الأقسام السفلىالمحلي

سريع غليزان …  ديون جليد تؤجل تأهيل المستقدمين الجدد

رغم أن إدارة سريع غليزان بقيادة الرئيس منور صغير كانت تعلق آمالا كبيرة على الميركاتو الشتوي الذي تمكنت فيه من تدعيم التعداد بالعديد من الأسماء تحسبا لمرحلة العودة ، إلا أن كل ذلك سقط في الماء و ذلك بعدما عجزت هذه الأخيرة عن تأهيل المستقدمين الجدد رغم مرور أربع جولات عن مرحلة العودة بسبب قضية المدرب السابق اسماعيل جليد الذي فاز بقضيته ضد الرابيد ، تلك القضية التي رفعها على مستوى الفيفا التي حكمت لمصلحته بدفع أكثر من 2٫8 مليار…

المغترب رفض توقيع البروتوكول

و بما أنه يملك حكما لمصلحته من طرف أعلى هيئة كروية في العالم ” الفيفا” يقضي بضرورة تسوية ديونه العالقة المقدرة بأكثر من 2٫8 مليار ،فإن ذلك جعل الفاف تؤجل رفع العقوبة عن سريع غليزان وهو الأمر الذي حال دون تأهيل المستقدمين الجدد الذين تعاقدت معهم إدارة الرئيس منور صغير ، حيث سعت هذه الأخيرة إلى التواصل مع المدرب الذي يقيم بسويسرا من أجل حل القضية وديا مثلما حدث مع معظم الدائنين ، غير أن التقني المغترب رفض كل مقترحات الإدارة رافضا بذلك توقيع بروتوكول الديون.

خرجته فاجأت الإدارة الغليزانية

و بما أن مباريات مرحلة الذهاب أكدت ضرورة تعزيز التعداد خصوصا و أن الرابيد احتل المركز ما قبل الأخير في جدول ترتيب رابطة ما بين الجهات ،فإن ذلك جعل الإدارة الغليزانية تتعاقد مع عدة أسماء في مختلف المناصب من أجل تعزيز تشكيلة المدربين نورالدين بلجيلالي و بن علي يحيى ، إلا أن خرجة المغترب اسماعيل جليد فاجأت الإدارة بما أن هذا الأخير أصر على تسوية مستحقاته رافضا بذلك توقيع بروتوكول الديون عكس معظم الدائنين، سيما و أنه لم يشرف على الفريق ولا لثانية واحدة.

يدين بأكثر من 2٫8 مليار

و لعل الأمر الذي زاد من متاعب الإدارة الغليزانية التي عانت في وقت سابق من ديون لجنة النزاعات التي تسبب فيها المسيرون الذين قادوا الشركة الرياضية و النادي الهاوي خلال السنوات الفارطة، هو القيمة المالية التي يدين بها المدرب اسماعيل جليد و التي تتجاوز عقبة 2٫8 مليار ، ما جعل هذه الأخيرة تقترح عليه توقيع برتوكول الديون مثلما حدث مع معظم الدائنين السابقين.

حتى اللاعب السابق زيدان فاز بقضيته ضد الرابيد

و لم تكن خرجة المدرب المغترب اسماعيل جليد وحدها من زادت من متاعب الإدارة الغليزانية على مستوى لجنة النزاعات رغم أن الأخير يدين بأكثر من 2٫8 مليار ، فحتى اللاعب السابق في صفوف الفريق محمد زيدان فاز بقضيته ضد السريع لدى لجنة النزاعات ، حيث يطالب هذا الأخير بأكثر من 3 ملايير و هي القيمة المالية التي ستؤجل دون شك تأجيل عملية تأهيل المستقدمين الجدد سيما في ظل الأزمة المالية التي يعيشها البيت الغليزاني في المواسم الأخيرة.

الإدارة تنتظر حل مشكل الدائنين لتأهيل الجدد

و بالنظر إلى ما حملته الأسابيع الماضية داخل بيت سريع غليزان فيما يتعلق بقضية اللاعب السابق زيدان و بالأخص المدرب المغترب اسماعيل جليد الذي رفض جميع مقترحات الإدارة الغليزانية بخصوص توقيع البروتوكول ،فإن ذلك يعني أن عملية تأهيل المستقدمين الجدد في الوقت الحالي ستكون معقدة نوعا ما ولو أن الرئيس منور صغير سارع إلى رفع القضية لدى الفاف من أجل إيجاد مخرج لهذه الأزمة التي تسبب فيها المسيرون الذين قادوا الشركة الرياضية خلال السنوات الماضية.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P