لازمو تستهدف الوصول للنقطة الـ30 خلال الجولات الثلاثة المقبلة
يسير فريق جمعية وهران على الطريق الصحيح نحو بلوغ الهدف المنشود ألا و هو ضمان البقاء بشكل مبكر، والابتعاد عن شبح الهبوط، وهو ما تأكد من خلال عدم الهزيمة في آخر 4 مواجهات، أين حصد النادي 10 نقاط من أصل 12 نقطة ممكنة، لكن المشوار لا يزال طويلا و شاقا، والجمعية في انتظارها مواجهات معقدة للغاية داخل و خارج القواعد عليها تحقيق نتائج ايجابية من خلالها، إلا أن الطاقم الفني بقيادة المدرب شريف الوزاني مولاي قد سطر هدفا للفريق خلال الجولات الثلاثة المقبلة، والتي تعتبر منعرجا هاما للغاية و خطيرا، ويتمثل ذلك في الوصول إلى عتبة النقطة الثلاثين مع انقضاء الجولة الـ21 من عمر بطولة القسم القاني هواة عن مجموعة وسط غرب.
البداية بالفوز على بوفاريك
وسيستهل أبناء المدينة الجديدة مشوارهم للوصول للهدف المسطر، باستقبال وداد بوفاريك في الجولة الـ19 على أرضية ميدان ملعب الحبيب بوعقل و المقررة السبت المقبل بداية من الساعة الثانية زوالا، ولا خيار أمام رفقاء القائد عواد محمد الأمين سوى الانتصار و لا شيء غيره، وذلك للعديد من الاعتبارات، فالفوز سيجعل رصيد لازمو يصل إلى 27 نقطة، وهو ما يقرب الفريق بشكل كبير من ضمان البقاء، كما أن وداد بوفاريك يعتبر منافسا مباشرا بالنسبة للجمعية لأنه يمتلك نفس الرصيد من النقاط، وتجاوز عقبة النادي البليدي سيعني فض الشراكة و أخذ أسبقية بـ3 نقاط.
الإطاحة باتحاد الحجوط هو السيناريو المثالي
أما في الجولة العشرين فسيكون أشبال المدرب شريف الوزاني مولاي على موعد مع تنقل صعب و محفوف بالمخاطر ،عندما يحلون ضيوفا على اتحاد الحجوط، هذا الأخير لديه 23 نقطة، ويبتعد حاليا بنقطة وحيدة عن الجمعية، ولهذا فإن الفريق عليه السعي بقوة للفوز عليهم فوق أرضية ميدانهم، والابتعاد عنهم بشكل أكبر، مما سيعطي لغزلان الباهية راحة أكبر، كما أن هذا السيناريو المثالي إن حدث سيمنح أيضا لازمو هامشا إضافيا للخطأ في حال ما فقد النادي بعض النقاط داخل الديار.
التعادل مع البرتقالي ممكن
أما في الجولة الـ21، فإن جمعية وهران ستكون مضطرة لخوض المباراة الثانية على التوالي بعيدا عن أسوار بوعقل، وهذا في ضيافة مستقبل واد سلي، هذا الأخير يتقدم على لازمو حاليا بـ3 نقاط فقط، كما أن نتائجه متذبذبة هذا الموسم خلافا للموسم الماضي، أين لعب على ورقة الصعود لغاية الاقصائية، كما تعثر في العديد من المناسبات فوق أرضية ميدانه، ولهذا فإن عودة الجمعاوة بنتيجة إيجابية من هناك لا يبدو مستحيلا، والتعادل سيكون كافيا لتجاوز الهدف المسطر، وتجاوز عقبة النقطة الثلاثين.
حدوث ذلك سيعني ضمان البقاء بنسبة 80 بالمائة
وإذا ما سارت الأمور على النحو المسطر و هو تحصيل ما بين 6 إلى 7 نقاط خلال الجولات الثلاثة القادمة، فإن أبناء المدينة الجديدة يكونون قد ضمنوا البقاء في القسم الثاني هواة بنسبة 80 بالمائة، بل وسيحققون بقاء مبكرا عوض انتظار الجولة الأخيرة من أجل الوصول نحو بر الأمان. فالفريق حينها سيكون بحاجة لـ9 نقاط كأقصى تقدير من أجل الوصول للحد الأدنى المطلوب لتفادي شبح النزول، وهو ما يعني الفوز في 3 مباريات من أصل 9 جولات قبل إسدال الستار عن المنافسة، وسيكون ذلك ممكنا عن طريق الانتصار داخل القواعد بغض النظر عن النتائج المسجلة خارج الديار.
رامي ب