الأولىحوارات

في حوار خص به جريدة بولا … ماهر الكنزاري (مدرب الملعب التونسي): “فوز الذهاب لا يمنحنا الاطمئنان والحسم مؤجل في وهران”

في حديث خص به جريدة بولا من تونس، قال ماهر الكنزاري مدرب الملعب التونسي منافس اتحاد العاصمة في مباراة العودة من الدور التمهيدي الثاني من منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أن المأمورية لن تكون سهلة في ملعب ميلود هدفي بوهران لأن الحسم مؤجل إلى مباراة العودة رغم الفوز في ملعب حمادي العقربي رادس في العاصمة التونسية ذهابا بهدف دون رد، فيما نفى الكنزاري أن تكون معرفته الكبيرة بمواطنه نبيل معلول مدرب سوسطارة ساهمت في تحقيق الفوز ذهابا، في حين عرج للحديث عن الدعم الجماهيري الكبير الذي سيلقاه الاتحاد في وهران رغم أنه سيكون بعيد عن ملعب 5 جويلية ب 450 كم، و تحدث مدرب الملعب التونسي عن عديد الأمور تتابعونها في الحوار المرفق.

يذكر أن ملعب ميلود هدفي بوهران سيكون مسرحا هذا الأحد لموقعة نارية بين اتحاد العاصمة والملعب التونسي من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل نحو دور المجموعات من منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بعد أن انتهت مباراة الذهاب في رادس بهدف يتيم سجله الملعب التونسي في آخر أطوار اللقاء. وبدأ مشوار النادي الجزائري في البطولة الثانية للاتحاد الأفريقي من هذا الدور، فقد كان أحد الفرق المستثناة من الدور التمهيدي الأول عند إقامة القرعة وفقًا لنتائجه في مسابقات القارة السمراء في السنوات الأخيرة. أما الملعب التونسي فاستهل مشواره في المسابقة من الدور التمهيدي الأول، وواجه فريق جاموس السوداني الجنوبي وتخطاه بخمسة أهدافٍ نظيفة لمجموعة مباراتي الذهاب والإياب.

كيف تعلق على نتيجة الذهاب وفوزكم بهدف دون رد؟

“نتيجة هدف لصفر في مباراة الذهاب تمنحنا أفضلية طفيفة جدا، لأن الحسم مؤجل لمباراة العودة التي ستلعب في ملعب ميلود هدفي بمدينة وهران، الفوز بهدف دون رد لا يمنحنا الاطمئنان قبل المباراة ولا يجعلنا في وضعية غير مريحة، لأن كل الحظوظ ستلعب في العودة بالنسبة للفريقين من أجل العبور للدور المقبل.”

هل تعتقد أن النتيجة كانت عادلة أو كنتم قادرون على الفوز بنتيجة أكبر؟

“النتيجة في مباراة الذهاب كانت مرشحة أن تكون في صالح الفريقين، كان بإمكان اتحاد العاصمة أن يفوز بهدف دون رد، أو التعادل أو تنتهي بهدف دون رد لصالحنا مثلما انتهت عليه في رادس، هذا النوع من المباريات يلعب على جزئيات صغيرة، وهذه الجزئيات كانت في صالحنا في مباراة الذهاب واتمنى أن تكون في صالحنا في لقاء الإياب إن شاء الله.”

كيف تتوقع أن تكون مباراة العودة؟

“اتحاد العاصمة سيكون له أسبقية الميدان والجمهور الممتاز، ونحن نملك أسبقية هدف الفوز الذي سجلناه في مباراة الذهاب ما يعني أن الأمور ستكون متعادلة ومن المؤكد أن من سيحضر جيدا للمباراة ومن سيكون مركزا هو من سيفوز بتأشيرة التأهل إلى الدور القادم.”

هل يمكن القول أن معرفتك الكبيرة بالمدرب معلول ساهمت في تحقيقكم الفوز في رادس؟

” لا، لا علاقة لمعرفة المدرب بالأمر، المباراة جرت على أرضية الميدان ب 11 لاعبا ضد 11، المدربين أكيد عندهم لمسة إيجابية أو سلبية في النتيجة التي يحققها الفريق، لكن ما هو تفصيل صغير لأن يوم المباراة الأمر سيكون بيد اللاعبين وهم الأهم من أجل تطبيق كل ما قيل وكل ما طلب منهم خلال فترة التحضير للمباراة، الفريقين لعبوا مباراة طيبة والفوز كان لنا والآن كل التفكير منصب على مباراة العودة.”

هل ترى أنه من السهل تحقيق التأهل في الجزائر؟

“لا يوجد أي شيء سهل أو صعب في كرة القدم، الأمر متروك لكيفية التعامل مع المباراة و كيفية التحضير لها، هذا هو الأهم، من جانبنا سنحاول التركيز جيدا حتى نجعل المباراة في صالحنا و نعمل على العودة بنتيجة تجعلنا نتأهل إلى الدور المقبل ان شاء الله…”

المباراة ستلعب بعيدا عن ملعب اتحاد العاصمة، هل سيكون هذا في صالحكم؟

“اللعب في وهران ليس في ملعب 5 جويلية صحيح، لكن الأمر ليس في صالحنا لأن اتحاد العاصمة نادي كبير ويملك جمهور كيير سيكون داخل وخارج الملعب أكيد، وحتى في تونس تنقلوا بأكثر من 5 آلاف مناصر فمن المؤكد أنهم سيكونون بأعداد غفيرة جدا في وهران، وأتمنى فقط أن تكون مباراة جيدة الفريقين.”

الأندية التونسية تغلبت على نظيرتها الجزائرية في مباريات الذهاب في المنافسات الإفريقية، ما تعليقك؟

“صحيح أن الأندية التونسية فازت في مباريات الذهاب، لكن يجب الإشارة أن هناك اليوم نقلة نوعية في الجودة الفنية للأندية الجزائرية وهناك إمكانيات كبيرة موضوعة على عكسنا نحن، ولكن نحن فزنا بمباراتين في الذهاب وبقيت مباراتين حاسمتين في الإياب الملعب التونسي اتحاد العاصمة و المنستيري ضد مولودية الجزائر، و أقول دائما أنه من سيحضر جيدا للمباراة هو من سيفوز في نهاية المطاف.”

توقعاتك لنتيجة المباراة في وهران..

“التوقعات صعبة، الفريقان يعرفان بعضهما جيدا خاصة بعد مباراة الذهاب أين العديد من النقاط انكشفت بالنسبة الفريقين، أتمنى أن نكون في يومنا ونعمل المطلوب حتى نعود إلى تونس تأشيرة التأهل إلى دور المجموعات…”

حاوره: مصطفى خليفاوي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى