قضية المدرب كازوني تفجر قنبلة في بيت الحمراوة
بعيدا عن الفوز المحقق في الجولة الفارطة أمام هلال شلغوم العيد والذي أعاد الهدوء لبيت مولودية وهران ولو مؤقتا، جاءت قضية المدرب الفرنسي السابق للفريق كازوني لتفجر قنبلة في بيت الحمراوة، ليبقى بذلك محتوما على فريق كبير بحجم مولودية وهران التخبط دائما في المشاكل الناتجة عن سوء التسيير من جهة وعدم مراعاة المصلحة العامة للنادي من جهة أخرى.
حديث عن تعويض قيمة فسخ عقد كازوني بحسب السوق الموازية
حسب ما تحصلت عليه جريدة بولا من معلومات من مصادرها الخاصة، فإن القنبلة الموقوتة التي انفجرت في الأيام القليلة الماضية في بيت مولودية وهران، تتعلق بقيمة التعويض المالي الذي تحصل عليه المدرب السابق للفريق الفرنسي كازوني الموسم ما قبل الفارط، حيث تم التعامل مع القيمة المالية والتي نالها مدرب مولودية العاصمة سابقا بالأورو بحسب السوق الموازية وليس البنك وهذا ما يعتبر بمثابة إجراء غير قانوني.
الجهات الأمنية فتحت تحقيقا في القضية
حسب ما أكدته ذات المصادر، فإن هذه القضية لم تمر مرور الكرام واضطرت الجهات الأمنية المختصة على مستوى ولاية وهران لفتح تحقيق في ملابسات هذه القضية خاصة وأن الأمر يتعلق بمخالفة قوانين التعامل المالي فيما يتعلق بالعملة الأجنبية. وتكون الجهات الأمنية قد فتحت تحقيقا بعد شكوى تقدمت بها أطراف فاعلة في بيت مولودية وهران والتي كانت كفيلة بفضح المستور.
أصابع الاتهام موجهة لمسير نافذ في الفريق
باتت أصابع الاتهام في قضية المدرب الفرنسي السابق لمولودية وهران كازوني موجهة لمسير نافذ في الفريق يعتبر بمثابة الآمر الناهي يكون وراء هذه العملية بحكم أنه كان المسؤول الأول عن الجانب الاداري. مع العلم بأن هذه القضية تعود لعهد الرئيس السابق الطيب محياوي. وباتت كل المؤشرات توحي بأن هذه القضية ستأخذ أبعادا خطيرة في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الأمنية.
الحاج علي