سريع غليزان … الإضراب متواصل و إدارة بن زينب عاجزة عن إيجاد الحل
في خرجة كانت منتظرة ،واصل المدرب اليامين بوغرارة الغياب عن التدريبات في الأيام الفارطة و ذلك بسبب تماطل الرئيس عبد الفتاح بن زينب في الرد على الإعذار الذي كان التقني المليلي قد رفعه للإدارة الغليزانية قبل أسابيع ، بخصوص تسوية مستحقاته المالية العالقة و كذا ضبط موعد للإجتماع من أجل وضع النقاط على الحروف بخصوص عدة قضايا تخص الفريق.
بوغرارة ربط عودته بتحسن وضعية الفريق
و كان بوغرارة ينتظر من رئيس سريع غليزان بن زينب ردا على الإعذار الذي رفعه قبل مباراة هلال شلغوم العيد، غير أن التجاهل الذي قوبل به من طرف المسؤول الأول عن الفريق دفعه لاتخاذ قرار المقاطعة كخطوة أولية قبل المغادرة بشكل نهائي، خصوصا و أنه كشف لمقربيه نيته في الرحيل بعدما تأكد من انسداد الطريق بينه و بين المسيرين، خاصة و أنهم تجاهلوا مطالبه المالية فضلا عن بعض الأمور المتعلقة بمحاولة فرضه للإنضباط.
لم يكن يريد المغادرة من الباب الضيق
و كان التقني المليلي قد سعى جاهدا خلال الأيام السابقة من أجل حل جميع مشاكله داخل البيت الغليزاني بطريقة ودية ،غير أن تجاهل الإدارة لطلباته سواء المالية أو تلك المتعلقة بفرض الجانب الإنضباطي جعله يقرر عدم العودة إلى غليزان في الوقت الحالي ،حيث جاءت خطوة غيابه عن الإستئناف لتكشف بشكل كبير إمكانية حصوله على قرار مغادرته بصفة قانونية في انتظار ما ستقوم به الإدارة خلال الساعات القادمة.
الظرف غير مناسب لمغادرته و الإدارة مطالبة باحتواء الوضع
و رغم أن الإدارة لم تقم بأي خطوة منذ المواجهة الأخيرة للفريق ،إلا أن الظرف الحالي غير مناسب لإحداث تغييرات على مستوى الطاقم الفني، سيما و أن مواجهة الرابيد أمام شبيية القبائل ستكون بعد أسبوع فقط ،كما أن التشكيلة الغليزانية لم تحقق انطلاقة مثالية في البطولة، و هي المعطيات التي تجعل الرئيس الغليزاني مطالبا بوضع مصلحة فريقه فوق كل الإختلافات و محاولة احتواء الوضع في أقرب حصة لإقناع بوغرارة بالعودة لقيادة الفريق.
نور الدين عطية
