وجهة نظر بولا

كتب خليفاوي اليوم … فرجة جديدة

باتت مباريات المنتخب الوطني الجزائري، فرصة للفرجة و الإستمتاع بما يقدمه بلماضي و أشباله من متعة على المستطيل الأخضر، حيث يبدأ الشغف يسيطر على الجزائريين بمجرد اقتراب موعد المباراة، و حتى لو تجرى في أدغال إفريقيا، و لو بأرضية تشاكر الكارثية، و لو جودة صورة ضعيفة، و لو لم يكن محرز في يومه، فيكفي أن المنتخب سيلعب اليوم.

ستكون فرجة كالعادة بمشاهدة الخضر و هم يلعبون مباراة رسمية لهم، و هم في طريقهم لمواصلة تحطيم الأرقام و تحقيق فوز جديد لهم و مواصلة سلسلة اللاهزيمة التي تقارب المباراة رقم 31، مع التمني بمواصلة إسلام سليماني لرفع أرقامه التهديفية مع المنتخب الوطني ، للابتعاد عن رقم عبد الحفيظ تاسفاوت و مواصلة التألق، قبل مباراة بوركينا فاسو التي ستجري بالجزائر و تبقى مهمة للغاية من أجل المرور للدور المقبل من تصفيات مونديال قطر و الوصول للمباراة الفاصلة من أجل تحقيق حلم هذا الجيل ، بالوصول لأكبر محفل عالمي و هو الذي ينتظره الجميع خاصة بعد الغياب عن مونديال روسيا 2018 ، بعد التألق الكبير في أرض السامبا 2014، و هذا ما سيجعل شعبا بأكمله يحلم بالوصول لمونديال قطر رغم صعوبة المهمة إلا أن ثقتنا في بلماضي و لاعبيه لا مثيل لها.

خليفاوي مصطفى 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى