قبضة حديدية بين الاتحادات و الوصاية
أثارت التهديدات التي أطلقها مسؤول كبير في وزارة الشباب والرياضة خلال اجتماع رسمي دعي إليه مسؤولو الاتحادات الرياضية المعنية، حالة من الغضب والاستياء. وحسب مصادر موثوقة، فإن اجتماع المديرية العامة للرياضة برؤساء والمديرين الفنيين للاتحادات الرياضية المعنية بالمشاركة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022، وألعاب التضامن الإسلامي ( قونية-تركيا)، والألعاب الإفريقية للشباب ( القاهرة-مصر)، الأحد المنصرم، لم يكن عاديا بالمرة. وأرجعت المصادر السبب، إلى ما تفوه به أحد المسؤولين في الوزارة الذي قال للحضور فيما معناه ” لي ما يعجبش الحال يروح”، في إشارة إلى أنه لا حصانة لأحد في حال فشل في تحقيق النتائج التي ” تريدها” الوزارة. ويبدو أن الوصاية ماضية في مطالبة الاتحادات بالنتائج الآنية والفورية، رغم أن ذلك يفترض أن يكون نتاج مسار طويل يرتكز على عمل قاعدي ومنهجي وفق سياسة وطنية واضحة المعالم. وليس ” إنجازات” الاتحادات وحدها.
بن حدة