تحقيقات وروبورتاجات

نوادي كرة القدم بمعسكر … الأندية المحلية في عطلة وتفادي سيناريو الموسم الماضي ضروري

رغم أن كل الفرق المحلية لم تباشر بعد عملية الإستقدامات بصفة رسمية بإستثناء مثالية تيغنيف بالنظر إلى الأزمة المالية أو بسبب التستر على الإتصالات وعملية التفاوض، إلا أن الإجماع السائد لدى المحيط الرياضي بصفة عامة والأنصار هو ضرورة مباشرة الإدارة في القيام بانتدابات نوعية من خلال الظفر بعناصر والتي تجعل الفريق في أفضل رواق من أجل أداء موسم كبير. إلا أن البعض الآخر يبقى متشائم للغاية أين أعربوا أن الأمور تبقى غير مريحة وستؤدي بالنادي إلى المجهول حسبهم خاصة في أوساط الشارع الرياضي وعبر مواقع التواصل الاجتماعي. إذ لا يقتصر الحديث في الآونة الأخيرة سوى عن التأخر المسجل من حيث ملف الإستقدامات وكذا التفاوض مع الأسماء الأخرى من أجل تجديد العقد والتي أبانت عن مستوى ومردود كبيرين مما زاد في تذمر الجميع هو التأخر المسجل. فلم تكشف لحد كتابة هذه الأسطر أغلب النوادي عن نواياها من حيث الانطلاقة وكل هذا يبقى ساريا ومثيرا للجدل خاصة بعد شروع أغلب الفرق المنافسة في العمل وحتى من الأقسام السفلى.

عودة الصام، الهلال، الجياساس، غريس وشباب فروحة حتمي

من جهة أخرى، يبقى الموسم المنقضي سلبي على كل الخطوط للنوادي المحلية ضمن مختلف الأقسام من خلال سقوط أندية معروفة والتي تركت بصمات في المواسم السابقة، بداية من سقوط فريق سريع المحمدية إلى بطولة الجهوي الثاني والذي سبق له وأن شارك ضمن بطولة القسم الأول في موسم واحد والقسم الثاني المحترف. شأنه شأن الجار هلال سيق الذي كان يزاحم فرق تاريخية من أجل الصعود سنوات السبعينيات، الثمانينات والتسعينات ليجد نفسه ضمن بطولة القسم الجهوي الأول. كما تبقى هذه النوادي ملزمة لوضع خريطة طريق وترتيب البيت من أجل العودة السريعة إلى الأقسام العليا بما فيها نوادي أخرى على غرار أمل غريس، شباب سيق وشباب فروحة.

البطولة ستكون نارية وكل إدارة مطالبة بالإسراع في ترتيب البيت

كما سيكون الموسم الجديد دون أدنى شك قويا بالنظر إلى تواجد فرق أبدت عن نيتها في لعب الأدوار الأولى ضمن كل الأقسام و التي تكون قد أغلقت ملف الإنتدابات و على وشك بداية التحضيرات مما يوحي بمنافسة شرسة و تتطلب التحضير السريع، إلا أن الأمور في بيت النوادي المعسكرية لا زالت غامضة فيما يخص الإستقدامات و تحديد قائمة المسرحين، بالمقابل تطرح عدة تساؤلات..

الأنصار يطالبون التعجيل في حسم الصفقات ومباشرة العمل

في ذات السياق، يبقى أنصار الكرة المحلية بصفة عامة قلقون كثيرا من الوضعية الحالية بعد فترة طويلة دون التحرك وتثير العديد من التساؤلات وكذا التذمر لدى الأنصار الأوفياء الذي تهمهم مصلحة الفريق من خلال ضرورة التعجيل في مباشرة العمل وترسيم الصفقات، كما ينتظر الجميع أن يقوم رؤساء الفرق بالتفاوض مع العناصر التي تركت إنطباعا جيد الموسم المنقضي كإجراء استراتيجي حتى لا يقعون في فخّ فقدان لاعبين في المستوى دون الاستفادة منهم قبل إنطلاق المنافسة.

هل سيكون الموسم الجديد أفضل ومغاير؟

كما يبقى الجميع يأمل في أن يكون الموسم الجديد خاصا بالنسبة للنوادي المحلية لوضع إستراتيجية جادة بداية من إنتدابات أسماء ذات خبرة في الميادين لمنح الإضافة حتى يتسنى للجميع من رؤية فريقهم في مرتبة مريحة ولما لا مزاحمة الفرق المرشحة لخطف الورقة الوحيدة للصعود. كل هذه الأمور يعلمها الرؤساء الذين قبلوا المهمة وأكدوا في عدة مناسبات بضرورة وقوف الجميع حتى تكون الفرحة شاملة وايضا بضرورة إستعادة الأفراح والألقاب ضمن الأقسام الجهوية وما بين الرابطات.

أحمد درعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P