كتب خليفاوي اليوم … بين الصحفي و المعلق
اجتاحت العديد من المنشورات التي تغنت بمقلد الأصوات الذي يأمل لاحتراف التعليق الرياضي، وحسب بعض ردود الأفعال و الكثير من الأقوال و بعد مطالعة عديد المنشورات، اكتشفت من خلال قراءة ما كتبه الزميل القدير العربي محمودي، أن البعض يسعى للربط بين الشهادة العلمية والتعليق وهو الربط غير المؤسس، كما أن هناك بعض الخلط بين مهام الصحفي والمعلق وينتج هذا الخلط لأننا اعتدنا على رؤية أشخاص يقومون بكل شيء من تعليق و تحرير و تقديم برامج وإذاعة أخبار و غيرها.
و ما التوضيح أن المذيع يختلف عن المقدم وعن المحرر، وعن المعد أما التعليق فهو أمر بعيد عنهم بمسافة أكبر. التحرير والاعداد يرتبط مع الصحافة وبالتالي تجب الشهادة الجامعية ولا يهم أن تكون في تخصص الإعلام والاتصال .
التعليق مهنة قائمة على الموهبة الصوتية ويشترط في المعلق الثقافة الرياضية والدراية بالقوانين ، على أن يخضع للتدريب العملي حتى يتقن التعامل مع أدوات العمل ، لذلك نجد الكثير من قدامى اللاعبين يعملون في مجال التعليق.
و هذا ما يتطلب منح الفرصة للكثير من الشباب صاحب الموهبة و الكفاءة مع تأطير و مرافقة بيداغوجية وفق دراسات، للتجديد من جهة و رفع المستوى من جهة أخرى.
خليفاوي مصطفى