الأقسام السفلىالمحلي

سريع غليزان … الديون تتزايد ولجنة النزاعات تحكم لمدرب الرديف ب 52 مليون 

مازالت الأخبار السلبية تأتي تباعًا إلى بيت سريع غليزان، فبعدما حكمت أعلى هيئة كروية في العالم ” الفيفا” قبل أسابيع قليلة لمصلحة المدرب المغترب اسماعيل جليد بإجبار الفريق على تعويضه بقيمة مالية تتجاوز 6 ملايير، جاء الدور هذه المرّة على مساعد مدرب الرديف جلطي الطيب الذي فصلت لجنة النزاعات لمصلحته في القضية التي رفعها ضد الإدارة ذلك ما يجعل هذه الأخيرة مجبرةً على تعويضه ماليًا من خلال تسوية مستحقاته خلال الأشهر التي قاد فيها الفريق هذا الموسم.

جلطي حاول حل القضية وديا و لكن..

حسب ما علمناه من مصادرنا الخاصة، فإن مساعد مدرب الرديف جلطي الطيب الذي وقع عقدا مع إدارة الشركة الرياضية التي يترأسها “المختفي” يوسف لندري، سعى منذ أشهر إلى تسوية قضية عدم تلقيه مستحقاته المالية منذ بداية الموسم إلى حل القضية بطريقة ودية، ذلك ما جعله يطالب في أكثر من مرة من الكاتب العام مداح عبد اللطيف فسخ عقده بالتراضي دون اللجوء إلى لجنة النزاعات غير أنّ هذا الأخير رفض ذلك بما أن الرديف كان سيتعرض لغرامات مالية في حال تواجد مدرب رئيسي خلال المباريات الرسمية.

الفراغ الإداري أجبره على اللجوء إلى النزاعات

بما أن لاعبي الرديف الذين قامت الجماعة بالتوقيع لهم بداية الموسم بطريقة أثارت الكثير من الجدل وما عُرف آنذاك ب “فضيحة لاصاص”، قاطعوا الفريق خلال معظم مباريات الموسم المنقضي فإن ذلك جعل ابن مدينة تينغيف جلطي الطيب ينتظر المباريات الرسمية فقط من أجل القدوم إلى غليزان لقيادة التشكيلة سيما عقب انسحاب المدرب الرئيسي بلحاج قاسم، وهي الوضعية التي أثارت استياء مدرب الرديف الذي بحث عن المغادرة وفسخ عقده بطريقة ودية غير أن الإدارة الغليزانية رفضت الرد على اتصالاته لحل هذا المشكل.

الديون تتزايد والرابيد خسر جميع القضايا

بما أنّ موسم الرابيد كان مخيبًا على جميع الجوانب فإن القائمين على الفريق لم يكتفوا بالخسارة على الميدان من خلال السقوط المبكر إلى القسم الثالث في المركز الأخير و دون تحقيق أي انتصار طيلة عام كامل،  بل حتى خارجه بما أنّ “الإدارة الغليزانية” خسرت جميع القضايا مع المدربين السابقين بدايةً ببوغرارة ،مرورًا بالتقني المغترب السويسري اسماعيل جليد وصولًا إلى مدرب الرديف بلحاج قاسم و أخيرا المحضر البدني جلطي الطيب الذي ستكون الإدارة مجبرة على منحه مستحقات الخمسة أشهر التي قاد فيها الفريق، في انتظار ميهوبي الذي ينتظر قرار لجنة النزاعات هو الآخر.

جلطي بحث عن الحل الودي ولكن الإدارة تجاهلته

كان جلطي الطيب قد تحدث عن قضيته مع إدارة الرابيد حين قال: “تحصلت على قرار من لجنة النزاعات يقضي بتعويضات مالية للأشهر الخمسة التي قدت فيها الفريق بالإضافة إلى فسخ عقدي، لقد بحثت في عدة مناسبات عن الحل الودي واتصلت مرارا بالكاتب العام مداح عبد اللطيف لكن هذا الأخير تجاهلني ولم يرد على اتصالاتي ولم أفهم سبب ذلك ما جعلني أبحث عن ضمان حقوقي”.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P