وجهة نظر بولا

كتب خليفاوي اليوم … ما الحل؟ 

لا تزال وضعية كرة اليد الجزائرية تراوح مكانها، و لا تزال وضعية البطولة غامضة رغم توقفها منذ سنتين تقريباً،و رغم أن البطولات في البلدان المجاورة عادت للحياة بعد فترة وباء كورونا، و لكن يبدو أن الوباء الذي أصاب الكرة الصغيرة في الجزائر لا لقاح له و لا اجراءات احترازية، حيث وضع المكتب السابق للاتحاد الجزائري كرة اليد في نفق مظلم للغاية، حيث منح هدايا بالجملة على الأندية من صعود دون منافسة و عدم السقوط رغم احتلال المراكز الأخيرة، كل هذا مقابل رفع الأيدي في الإنتخابات…صحيح أن كرة اليد دخلت في متاهات عويصة، و صحيح أنه لا يمكن تنظيم البطولة بقسم ممتاز يضم 25 نادي و قسم أول يضم 33 نادي، و لكن ما الحل يا سادة؟ ألا تستحق كرة اليد تدخل من أعلى السلطات لفض الأمر، هل رغبات الأندية الغير شرعية ستقف عائقاً أمام الوصاية؟ ألا يوجد في كرة اليد الجزائرية رحل رشيد يعيد القطار إلى السكة؟… كأس افريقيا على الأبواب و البطولة متوقفة منذ سنتين، و لاعبين و مدربين دون دخل منذ حولين و هم أرباب للعائلات، لاعبون في الفئات الصغرى حرقوا المراحل دون المرور على التكوين القاعدي الصحيح، فكل هذا حدث في الفترة الماضية و لا نزال ننتظر عودة الروح للرياضة الجماعية الأكثر تتويجاً، فالجميع عرف المشكل الآن فأين الحل؟ و من أين سيأتي الحل؟ أم نضع كرة اليد الجزائرية في طي النسيان و كأنها لم تقدم 7 كؤوس قارية للجزائر؟ 

خليفاوي مصطفى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P