حوارات

المصري محمود حجازي المناصر الوفي للمنتخب الجزائري “الخضر متميزون بروحهم القتالية وحب الوطن”

في حوار حصري لجريدة بولا مع المصري محمود حجازي المناصر الوفي للمنتخب الجزائري والذي أكد فيه حبه وتعلقه برفقاء القائد رياض محرز ،حجازي يعرفه الجمهور الرياضي عن طريق قناته على اليوتيوب والتي يذيع وينشر فيها فيديوهات إعجابه بالخضر

أولا السلام عليكم مرحبا بك في هذا الحوار؟

“وعليكم السلام حبيبي تشرفت بالحديث معك”

عرف نفسك للجمهور الرياضي الذي يتابعك؟

“محمود حجازي 29 سنة من مدينة المنصورة محافظة الدقهلية التي تبعد عن القاهرة بحوالي 120 كيلو كنت لاعب سابق في كرة القدم”.

أنت صاحب قناة على اليوتيوب ولديك مشاهدين كثر أليس كذلك؟

بالفعل لدي قناة على اليوتيوب إسمها محمود حجازي “وهي مختصة بكرة القدم يتابعها حوالي 400 ألف شخص وأفتخر بكون أغلبها جزائريين”.

منذ متى تشجع المنتخب الجزائري؟

“أنا أشاهد منذ مدة مباريات الجزائر، لكن في كأس إفريقيا الأخيرة 2019 عندما خرج المنتخب المصري من الدور الثاني قررت تشجيع الخضر لأني رأيت فيهم كل شيء أحبه في كرة القدم وهو حب الوطن والروح القتالية وكذا التلاحم في المجموعة، بصراحة تأثرت بمنتخبكم خاصة لحظة بكاء بونجاح عندما ضيع ركلة الجزاء بكيت كما لو كنت جزائري صدقني لا تجد هذا إلا في منتخبكم كما، لا أنسى الدور الكبير للكبتن بلماضي الرجل الصامت الذي يقدم عمل أكثر من رائع شخصيا، إنبهرت بتواضعه رغم أنه أصبح أحسن مدرب حاليا في القارة السمراء وبدون منازع”.

مالذي أعجبك في كتيبة بلماضي؟

“بدون تردد الروح، لم أرى منتخب يلعب بتلك الروح وحب الألوان في السنوات الأخيرة سوى منتخب الجزائر”.

خلال مباراة جيبوتي زرت المنتخب ما رأيك فيه؟

“أه كم كانت لحظات مميزة، بالمناسبة أحيي صديقي المناجير أمين عبدي الذي قدم لي الدعوة، لعلمك وعند تواجد منتخبكم بمصر نقلت إقامتي للقاهرة لمدة 7 أيام من أجل أن أكون جنب الجزائر، صراحة التواضع ثم التواضع رغم أن لاعبي المنتخب الجزائري نجوم كبار لأكبر الأندية ويلعبون لأفضل منتخب عربي وإفريقي بدون نقاش كلها عوامل جعلت حبي لكم يزداد أكثر وأكثر”.

المدرب جمال بلماضي كيف كان لقاءك به؟

بلماضي شخصية مميزة قوية يحب العمل في صمت بعيدا عن الأضواء نتائجه تتحدث عنه، هو لا يسمح لأحد التدخل في صلاحياته، جعل من منتخبكم رجل واحد بقلب واحد أنا فخور به كما انتم فخورين به”.

مصر تأهلت للمباراة الفاصلة، ماذا لو  تواجه الجزائر كيف سيكون رد فعلك؟

“إنه سؤال صعب علي لأنني لا أتمنى ذلك أن يحدث لسببين أن المنتخب الجزائري قوي حاليا سنجد صعوبات كبيرة معه وكذا لأنني أتمنى صعود المنتخبين معا للمونديال وأكون أسعد إنسان في الدنيا”.

وإن حدث وتقابلا مثلا؟

“ساكون حزينا لأنني سأفتقد لفريق أحبه من كليهما في كأس العالم كما أنني كلما تبادر لذهني مباراة فاصلة أتذكر الأحداث المؤسفة التي جرت 2010 وخرجت عن نطاقها الرياضي، أنا من الأن أوجه ندائي للجمهورين نحن إخوة وأنا أحب الجزائر وكثيرون من الجزائر يحبون مصر لنكن رياضيين فقط ولنبتعد عن كل أشكال التعصب التي نحن في غنى عنها”.

لنعد للمنتخب الجزائري من اللاعبين تحب أكثر ؟

“كلهم والله، لكنني معجب بالعالمي رياض محرز وكذا الفنان بلايلي وقلب الأسد والمحارب بلعمري وكذا سليماني المكافح، في الحقيقة إن تحدثت عن العناصر كلها سوف أحتاج لصفحات وصفحات ولا أوفيهم حقهم”.

كان لك حديث جانبي مع بعض اللاعبين ماذا قلت لهم؟

“أجل كانت لي الفرصة لذلك، قلت لهم أنتم رفعتم سقف طموحات الوطن العربي وقارة إفريقيا بأكملها، لأنه لدينا منتخب سيشرفنا في كأس العالم وسيذهب بعيدا في البطولة بإذن الله”.

متى ستزور الجزائر؟

“أنا مشتاق لذلك، لزيارة بلد المليون ونصف المليون شهيد، سيكون ذلك في المباراة الفاصلة وأفرح رفقة الجماهير الجزائرية بالتأهل للمونديال”.

نترك لك المجال لكلمة أخيرة في الختام؟

“أشكرك أخي وأوجه كذلك تحياتي لكل طاقم وعمال جريدتكم المحترمة، وكما أؤكد من منبركم أنني قلبا وقالبا مع الخضر وأنا متأكد من أن منتخبكم سيحدث مفاجأة في مونديال قطر، تحياتي لإخوتي الجزائريين”.

علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P