كتب خليفاوي اليوم … للثقة أهلها…
مع استدعاء الناخب الوطني جمال بلماضي لحارسين جديدين للمنتخب الوطني، عبد الرحمن مجادل و أسامة ملالة، سارع الجميع لتقصي هوية الحارسين و الكل مدرك بأنهما يملكان مستوى مميز يسمح لهما بلفتة من مدرب أبطال إفريقيا، إيماناً من الجماهير الجزائرية بمدرب منتخبهم من جهة و ثقة عمياء في خياراته رغم أن المتابعين لا يعرفون هوية المستدعين. ففكرت للحظة لو أن الأمر حدث في وقت سابق و في فترة لم يكن بلماضي متواجداً على رأس المنتخب الوطني، لكانت الإتهامات توزع يميناً و شمالاً بالمعرفة و المحسوبية و غيرها من الأمور التي اعتدنا على رؤيتها في وقت سابق، و لكن بمجرد خيار من بلماضي فالجميع يبقى يتفق و يؤيد، بمنطلق بما أن بلماضي استدعى لاعباً فإنه يستحق و الكوتش يعي جيداً ما يفعل، كل هذا يؤكد الثقة الكبيرة التي يضعها الجمهور الجزائري في مدرب منتخب بلاده، و هو الذي بات رمزاً للوطنية و العمل الجاد و الإخلاص في سبيل الوطن، حيث أن لا حدث أصبح يعلو فوق ما يقرره بلماضي، و من الصعب جداً أن تنال ثقة جمهور كالذي يملكه المنتخب الوطني و الذي يملك 45 مليون مدرب و محلل و مختص في كرة القدم، و مع هذا إتفق الجزائريون على وضع الثقة في بلماضي، و كلنا ثقة فيه ليضعنا في مونديال قطر إن شاء الله.
خليفاوي مصطفى