كتب خليفاوي اليوم …قادة الدفاع…
” يستطيع السيّد كيليني والسيّد بونوتشي أن يذهبا لجامعة هارفارد لتدريس كيفية الدفاع”…هذا ما قاله جوزي مورينيو عن أساتذة الدفاع الأرستقراطِي. بطولة مثالية، مُتكاملة، حتى في ركلات الترجيح. كان لهم بصمة، وفي الأهداف كان لهم بصمة وفي النهائي هدف بونوتشي وجدار الدفاع الخاص بهما، إيقاف سرعات ستيرلينغ اليوم والقوة البدنية لوكاكو مُسبقًا، إيقاف جميع أشكال الهجوم لدى الخصم، أحدهم يمتلك (37) عام والأخر (34) عام، حاربو معًا كثيرًا، خسروا كثيرًا وانتصروا كثيرًا، كان معهم بارازالي وبوفون في الحماية لعدة سنوات ولكن رحل كل من بوفون وبارزالي، هذا الرباعي ذاق المُر في نهائيات دوري الأبطال (2017-2015)، وبونوتشي وبارازالي وبوفون في نهائي اليورو (2012)، مع ذلك قدموا دروسا كثيرة. اليوم الكرة تُنصف كل من كيليني وبونوتشي في نهائي، كان ينقصه بوفون وبارزالي لكن لا بأس، والأهم إنصاف كيليني المدافع الذي يُصنف من أساطير الدفاع في إيطاليا، شهدنا تقليلا له في الأعوام الماضية، ورغم إصابته بالرباط الصليبي المضاعف وعضلات تعرضت لآلاف الإصابات، ورأس يحتوي على خيوط خريطة العالم من كثرة الجروح فيه وغيابه طيلة الموسم، أظهر جودته في اليورو وجعل الجميع يرفع له القبعة ويعلم جيدًا من كيليني…ختمها ليوناردو بونوتشي : ” سنكون في كأس العالم 2022، هذا الذي بجانبي سيكون هنا رغماً عنه، نحن أساطير، هل تسمع؟ نحن أساطير”.
خليفاوي مصطفى