المجلس الأعلى للشباب و الرياضة الفلسطيني يدين بشدة تطبيع الفرق المغربية.. شتان بين ثرى الجزائر في دعم القضية و الثريا عند البقية
أعرب المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني، في بيان له تلقت جريدة بولا نسخة منه، عن عميق أسفه واستنكاره لقرار فرق مغربية وإماراتية إقامة مباريات ودية مع فرق من الكيان الصهيوني على الأراضي المحتلة ، واستضافة تلك الفرق على أراضيها، الأمر الذي رأى فيه المجلس الأعلى للشباب و الرياضة الفلسطيني إساءة لنضالات الشعب الفلسطيني وتضحياته، واستخفافاً بمشاعر ملايين العرب والمسلمين والمتعاطفين مع قضية العدالة وحقوق الإنسان في هذا العالم ، و تأتي هذه الخطوة بعد مبادرات الهرولة وراء التطبيع التي انطلقت منذ سنتين و برمج فيها العديد من التظاهرات بين الدول العربية المطبعة و الكيان ، حتى راح الاتحاد المغربي لكرة القدم إلى عقد اجتماعات عبر تقنية التباعد المرئي مع نظيره الصهيوني للعمل على تطوير كرة القدم بين الطرفين ، رغم أن الكيان ليس له خبرات كبيرة في كرة القدم على غرار دول أوروبا و امريكا اللاتينية مثلا ، في خطوة غير مفهومة و غير واضحة طعنت الرياضيين الفلسطينيين في الظهر ، الذين كثيرا ما وجدوا الترحاب في ارضهم الجزائر و لقوا الدعم و المساندة، و خير دليل على ذلك ودية المنتخبين الاولمبيين الشهيرة بملعب 5 جويلية سنة 2016 و التي ساند فيها الجمهور الجزائري المنتخب الفدائي و فرح فرحة مدوية بالأهازيج للهدف الفلسطيني . و لم تتوقف مساعدات الرياضة الجزائرية لنظيرتها الفلسطينية عند هذا الحد فقط و خير دليل عمل القائد السابق للمنتخب الوطني محمود ڨندوز مع العديد من الفرق الفلسطينية ، إلى جانب تدريب كل من ولد علي و موسى بزاز للمنتخب الفلسطيني الأول ، دون نسيان الموقف النبيل و البطولي لأيقونة الحركات التحريرية رياضيا كما يسميه الفلسطينيين فتحي نورين بطل إفريقيا للجيدو الذي رفض التطبيع و مواجهة مصارع صهيوني في الألعاب الأولمبية بطوكيو و اختار نصر و دعم القضية الفلسطينية الذي كلفه الاعتزال المبكر و عقوبة 10 سنوات من الاتحاد الدولي للجيدو ، كما لم يتوقف دعم نجوم الرياضة الجزائرية في كبرى الملاعب والمحافل العالمية في دعم فلسطين الشهداء فشتان بين الثرى و الثريا في من يدعم قضية الأمة و من طعنها في الظهر.
بن حدة