قاضي وليد لاعب فريق جمعية مغنية لأقل من 14سنة: “الإشادة بإمكانياتي تدفعني للعمل أكثر وحلمي الالتحاق بأكاديمية بارادو العالمية”
يعتبر اللاعب قاضي وليد ابن “لالة مغنية” من المواهب الصاعدة في سماء كرة القدم الجزائرية بحكم امتلاكه لإمكانيات فنية ستجعل منه نجما في المستقبل إن شاء الله إن هو وجد العناية اللازمة. جريدة “بولا” سلطت الضوء على هذه الموهبة في الحوار الآتي.
عرفنا بنفسك أولا؟
“السلام عليكم، أنا قاضي وليد مواليد 2006/06/06 ،أقطن في مدينة مغنية ولاية تلمسان ،أدرس في السنة الرابعة متوسط لاعب كرة قدم”.
كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟
“بدايتي مع كرة القدم كانت كباقي اللاعبين ، مارستها في سن صغير في الشارع ومع الوقت أصبحت شغوفا بممارستها أين أدركت بأني أمتلك الموهبة لأستمر و الذهاب بعيدا لألتحق لأول مرة إلى عالم الملاعب مع فريق جمعية أمل مغنية”.
من هو المدرب الذي اكتشف موهبتك الكروية؟
“يعود الفضل في اكتشاف موهبتي إلى المدرب رحو أبوبكر”.
كم موسم قضيته في الملاعب واذكر الفرق التي لعبت فيها؟
“قضيت ثلاث مواسم مع نفس الفريق و هو جمعية أمل مغنية”.
ما هو منصبك في الملعب؟
“منصبي في الملعب هو لاعب وسط ميدان دفاعي كما أنني أستطيع أن ألعب في جميع المناصب دون إشكال”.
ما هو فريقك الحالي؟
“فريقي الحالي هو فريق جمعية أمل مغنية “.
من هم المدربون الذين تدربت تحت إشرافهم؟
“المدربون الذين تدربت تحت إشرافهم هما شيخ رحو أبوبكر و شيخ رشيد الروابحي أحييهم بالمناسبة”.
من أكثر شخص ساعدك لتستمر في ممارسة كرة القدم؟
” أكثر من ساعدني في الاستمرار هما والدي الكريمين -حفظهم الله – وزميلي الجديد رضا “.
ما هي أجمل ذكرى وأسوء ذكرى لك؟
“أجمل ذكرى لي كانت في أحد مباريات لا أتذكر اسم الفريق الخصم خلال هذا الموسم حيث أنني كنت رجل المباراة وسجلت ركلة جزاء تحصلت عليها ،وتلقيت عدت تحفيزات و تشجيعات في آخر المباراة أعطتني دافعا قويا لأكمل الموسم بقوة. أما أسوء ذكرى لي خلال الموسم عندما لم أستدعى لأكاديمية بارادو في أحد المباريات الخاصة بالانتقاء مع أنني قدمت مستوى رائع ولكن الحمد لله على كل حال”.
كيف كان مستوى فريقك هذا الموسم؟
“أدينا موسما متوسطا على العموم، قدمنا مباريات جيدة في البطولة و نلنا الإشادة في كم من مرة. ”
هل أنت راض عن مستواك هذا الموسم؟
” نعم أنا راض على مستواي هذا الموسم حيث أن المدرب “رشيد روابحي ” وثق بي وأهداني شارة القائد في جميع المباريات فقد كنت أولا قائدا لنفسي وثانيا لزملائي اللاعبين وأيضا لعبت كل المباريات أساسي ، وتلقيت الكثير من التحفيزات و التشجيعات سواء من المدربين أو من الجمهور خلال الموسم و الحمد الله على ذلك.”
ما هي هوايتك خارج الملعب؟
” هوايتي بعد كرة القدم هي الرسم”.
من هو قدوتك من اللاعبين على الصعيد المحلي؟
“على الصعيد المحلي أنا معجب باللاعب جابو”.
وعلى الصعيد العالمي؟ “
أما على الصعيد العالمي أحب الساحر رونالدينيو”.
ناديك المفضل محليا وعالميا؟
“فريقي المفضل محليا هو نادي بارادو و عالميا أنا من عشاق نادي برشلونة”.
هل الوالد يتابع مشوارك الكروي باهتمام وهل يوجه لك الارشادات؟
“نعم الوالد تابع بعض المباريات خلال الموسم وكان يرشدني ببعض النصائح ويحفزني في نفس الوقت حفظه الله و أمده بالصحة والعافية”.
ما هي أهدافك في المستقبل؟
” أهدافي المستقبلية هي أن أتطور أكثر وأن أنظم إلى فريق أو أكاديمية ذات مستوى ثم الالتحاق بأحد الأندية العالمية”.
كلمة أخيرة؟
“أولا أوجه الشكر إلى المدرب مختار وإلى والدي العزيزين وزميلي رضا وإلى كل الرياضيين ، وأتمنى التوفيق لي ولكل اللاعبين إن شاء الله كما أتمنى التفاتة من بعض المدربين أو أحد المناجرة كي لا تذهب المواهب سدى”.
سنينة مختار
