وجهة نظر بولا

كتب خليفاوي اليوم … صوّت و اربح مكاناً في القسم الممتاز

رغم الوعود الكثيرة و الشعارات الرنانة، لا يزال حال اتحادية كرة اليد الجزائرية على حالها، و كل الآمال بتوجهها نحو الأفضل منعدمة في ظل ما تعانيه الكرة الصغيرة حالياً مع صمت كبير من الفاعلين في الميدان، الذين اكتفوا بصور السيلفي و الولائم و طريقة ” كرمني و نكرمك”، في ظل التمسك بالمنصب و لو على حساب المصلحة العامة للكرة الصغيرة الجزائرية التي تعاني الأمرين، و تكاد تختنق بعد قرار العفو الشامل عن السقوط و بقاء الجميع في القسم الممتاز. ليس هذا فحسب بل صعود 9 نوادي كاملة لقسم النخبة الجزائري الذي يعاني ويلات الرداءة، المهم هو إرضاء الجميع لكسب الأصوات، من يريد الصعود مرحباً و من يريد النجاة من السقوط مرحباً تحت شعار صوّت و اربح مكاناً في القسم الممتاز، مع معاناة أكبر النوادي في الجزائر و التي تضخ اللاعبين في المنتخب، تمنيت حقاً تدخل الاتحادية لضرب الطاولة لدى الوزارة و السلطات العليا بتطبيق قانون الاحتراف في كرة اليد في القسم الممتاز، و لكن هل بـ 25 فريقاً؟ أبدو مجنونا و أنا أحلم بذلك أليس كذالك؟ فكورونا التي عانى منها الجميع كانت عبوة من الأكسجين و منفذ نجاح للإتحادية الجزائرية للبقاء في مكانها بتزكية من الرؤساء الفاشلين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى