كتب خليفاوي اليوم … لفخامة تليق بكم…
ما حظي به أبطال الجزائر في الألعاب البارالمبية في طوكيو، من ترحيب و استقبال أسطوري سيبقى في ذاكرتهم طويلاً و هم يستحقون هذا و أكثر، نظير ما قدموه لهذا الوطن من تشريف و فرحة ، و يكفي أنهم كانوا سبباً في رفع الراية الوطنية عاليا…
سعدت و أنا أرى الأبطال في قصر الشعب و في حضرة رئيس الجمهورية، و سعدت كذلك و أنا أرى تلك الفرحة على وجوه الأبطال، و أنا أرى فخرهم و اعتزازهم بأنفسهم و نشرهم للصور و الفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
سعدت و أنا أرى هؤلاء الأبطال من ذوي الهمم و هم يعانقون وسام الإستحقاق، و ذلك الإستقبال الفخم من رئاسة الجمهورية، و من السلطات المحلية لكل ولاية ينحدر منها هؤلاء الأبطال.
سعدت و أنا أسمع خبر إعادة النظر في المنح المقدمة لهم و مساواتهم مع الأسوياء ، و هذا ما أسعدهم كثيراً و قد كنت قد تحدثت عن هذا الأمر من خلال حوار مع أحد الأبطال و الذي نشر عبر جريدة بولا قبل أيام.
سأسعد ألف مرة لو أرى السلطات ستتكفل بمشاكلهم الإجتماعية و تسوي لهم ما يغرق فيه الكثير من الأبطال في الجزائر العميقة، سأسعد لو تكون لهم منحة مدى الحياة تكفيهم بؤس السؤال و تمنح لهم العيش الكريم، و سأسعد أنا و غيري من الجزائريين، لو يتم منحهم كل الإمكانيات و تسخر لهم كل الوسائل من أجل التحضير الجيد و المحترف في سبيل التألق أكثر و رفع الراية الوطنية أكثر، فمثل هؤلاء الأبطال فإن الفخامة تليق بهم.
خليفاوي مصطفى