كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة سليمة سواكري: “حان الوقت لتولي المرأة مناصب قيادية في الرياضة”
أكدت كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة، سليمة سواكري، وصاحبة مشروع “تينهينان” للتكوين النسوي في التأطير الفني والإداري، أول أمس الاثنين، أنه حان الوقت “لكي تتولى المرأة مناصب هامة على مستوى الهيئات الرياضية”، وذلك خلال حضورها فعاليات المرحلة التكوينية النسوية الثانية، بالمعهد الوطني للتكوين العالي في علوم وتكنولوجيا الرياضة بعين البنيان (الجزائر العاصمة). وصرحت سواكري قائلة: “لقد آن الأوان للمرأة أن تتولى مناصب هامة في الرياضة، ولم لا تبوأ مركز المسؤولية، بهدف العمل على تطوير الرياضة النسوية، لأنها عضوة فعالة، لذا عليها ألا تكتفي فقط بتلقي التكوين ثم التوقف”. كما دعت كاتبة الدولة، الطالبات المعنيات بهذه الدورة، إلى “تكثيف المجهودات خلال فترة التكوين لكي تصبح المرأة عضوة فعالة في مختلف الهيئات الرياضية الجزائرية، بهدف تولي مناصب على الصعيدين الفني والإداري”. وأوردت أن الهدف من تنظيم هذه الدورة “هو توسيع الممارسة النسوية للرياضة في الجزائر، خصوصا بالنظر الى الفرق الشاسع في العدد مقارنة بالرجال، ورغم ذلك إلا أن المرأة الجزائرية تمكنت من تحقيق الألقاب العالمية”. وأفادت ذات المسؤولة أنه “من بين 800 رابطة ولائية تابعة لـ 54 اتحادية على مستوى جميع ولايات الوطن، لا توجد سوى 7 رئيسات رابطة، وهذا عدد قليل بالمقارنة مع التضحيات التي تقدمها المرأة في الميدان سيما الألقاب المحققة، على غرار ما أنجزته العداءة السابقة حسيبة بولمرقة (صاحبة أول ذهبية أولمبية في تاريخ الجزائر)”. وحسب المتحدثة فإن المرأة الجزائرية قادرة على تحقيق الأحسن، من خلال “الاقتداء بالبطلات الجزائريات على شاكلة الملاكمة إيمان خليف، التي هزمت بطلة عالمية في دورة البوسفور الدولية بتركيا”. وأقرت كاتبة الدولة بكل من النقص المسجل في التمثيل النسوي على مستوى الهيئات الرياضية وبقلة عدد النسوة اللائي يمارسن النشاط البدني “سيما في بعض الولايات”. بينما أخبرت المتحدثة أن “هناك مشروع قانون يلزم الاتحاديات بالتمثيل النسوي في كل من الجمعية العامة والمكتب الفيدرالي، وسنسهر على تنفيذ القوانين”. وطمأنت سواكري المتربصات بأنها ستبقى “واقفة الى جانبهن وعلى اتصال دائم معهن، بهدف مرافقتهن عبر ولاياتهن لإنشاء هياكل خاصة بهن أو مساعدتهن للالتحاق بالهيئات التابعة لولاياتهن، وهذا عقب انتهاء المرحلة الثالثة من هذا المشروع”. وحضرت كاتبة الدولة بعض المحاضرات للتعرف على تفاصيل الدورة التكوينية التي تستفيد منها 100 رياضية سابقة في عدة اختصاصات رياضية، قادمات من مختلف ولايات الوطن بحجم ساعي مقدّر بـ 245 ساعة. وكانت سواكري، وهي بطلة سابقة في رياضة الجيدو، قد نالت، السنة الماضية، جائزة “المرأة والرياضة” عن قارة افريقيا، والتي تقدمها اللجنة الأولمبية الدولية.
أشادت بالملاكمة خليف
في سياق منفصل أكدت كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة، سليمة سواكري، وصاحبة مشروع “تينهينان” للتكوين النسوي في التأطير الفني والإداري، أول أمس الاثنين، أنه حان الوقت “لكي تتولى المرأة مناصب هامة على مستوى الهيئات الرياضية”، وذلك خلال حضورها فعاليات المرحلة التكوينية النسوية الثانية، بالمعهد الوطني للتكوين العالي في علوم وتكنولوجيا الرياضة بعين البنيان (الجزائر العاصمة). وصرحت سواكري قائلة:”لقد آن الأوان للمرأة أن تتولى مناصب هامة في الرياضة، ولم لا تبوأ مركز المسؤولية، بهدف العمل على تطوير الرياضة النسوية، لأنها عضوة فعالة، لذا عليها ألا تكتفي فقط بتلقي التكوين ثم التوقف”. كما دعت كاتبة الدولة، الطالبات المعنيات بهذه الدورة، إلى “تكثيف المجهودات خلال فترة التكوين لكي تصبح المرأة عضوة فعالة في مختلف الهيئات الرياضية الجزائرية، بهدف تولي مناصب على الصعيدين الفني والإداري”. وأوردت أن الهدف من تنظيم هذه الدورة “هو توسيع الممارسة النسوية للرياضة في الجزائر، خصوصا بالنظر إلى الفرق الشاسع في العدد مقارنة بالرجال، ورغم ذلك إلا أن المرأة الجزائرية تمكنت من تحقيق الألقاب العالمية”. وأفادت ذات المسؤولة أنه “من بين 800 رابطة ولائية تابعة لـ 54 اتحادية على مستوى جميع ولايات الوطن، لا توجد سوى 7 رئيسات رابطة، وهذا عدد قليل بالمقارنة مع التضحيات التي تقدمها المرأة في الميدان سيما الألقاب المحققة، على غرار ما أنجزته العداءة السابقة حسيبة بولمرقة (صاحبة أول ذهبية أولمبية في تاريخ الجزائر)”. وحسب المتحدثة فإن المرأة الجزائرية قادرة على تحقيق الأحسن، من خلال “الاقتداء بالبطلات الجزائريات على شاكلة الملاكمة إيمان خليف، التي هزمت بطلة عالمية في دورة البوسفور الدولية بتركيا”. وأقرت كاتبة الدولة بكل من النقص المسجل في التمثيل النسوي على مستوى الهيئات الرياضية وبقلة عدد النسوة اللائي يمارسن النشاط البدني “سيما في بعض الولايات”. بينما أخبرت المتحدثة أن “هناك مشروع قانون يلزم الاتحاديات بالتمثيل النسوي في كل من الجمعية العامة والمكتب الفيدرالي، وسنسهر على تنفيذ ال قوانين”. وطمأنت سواكري المتربصات بأنها ستبقى “واقفة الى جانبهن وعلى اتصال دائم معهن، بهدف مرافقتهن عبر ولاياتهن لإنشاء هياكل خاصة بهن أو مساعدتهن للالتحاق بالهيئات التابعة لولاياتهن، وهذا عقب انتهاء المرحلة الثالثة من هذا المشروع”. وحضرت كاتبة الدولة بعض المحاضرات للتعرف على تفاصيل الدورة التكوينية التي تستفيد منها 100 رياضية سابقة في عدة اختصاصات رياضية، قادمات من مختلف ولايات الوطن بحجم ساعي مقدّر بـ 245 ساعة. وكانت سواكري، وهي بطلة سابقة في رياضة الجيدو، قد نالت، السنة الماضية، جائزة “المرأة والرياضة” عن قارة افريقيا، والتي تقدمها اللجنة الأولمبية الدولية.
بن حدة