الرابطة الثانيةالمحلي

لازمو تنتظر الفرج …الديجياس وعدت بـ “سبونسور” محترم

عاد الحديث مجددا عن الأزمة المالية داخل بيت جمعية وهران، خاصة مع شروع السلطات العليا في البلاد في منح شركات وطنية لعدد كبير من أندية المحترف الأول، حيث بات التساؤل كبيرا حول مصير بقية الفرق التي تعاني الأمرين منذ سنوات طويلة من ضائقة مالية خانقة، وتعد لازمو أحد أقل النوادي دخلا في القسم الثاني هواة، ولهذا و مع انتهاج السياسة الجديدة التي تنتهجها الدولة في إطار الإصلاح الرياضي، وتحديدا كرة القدم، فان مسيري لازمو يتوقعون انفراجة ليست ببعيدة، خاصة و أن الإدارة لديها وعد من طرف مديرية الشبيبة و الرياضية بخصوص الحصول على عقد سبونسورينغ محترم يرفع الكثير من المشاكل عن هذه المدرسة الكروية الكبيرة و العريقة.

سيتم الاتصال بالديجياس لمعرفة جديد هذا الملف

ستقوم إدارة لازمو خلال الأيام المقبلة بربط الاتصال مع مديرية الشبيبة والرياضية وتحديدا مدير الديجياس ياسين سيافي من أجل الاستفسار ومعرفة جديد هذا الملف، ومدى جدية تطبيق هذا الوعد الذي يتضمن حصول الفريق على ممول محترم يضح الأموال في خزينة لازمو بشكل منتظم، إذ يتم التعويل كثيرا على هذه الخطوة حتى يعود أبناء المدينة الجديدة إلى الواجهة مجددا، وتحقيق الأهداف المسطرة والتي يبقى الجانب المالي أحد أكبر العوائق أمام عدم تحقيقها، ومنها الصعود نحو المحترف الأول.

الإدارة لديها ثقة كبيرة في سيافي

أكد مسيرو جمعية وهران بأن ثقتهم كبيرة في مدير الديجياس ياسين سيافي الذي كان قد وعدهم بعقد سبونسور محترم للغاية سيخفف الكثير من آثار الأزمة المالية التي يمر بها النادي، وأشارت الإدارة بأنها و من خلال تجاربها و تعاملها مع سيافي على مدار سنوات فإنها لمست منه وفاءا بالوعد مهما كانت الظروف و الصعوبات، وهي الثقة التي لم تهتز على الإطلاق، ومن هذا المنطلق فان إدارة الرئيس باغور تتوقع أن تحصل على هذا العقد التمويلي قبل نهاية المنافسة من أجل أن يشرع الفريق في التخطيط بشكل جيد ودقيق للموسم المقبل الذي سيكون مغايرا تماما في حال الحصول على التمويل المطلوب.

الحصول على شركة وطنية غير ممكن

في المقابل، فإن جمعية وهران تعرف جيدا بأن الظفر بعقد سبونسورينغ ضخم و محترم سيكون كافيا لها و لطموحاتها، خاصة و أن الحصول على شركة وطنية لا يبدو ممكنا في الظرف الحالي، فالفريق يتواجد في القسم الثاني هواة كما أن وضعية الشركة الرياضية للازمو يسودها الكثير من الغموض، ففي حين يؤكد القائمون على الشركة بأنها لا تزال موجودة و لم تعلن إفلاسها أو حلها رغم مرور عدة سنوات من السقوط نحو الدرجة الثانية، فان البعض الآخر يؤكدون على أن هذه الشركة لم يعد لها أي وجود، والفريق عاد لصفته الأولى كنادي هاوي بموجب قوانين و لوائح الفاف، وبعيدا عن هذا الجدل، فان تجسيد وعد السبونسور يبقى أهم من أي شيء آخر، ففي نهاية المطاف فان الفريق بحاجة للأموال من أي مصدر كان.

وضعية الفريق في البطولة لا تساعد كثيرا

لا تملك جمعية وهران ورقة ضغط كبيرة في يدها على السلطات المحلية في الوقت الحالي، وهذا راجع إلى النتائج غير المستقرة التي يحصدها الفريق، فتارة يمر بفترة فراغ ثم يظهر رفقاء الحارس هنان بمستوى كبير، وبعدها تعود النتائج السلبية للظهور مثلما حدث في آخر 3 جولات، والجمعية الآن في المركز التاسع و لم تضمن بقاءها بعد، كما أنها ضيعت هدف الصعود مبكرا، ولو كانت الآن تلعب الأدوار الأولى فإنها حتما كانت ستفرض على السلطات المحلية دعمها من الناحية المالية و توفير ممول محترم لها، لكن في ظل هذه الظروف فانه يتوجب على إدارة الرئيس باغور التحلي بالنفس الطويل، وانتظار تجسيد مدير الديجياس لوعده الخاص بعقد “السبونسورينغ”.

رامي.ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى