قصوري رمزي مدرب الفئات الشبانية في جمعية وداد علي منجلي بقسنطينة: “نقوم بعمل جبار في مجال التكوين و مشكل الملعب أتعبنا”
هلا قدمت نفسك للجمهور الرياضي؟
“السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، قصوري رمزي حارس مرمى سابق في عدة نوادي ومدرب كرة قدم حاليا للفئات الشبانية ، العمر 32 سنة ومتزوج ولدي بنت و ولد”.
هلا أعطيتنا لمحة تعريفية عن الفريق؟
” أنشأئنا جمعية رياضية بتاريخ 13أكتوبر 2019 المسماة وداد علي منجلي (Wam)، المكان المدينة الجديدة علي منجلي قسنطينة ويضم النادي 50 لاعبا مقسمين إلى 4 أصناف صنف المدارس 2008-2009 وصنف تكوين (2010-2011-2012-2013-2014-2015) مقسمين إلى فوجين ،وتهدف الجمعية إلى صقل المواهب وتطويرها ومساعدتها على البروز وذهابها إلى أكبر النوادي ، ورغم حداثة الجمعية إلى أنها صنعت الحدث في المدينة الجديدة من حيث التكوين والتنظيم والتسيير وكيفية التعامل مع اللاعبين”.
كيف جاءت فكرة تأسيس الفريق؟
“جاءت فكرة تأسيس النادي الرياضي بعد عملنا في العديد من المدارس الرياضية وكسب الخبرة من العمل معهم، ارتأينا نحن كلاعبين سابقين تأسيس هذه الجمعية الرياضية شرط أن تتكون من طاقم شاب بدء برئيس الفريق ممو مرجان السن 27سنة ،المهنة طبيب نفساني ، إلى أعضاء الفريق كلهم ذوو مستوى عالي وثقافي و متخرجين من الجامعات”.
هل تلقيتم دعما من السلطات المحلية وهل هو كاف؟
” فيما يخص دعم السلطات المحلية لم نتلقى أي سنتيم و نعتمد في تسير أمورنا على أموالنا الخاصة ولا نمتلك مساهما أو دعما “.
بعد توقيف بطولة الشبان، هل سيؤثر ذلك على اللاعبين؟
” طبعا توقف البطولة يؤثر كثيرا على اللاعبين من الناحية النفسية والبدنية خاصة بعد الإنقطاع عن التدريبات الذي دام أكثر من 8 أشهر حيث وجدنا صعوبة كبيرة في بداية التدريبات من الناحية البدنية مقارنة بفترة قبل التوقف”.
هلا أعطيتنا لمحة عن أبرز اللاعبين الشبان البارزين في الفريق؟
” يوجد عدة لاعبين مهاريين كاللاعب هيثم دير المنصب صانع ألعاب، الحارس مزهود عبد المؤمن، اللاعب أسامة بومرخوفة لاعب جد مهاري والملقب بمحرز نظرا للعبه بالقدم اليسرى سواء في مراوغاته أو في تسجيل الأهداف، واللاعب أنس خنين مهاجم صريح واللاعب لؤي ليتيم لاعب وسط ميدان”.
كيف تقيم مشواركم هذا الموسم من حيث العمل وتطبيق البرنامج السنوي؟
” فيما يخص تقييم المشوار لهذا الموسم من حيث العمل وتطبيق البرنامج السنوي كانت بداية جيدة من حيث البرنامج المسطر خلال السنة من حيث التدريبات والتحضير للمواعيد القادمة ، سواء في الدورات الوطنية أو البطولة وحتى منها الدولية في البلد الشقيق تونس، تلقينا عدة دعوات من نوادي رياضية هناك سواء داخل الوطن أو خارجه ولكن كل شيء مرتبط بفيروس كوفيد19، نحن اليوم متوقفون عن التدريبات بسبب الجائحة، نسأل الله أن يرفع عنا الوباء والبلاء والعودة الى الحياة الطبيعية”.
الفرق القسنطينية تعاني من مشكل نقص الملاعب في الولاية وكذا عدم صلاحية بعضها، كيف تتعاملون مع هذا المشكل؟
” طبعا كل الفرق الموجودة في قسنطينة تعاني من نقص الملاعب في ولايتنا وخاصة في المدينة الجديدة، هل يعقل أن 18 جمعية رياضية تتدرب بكل أصنافها في ملعب واحد؟ علما أن المدينة الجديدة تحتوي على أكبر كثافة سكانية، مع نقص المرافق الرياضية حتى أصبحنا نكتري الملاعب الصغيرة (ماتيكو) للتدرب من مالنا الخاص”.
بصفتك ابن مدينة قسنطينة هل التكوين برأيك يحظى بالاهتمام في ظل معاناة معظم الشباب من الإهمال؟
” فيما يخص التكوين كنا ولازلنا نطالب بمراكز تكوين حتى لا نضيع المواهب التي توجد عندنا في قسنطينة، حقيقة لما ترى ولاية كبيرة بحجم قسنطينة ولديها نوادي عريقة وكبيرة كشباب قسنطينة و مولودية قسنطينة لا توجد بها مراكز تكوين شيء لا يتقبله العقل”.
ما هي الحلول في نظرك لإرجاع التكوين إلى ما كان عليه في السابق؟
” الحلول المطلوبة هي بناء مراكز تكوين واستغلال هؤلاء الشبان والاهتمام بهم للبروز وصقل مواهبهم ولم لا يكونون في الفريق الوطني في المستقبل القريب، حقيقة لدينا لاعبين مميزين في قسنطينة لو يجدون الاهتمام فقط سنرى لاعبين كثيرين أمثال اللاعب الدولي بن سبعيني وغيرهم من اللاعبين”.
هل تؤيد قرار المكتب الفيدرالي بإيقاف البطولة بمختلف أقسامها؟
“فيما يخص قرار المكتب الفيدرالي بإيقاف البطولة بمختلف أقسامها هو طبعا قرار صائب نظرا لجائحة فيروس كورونا وعدم قدرة الأندية على تطبيق البرتوكول الصحي وأبرزها المشاكل المالية وعدم توفر الملاعب”.
كيف تريد أن نختتم هذا الحوار؟
في الأخير ومن هذا المنبر أشكركم جزيل الشكر على إيصال صوتنا وصوت كل رياضي باحترافية تامة، وأطلب من الله عز وجل أن يوفقكم ويوفقنا إلى كل ما هو خير وأن يرفع عنا الوباء والبلاء والعودة إلى الميادين”.
حاوره: سنينة مختار