وجهة نظر بولا

كتب خليفاوي اليوم… الخيبة… 

نسبة كبيرة من الجمهور الرياضي الجزائري كان يعلق آمالاً عريضة على شباب بلوزداد و كذا مولودية الجزائر من أجل خطف إحدى تأشيرتي العبور لنصف نهائي رابطة الأبطال الإفريقية، و لو أن الحظوظ مع السياربي كانت مرتفعة بالنظر لنتيجة الذهاب في ملعب خمسة جويلية و الفوز بثنائية كاملة، جعلت الجميع يقول بأن سعيود و رفاقه وضعوا قدماً في المربع الذهبي الإفريقي، لكن الأمور في رادس كانت مختلفة تماماً بما أن الترجي عاد من بعيد و قلب الطاولة على أبناء بلكور خاطفاً بطاقة التأهل، و حتى بصيص الأمل الذي كان معلقاً على مولودية الجزائر في كازابلانكا ذهب أدراج الرياح، و رغم الإمكانيات التي يملكها الناديين و الأريحية المادية التي ينعم بها مقارنة مع باقي الأندية الجزائرية، و رغم نوعية اللاعبين الذين يملكهم في صفوفه ،إلا أن كبار القارة أبانوا عن مؤهلات كبيرة جعلت الجميع يؤكد بأن اللعب على المراتب القارية الأولى يتطلب الكثير و الكثير من الحنكة و الخبرة و الإحترافية، و بعض الأمور الأخرى التي لا تملكها أنديتنا، في انتظار وضع سياسة واستراتيجية ذات أساس صلب من أجل تجاوز هذا الوضع و لتكون للجزائر كلمتها في رابطة الأبطال و كأس الكاف. فالجودة من ناحية اللاعبين موجودة و الأريحية المادية موجودة، تبقى الإحترافية و التخطيط أبرز ما ينقص أنديتنا التي تحمل الراية الوطنية في المحافل الدولية.

خليفاوي مصطفى 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى