الرابطة الثانيةالمحلي

اتحاد الرمشي .. قادة رابح يرمي المنشفة

أعلن رئيس فريق اتحاد الرمشي الجديد قادة برابح عن تركه الفريق بشكل رسمي وهذا بعد مرور ثلاثة أسابيع على توليه رئاسة النادي خلفا للرئيس السابق هواري واسيني، حيث فضل الخروج من الباب الواسع عقب استحالة حصول فريقه على الدعم المادي من طرف السلطات، خاصة وأن الخزينة في الظرف الحالي تعاني شحا كبيرا مما يصعب مأمورية الإدارة في تشكيل فريق لا بأس به يكون بمقدوره تفادي الهبوط إلى القسم الأدنى.

تفاوض مع المدرب خالدي وبعض اللاعبين

هذا وقد كان قادة رابح قد باشر تحرّكاته في الأيام الماضية من خلال الاتصال بالمدرب السابق لأولمبي أرزيو خلادي وعدة أندية أخرى ليعرض عليه فكرة تولي زمام العارضة الفنية، كما أقنع بعض الركائز في صورة بلماحي وبوخيار بالبقاء رفقة النادي مقابل حصوله على موافقة حارس شباب زميله من نفس الفريق عطية أحمد، بالإمضاء لفائدة الاتحاد.

غياب الأموال وقف عائقا أمام عملية الإمضاءات

غير أن عدم توفره على السيولة المالية الكافية التي تسمح له بتسديد جزء من مستحقات اللاعبين المالية حتى يفي بالوعد الذي قطعه على نفسه، أدى به إلى وقف كل شيء، مقابل استدعاء جمعية عامة استثنائية قد تعقد الخميس المقبل لكي يرسّم انسحابه، مع تنصيب لجنة خاصة بجمع الترشيحات ولو أن كامل المعطيات الحالية تشير إلى استحالة قدوم أي شخص لتولي هذا المنصب في ظل الوضعية الصعبة التي يعيشها النادي بسبب التهميش الذي يعاني منه النادي منذ مواسم، بدليل أن الفريق يبقى ثاني ممثل للولاية خلف وداد تلمسان، إلا أنه لم يحصل على أي سنتيم رغم نجاحه في تحقيق الصعود إلى القسم الثاني عكس ما حصل مع فرق أخرى كانت قد صعدت هي الأخرى.

زبور يطير نحو مديوني وهران

في الوقت الذي كان ينتظر أنصار اتحاد الرمشي انطلاق عملية الاستقدمات تحسبا لبطولة القسم الوطني الثاني التي سيحل عليها الاتحاد ضيفا، ها هي بعض الركائز الأساسية التي ساهمت في الصعود تغادر حيث وقع المهاجم زبور رسميا لفريق مديوني وبهذا تكون التشكيلة قد فقدت هدافا جيدا، بعد أن غادر في الأسابيع الماضية المدافع الصلب بوسيف نحو دفاع تاجنانت.

برابح: ” لا يمكن مواصلة العمل في ظل غياب الدعم”

وعن قرار الاستقالة الذي اتخذه  أكد الرئيس الجديد للفريق قادة رابح  أن عدم استجابة السلطات لدعم الفريق جعله يفكر في رمي المنشفة وذلك لتيقنه بصعوبة المأمورية التي تنتظره في ظل غياب الدعم والدليل أنهم كإدارة جديدة لم يستطيعوا حتى الانطلاق في ترتيب بيت الفريق ، في حين أن الكثير من الأندية التي ستنافسهم في البطولة قد وضعت الخطوط العريضة تحسبا لبداية البطولة حيث قال:” بعد تنصيبي على رأس الفريق، كنت قد منحت السلطات مهلة من أجل تقديم السند الكافي حتى نشرع في ترتيب البيت، لكن هذه المدة انتهت ولم نحصل لا على الدعم المادي ولا المعنوي، وعليه فقد قررت الاستقالة من منصبي، كما سنعقد جمعية عامة طارئة الأسبوع المقبل حتى أرسّم فيها قراري وحينها سنقوم بتعيين لجنة خاصة بجمع ترشيحات كل من يرغب في التقدم لهذا المنصب”.

ياسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى