حوارات

لاعب رديف مولودية وهران أوكيل هشام  : ”  أعمل بجد و أنتظر فرصتي مع الفريق الأول  لكي أبرهن عن قدراتي “

نستقبل في هذا العدد لاعبا شابا موهوبا من مدينة وهران وهو لاعب رديف مولودية وهران ، اللاعب هشام أوكيل يبلغ من العمر 19 سنة منصبه الأصلي  متوسط ميدان دفاعي ،كما أنه يحسن اللعب أيضا  في عدة مناصب ، له مستوى كبير و بنية جسدية رائعة تساعده على أن يكون من أفضل اللاعبين في مركزه في المستقبل القريب ، يتنبأ له كل من شاهده يلعب الكرة بمستقبل زاهر في عالم المستديرة،  و كان لجريدة بولا حوار خاص مع هذا اللاعب البارع حول مشواره الكروي و طموحاته المستقبلية في عالم كرة القدم .

كيف حالك ؟

” الحمد الله بخير “.

من هو أوكيل هشام ؟

” إسمي أوكيل هشام  من مواليد 22 سبتمبر 2002 منذ الصغر و أنا أعشق كرة القدم  بدايتي كانت عندما إلتحقت بجمعية راديوز  ، أحببت هذه الرياضة  منذ الطفولة وأصبحت مهووسا بها  ،  و أنا ألعب هذا الموسم في رديف مولودية وهران .”

كيف كانت بدايتك مع كرة القدم ؟

” بدايتي مع كرة القدم كانت كأي طفل يحب هذه الرياضة بدأت من الشارع ، و بعدها إلتحقت بأصاغر جمعية راديوز عندما كان عمري 5 سنوات و من تم إنتقلت إلى نادي مولودية وهران .”

مع أي فريق تلعب حاليا ؟

” حاليا أنا ألعب مع رديف  مولودية وهران فريق القلب و أعمل جاهدا لنيل فرصتي و التألق مع الفريق الأول إن شاء الله “.

ما هو هدفك ؟

” طموحي حاليا هو إقتناص فرصتي مع الفريق الأول للمولودية  و إثبات نفسي مع هذا الفريق الكبير ، و بعدها أحلم  باللعب في المستوى العالي و الإحتراف في  نادي أوروبي “.

أين سجلت أجمل هدف في مشوارك الكروي ؟

” أجمل هدف سجلته في مسيرتي الكروية  هو هدف  الفوز ضد إتحاد خنشلة في سياق منافسات  كأس الجمهورية ، كان هدفا حاسما و مهما أين ساعدنا على التأهل إلى الدور الموالي “.

أين كانت أجمل مباراة لعبتها ؟ و ما هي الأسوأ  ؟

” أفضل مباراة لي كانت ضد نادي بارادو في كأس الجمهورية صنف أواسط ، و في تلك المقابلة  تأهلنا بضربات الترجيح ، و أسوأ مباراة لي كانت ضد نادي ورقلة و التي  تعرضت فيها لإصابة  حرمتني من المباراة و كانت ضربة قاسية لي ، حطمتني نفسيا في ذلك الوقت و الحمد الله على كل حال.  ”

ما هي الرياضة  المفضلة لك بعد كرة القدم ؟

” الرياضة  المفضلة لي بعد كرة القدم هي كمال الأجسام ”

من هو قدوتك في كرة القدم ؟

” قدوتي في الملاعب هو لاعب نادي  ليفربول  و منتخب  إسبانيا  تياغو ألكنتارا  ،  أنا معجب بطريقة لعبه و دائما ما أحب اللعب بها لأنه يلعب كرة القدم بشكل سهل و مفيد. ”

من هو اللاعب الذي ترتاح باللعب إلى جانبه ؟

” اللاعب الذي أرتاح بجانبه هو صديق الدرب و القناص الذي لا يرحم أمام المرمى المهاجم ريان عبد العلي، أتمنى له بالمناسبة مشوارا كرويا ناجحا  إن شاء الله “.

هل يوجد مدرب تحلم بالتدرب تحت إشرافه  ؟

” المدرب الذي أتمنى أن يكون مدربي في المستقبل  هو عبد القادر بلهادف ،أشكره كثيرا على ما قدمه لي من تعليمات لقد ساعدني كثيرا من أجل التطور و ما وصلت إليه اليوم من مستوى. ”

من هو النادي الجزائري الذي تحلم باللعب فيه ؟

” النادي  الذي أحلم أن أحمل ألوانه هو أكابر مولودية وهران ،  و أطالب الإدارة بمساعدتي في تحقيق حلمي و إعطائي الفرصة مع الأكابر لكي أثبت قدراتي ، أنا أنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر و إن شاء الله سأكون عند حسن ظن كل من وضع في ثقته “.

النادي المفضل عالميا ؟

” نادي برشلونة الإسباني .”

المنتخب العالمي المفضل ؟

” المنتخب المفضل هو الفريق الوطني  بدون منازع ، و إن شاء الله تتواصل الإنتصارات و الأفراح بقيادة الناخب جمال  بلماضي. ”

كيف ترى مستوى البطولة الوطنية ؟

” مستوى البطولة الوطنية بعيد عن المستوى ، و هذا  راجع للعنصرية و التهميش لبعض اللاعبين ، حيث نرى أن اللاعب المحلي نادرا ما يكون مؤثر في المنتخب الوطني باستثناء لاعبي أكاديمية بارادو و بلايلي و بونجاح الذين هم محترفين الآن ، الأموال و المعارف أفسدت كرة القدم الجزائرية و هذا  جعلنا نرى عدة مواهب كروية بدون فرق أصبحنا نشاهد لاعبين كبار في دورات ما بين الأحياء ، و لاعبين ضعفاء مع فرق في القسم الأول و الثاني و يتقاضون أموالا باهظة ، أتمنى أن يتحسن مستوى كرة القدم في الجزائر و أن يتم فتح مراكز تكوين ، لإستغلال  أكبر قدر ممكن من المواهب  و جعلها خزان أندية المستوى الأول و المنتخب الوطني ”

كلمة أخيرة نختتم بها هذا الحوار ؟

” أشكر جريدة بولا الرياضية على هذه الإستضافة و دعمها للاعبين الشباب ، كما أشكر جميع من ساندني و وقف معي في الأوقات العصيبة و كل من آمن بقدراتي  ، كما أعدكم إن شاء الله بأن لا أخيب ظنكم عندما تتاح لي الفرصة لإثبات نفسي و شكرا لكم “.

حاوره: نبيل شيخي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى