كتب خليفاوي اليوم … عيدٌ يعاد
تحتفل الصحافة الجزائرية بعيدها الوطني المصادف ل 22 من شهر أكتوبر من كل سنة، وسط آمال العاشقين لهذه المهنة بأن تصل لمكانة مرموقة كما هو الحال في بعض الدول العربية التي تجاوزتنا في هذا المجال، عيد يعاد وسط أحلام بأن تكون هذه المهنة شريفة لا يمتهنها إلا شريف و مخلص، عيد يعاد وسط التطلعات بأن نملك صحافة قوية حقيقية تنقل بالصوت و الصورة ما يدور في المجتمع، عيد يعاد في خضم التطور الساري في المجال و الذي يجعلنا نأمل في الوصول لمستوى ما تصنعه أنامل الجزائريين في مختلف القنوات العربية العالمية، عيد يعاد ونحلم بامتلاك وسائل إعلام عالمية و محترفة، عيد يعاد وسط آهات الصحفيين بعدم الحصول على مستحقاتهم لعدة أشهر، عيد يعاد وسط آلام لأرباب عائلات وجدوا أنفسهم دون عمل، عيد يعاد وسط معاناة العديد من الزملاء في ظروف اجتماعية صعبة.
عشقنا و شغفنا بهذه المهنة لن ينتهي و لن تحده لا آلام ، بل سنواصل صنع الأحلام في الصحافة و الإعلام بتقديم محتوى راقٍ و هادف و مادة إعلامية تليق بمتابعينا، نحاول لنكون متميزين عن غيرنا بالعمل و المثابرة و الإحترافية، أحلامنا و آمالنا لا حدود لها، سنعمل و نواصل العمل لنكون على قدر مسؤولية المساهمة الفعالة في رفع مستوى الإعلام الرياضي في الجزائر.
خليفاوي مصطفى