حوارات

اللاعب خالد ناش: ” الصعود بين أيدينا و ننتظر الفصل في مستقبل البطولة “

أكد لاعب سريع غليزان خالد ناش أن الملل تسرب إلى نفوس جميع اللاعبين في ظل الوضعية السائدة، إلا أنهم حسبه تأقلموا مع الوضع وينتظرون انفراج الأزمة وعودة الحياة من جديد، كما تحدث عن طموحاته وطموحات فريقه في حال استئناف البطولة.

كيف أحوالك وماذا عن تحضيراتك الفردية؟

“الحمد لله أنا بخير وأشكركم على هذا الحوار، أنا أتدرب بانتظام وأطبق البرنامج المقدم لنا، ويجب علينا عدم التهاون والتدرب بكل جدية حتى نحافظ على لياقتنا البدنية، ولو أننا بصراحة نحتاج لفترة تحضيرات جديدة”.

كيف تقضي أوقاتك في ظل الحجر الصحي؟

“لقد اشتقنا كثيرا إلى تلك الأجواء التي نجد فيها متعة حقيقية وبكل صراحة ليس من السهل العيش بدون كرة القدم، لكن في الوقت الحالي وما نعيشه أعتقد أنه من الصعب علينا التفكير في كرة القدم بقدر ما نفكر في الوضع الصحي للمواطنين، أعتقد أنني متضرر كبقية الأشخاص ونتمنى فقط أن تعود الحياة لطبيعتها.”

ألا تعتقد أن التوقف سيؤثر عليكم؟

“من الناحية الرياضية يبقى الابتعاد عن المنافسات الرسمية لعدة أسابيع الأثر السلبي، حيث أن اللاعب سيفتقد إلى ديناميكية المنافسة، كما سيعاني من نقص ملحوظ في الجانب البدني، وكما قلت سابقا، لا شيء يمكنه تعويض التدريبات الجماعية لأن اللاعب في حاجة للتدرب برفقة باقي الزملاء وتحت إشراف الطاقم الفني عن قرب، لكي يحسن جميع الجوانب، ولكن علينا التعامل مع الوضع السائد وكل ما يحدث خارج نطاقنا ونحن نتقبل الأمر بصدر رحب وعلينا أن نعمل بجد وبكل قوة حتى نكون جاهزين ولو نسبيا في حال العودة للمنافسة.”

في رأيك هل أنتم قادرون على تحقيق الصعود إذا تم استئناف البطولة؟

“الأمور لم تحسم بعد في البطولة فيما يخص الصعود وفريقنا هو الذي يملك الأفضلية ونحن في موقع قوة لتحقيق الصعود وحظوظنا وفيرة، لكن هذا لا يأتي بسهولة، ويتطلب تظافر الجهود من الجميع ووضع اليد في اليد لتحقيق الحلم الذي أعلم أن الأنصار ينتظرونه بفارغ الصبر، نحن بدورنا كلاعبين في حال استئناف البطولة سنعمل على تفجير كامل طاقتنا لإفراح أنصارنا الذين يستحقون كل الخير ويستحقون أن يفرحوا لأنهم رأسمال الفريق، ولا أتمنى إلغاء البطولة من أجل إفراح أنصارنا، وحلمي الكبير أن أرى الرابيد في الرابطة الأولى من جديد”.

سجلتم نتائج ممتازة قبل فترة التوقف، ما تعليقك؟

“بصراحة نملك تشكيلة ممتازة ومتجانسة، لكن بعض المشاكل جعلتنا نضيع عدة نقاط سهلة وأدخلت الشك لنا، وعودتنا القوية مؤخرا تعود إلى وعي اللاعبين وتلاحمهم ورغبتهم في تحقيق شيء ما لهذا الفريق”.

هل من كلمة أخيرة؟

“أتمنى من الله عز وجل أن يرفع عنا هذا الوباء الذي غير نمط معيشتنا ونعود لحياتنا العادية، كما نأمل أن يتم استئناف البطولة من أجل أن نحقق الصعود ونحتفل مع أنصارنا نهاية الموسم”.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى