثر من 10 آلاف مناصر ، فجمهور باريقو عالمي ويستحق أن يعود فريقه لمكانته الطبيعية مع الكبار . ”

ما هي أفضل وأسوأ ذكرى لفلاح في مسيرته الكروية ؟

“أفضل ذكرى لي هي الفوز في المباراة الأخيرة امام أكاديمية فروحة وذلك بالنظر للأهمية الكبيرة التي كانت تكتسيها المواجهة خاصة عند الأنصار، أما أسوأ ذكرى فهي سقوط الفريق إلى الجهوي الأولى منذ أربع مواسم .”

ما هي أفضل مباراة وأجمل هدف ؟

“أفضل مباراة بالنسبة لي كانت أمام شباب عين السلطان هذا الموسم عندما فزنا في الوقت بدل الضائع بهدفين مقابل هدف ، أما أجمل هدف لي فكان الموسم الفارط مع إتحاد فرناكة.”

بماذا تريد ان تختتم هذا الحوار؟

“لقد تعاهدنا فيما بيننا نحن اللاعبين على أن نضحي ونقدم كل ما لدينا من أجل المساهمة في إعادة سريع المحمدية لمكانته الطبيعية وأن شاء الله سنحقق هذا الحلم ونعيد البسمة لجمهور باريقو ، على أمل أن تكون للسلطات وقفة مع الفريق والذي يبقى بأمس الحاجة للدعم المالي في هذه المرحلة الحساسة من البطولة حتى نواصل في ديناميكية النتائج الإيجابية ونقترب أكثر من تحقيق الحلم .”

حاوره: الحاج علي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى