كبداني حمودة مدرب الفريق: “تنتظرنا مباريات الكأس لضمان البقاء”
اعترف مدرب شبيبة تيارت حمودة كبداني، بصعوبة مأمورية فريقه في مباراة القادم، أمام وداد بوفاريك خارج الديار، لكنه أوضح بأن الروح المعنوية العالية لعناصر قد تكون كافية لرفع التحدي، وانتزاع فوز قد يكون وزنه من ذهب عند انتهاء البطولة وذهب كبداني في حديثه مع بولا، إلى التأكيد على أن المقابلة ستكون صعبة للطرفين، لأننا كما قال “سنواجه فريقا يراهن على تحقيق الفوز، من أجل الخروج من دائرة الخطر، وهو مشوار يوحي بصعوبة المهمة، بصرف النظر عن حاجتنا الماسة إلى النقاط، حتى يتسنى لنا الابتعاد أكثر عن منطقة الخطر”. وأشار كبداني في سياق متصل، إلى أن الحسابات الأولية لهذه المواجهة تجعلها شبيهة بمباريات الكأس، صرح قائلا: “الأكيد أن المقابلة ستكون مغلقة، ومفاتيحها سيكون بجزيئات صغيرة، خاصة الكرات الثابتة، لذا فإن التحضير النفسي يلعب دورا كبيرا في مثل هذه المواعيد، و التسلح بالثقة في النفس والإمكانيات، طيلة فترات اللقاء يبقى العامل الأبرز الذي يكفي لكسب الرهان على أن وضعية شبيبة تيارت في سلم الترتيب، تحتم عليها عدم التفريط في النقاط داخل الديار، لأننا نسعى لتأكيد الانتصار الذي كنا قد أحرزنا في الجولة الماضية أمام الحراش، لأن ذلك الإنجاز أعطانا شحنة معنوية كبيرة، الاستثمار فيها أمر ضروري لتجاوز هذه العقبة، كما أن التفكير في ضمان البقاء في القسم الثاني، يمر عبر شرط أساسي، يتمثل في الفوز بكل المباريات المتبقية لنا بتيارت، وهذا لتفادي كل الحسابات”.
“الفوز الأخير في غاية الأهمية”
أكد متحدتنا أن الفوز الأخيرة جاء ليؤكد على الإرادة الكبيرة لعناصره في فك العقدة التي لازمت الفريق في جولات الأخيرة من مرحلة الإياب. حيث قال: “الكل كان ينتظر نتائج أفضل مع بداية مرحلة الإياب، كما أننا دعمنا التعداد بلاعبين لهم من الخبرة ما يكفي لتأطير المجموعة، لكن حصيلة المباريات الثلاثة أمام نجم بن عكنون-وشباب عين تيموشنت-وصفاء الخميس كانت بعيدة عن مستوى التطلعات، الأمر الذي فرض علينا ضغوطات نفسية رهيبة، وفتح باب الشك على مصراعيه”. من هذا المنطلق، أوضح كبداني بأن المقابلة الأخيرة كانت مهمة جدا، لأننا على حد قوله “كنا بحاجة ماسة إلى فوز لتحقيق الإقلاع البسيكولوجي، مادام أي مكسب غير النقاط الثلاثة كان سيدخلنا في دوامة، الثقة في النفس والإمكانيات، رغم أن المأمورية لم تكن سهلة أمام منافس له وزن في هذا القسم، ولو أنه يتواجد في نفس وضعيتنا، كونه يمر في بداية هذا الموسم بأزمة نتائج، ولو أنني شخصيا كنت شبه متيقن بأن رد فعل اللاعبين سيكون جد إيجابي، لأن الإشكالية التي واجهناها في اللقاءات السابقة تكمن بالأساس في عامل الحظ، إذ أننا كنا قد قدمنا مباريات في المستوى، وكنا الأقرب إلى الفوز، غير أن منطق الكرة حرمنا من العديد من النقاط التي كانت في المتناول، وذلك بسبب غياب النجاعة الهجومية”. مدرب الشبيبة، أشار في نفس الإطار إلى أن التعديل في الخيارات التكتيكية على مستوى الهجوم كان له مفعول جد إيجابي على أداء المجموعة، مما سيسمح لنا بالتحضير لقادم المواعيد بروح معنوية أفضل، مع إبداء الكثير من التفاؤل بالقدرة على تجسيد الهدف المسطر، والمتمثل في ضمان البقاء في القسم الثاني رغم نتائج سريع غليزان في الرابطة الأولى زدت بعض ضغط على الأندية كوكبة المؤخرة خوف من السقوط إلى القسم الثالث.
مهدي. ع