وجهة نظر بولا

كتب خليفاوي اليوم …. أوقفوا الفتنة…

تابعت باستغراب شديد ما حدث بين وفاق سطيف و شباب بلوزداد من تبادل التهم و قذف و سب و شتم، جعلني أحمد الله أن المباراة جرت دون حضور جماهيري و إلا كانت ستكون الكارثة و تزهق الأرواح من أجل جلد منفوخ و ثقافة فارغة و فكر جاهلي محض ، فكيف لمباراة في كرة القدم بين ناديين من بلد واحد و أغلب اللاعبين أصدقاء و تشاركوا في عديد الأمور سابقاً أن يفعلوا ما فعلوه، و كيف للاعبي شباب بلوزداد و مسيروهم يغادرون الملعب و رؤوسهم تسيل بالدماء و هم في حضرة و ضيافة و حماية رجال وفاق سطيف، فالمباراة مغلقة و دون جمهور و من المفروض أنه كل من كان في الملعب يكون اسمه مدون لدى مسؤولي الأمن، و لكن لا نزال في عهد الدخول مسموح لصديق الرئيس و صديق اللاعب و جار المسير و ابن عم فلان و علان…

حتى لو فاز الوفاق أو الشباب بهذه المباراة فماذا سيفعلون بتلك النقاط و ماذا سيفعلون بهذه البطولة عامة، و هي التي يصرف عليها النادي 20 مليار ليتوج ببطولة تبلغ قيمتها مليار واحد في رهان خاسر على كافة الأصعدة. ألم يرى أولئك الجهلة الذين تسببوا في إصابات للاعبين تلك الدقائق التي سبقت ضربات الترجيح بين إيطاليا و إسبانيا ؟و ما حدث بين حارسي المنتخبين، و كيليني و ألبا و الآخرين، و هم الذين كانوا يتقاتلون على بطولة أوروبا للأمم و ما أدراك، و ليس بطولة الكرطون.

خليفاوي مصطفى 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى