الأولىنجوم الجزائر

مباراة ودية.. الجزائر vs المكسيك  (اليوم 20:00 ســا) .. المكسيك… الضحية القادمة 

سيتجدد الموعد سهرة اليوم مع ظهور جديد للمنتخب الوطني الجزائري، حيث سيقابل ودياً نظيره المكسيكي في مباراة من العيار الثقيل، رغم أنها ستكون ودية، إلا أن بلماضي و أشباله عازمون على الظهور بقوة في هذه المواجهة، لمواصلة مسيرة اللاهزيمة بنجاح، بالإضافة الى تحسين صورة المنتخب عقب الأداء المتوسط الذي ظهر به أبطال إفريقيا في مباراة نيجيريا رغم الغيابات الكثيرة التي شهدتها التشكيلة الوطنية كما سيستغل الكوتش جمال الفرصة لتجريب عدد آخر من اللاعبين و خطط جديدة، فيما يسعى لإعادة كسب التناسق بين اللاعبين الذين غابوا عن المباريات الرسمية منذ أكثر من 11 شهر بسبب جائحة كورونا، جدير بالذكر أن  بعثة المنتخب الوطني، وصلت إلى هولندا يوم السبت على متن طائرة خاصة، استعدادا لملاقاة منتخب المكسيك وديا، الثلاثاء المقبل، بمدينة لاهاي. وقال الناخب الوطني، جمال بلماضي إن المباراة الودية الثانية أمام المكسيك، ستكون صعبة، وأنه سيجري بعض التغيرات في التشكيلة الأساسية. وتوقع بلماضي مواجهة صعبة أمام منتخب يمارس ضغطا دائما على المنافس في جميع أرجاء الملعب، ويلعب بتنظيم كبير وقال “بالتأكيد سندفع بلاعبين آخرين أمام المكسيك، نملك الثقة في أنفسنا وفي إمكانياتنا”. وكان المنتخب المكسيكي قد فاز على نظيره الهولندي بنتيجة 1-0، يوم الثلاثاء الفارط بالعاصمة أمستردام، في أول لقاء ودي تحضيري. ويشكل اللقاءان الوديان فرصة لرفاق القائد رياض محرز للتحضير للمباراة المزدوجة ضد منتخب زمبابوي المقررة في شهر نوفمبر المقبل لحساب الجولتين الثالثة والرابعة لتصفيات كأس إفريقيا 2021 للأمم والتي أجلت لسنة 2022 بالكاميرون بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

سلسلة اللاهزيمة هدف الطرفين 

هذا ويسعى المنتخب الجزائري لتحقيق الفوز أو التعادل في أسوأ الحالات أمام المكسيك، وذلك بهدف تدعيم سلسلة اللاهزيمة المتواصلة منذ قرابة العامين. حامل لقب كأس أمم إفريقيا تكبد آخر هزيمة له في شهر أكتوبر من عام 2018، تاريخ المواجهة أمام بنين ضمن تصفيات ذات البطولة. ومنذ تلك المواجهة، لعب منتخب الجزائر 19 مباراة، حقق خلالها 16 فوزا، فضلا عن 3 تعادلات. وتتجه النية لدى جمال بلماضي، مدرب منتخب الجزائر، للتعويل على أفضل تشكيلة له في موقعة المكسيك، بعد أن قام بإراحة بعض النجوم على غرار إسماعيل بن ناصر وبغداد بونجاح في مباراة نيجيريا الودية، التي حسمها “الخضر” بهدف دون رد.

المنتخب سيلعب بالزي الأخضر 

أماطت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن هوية الحكام الذين سيديرون المباراة الودية التي يلتقي فيها “الخضر” مع منتخب المكسيك سهرة اليوم، على ملعب “كارز جينز” بمدينة لاهاي الهولندية. وأوضحت الفاف عبر موقعها الرسمي أن المباراة سيديرها الهولندي باس نيهويس، بمساعدة مواطنيه يوهان بلادر، ووجوست زويلن، في حين سيكون جدوين فان دوجراف حكما رابعا. وذكر ذات المصدر أن المنتخب الجزائري سيواجه المكسيك مرتديا الزي الأخضر.

رفقاء محرز خضعوا لفحوصات الكوفيد أمس

وفي سياق آخر، خضع لاعبو المنتخب الوطني، صباح أمس لفحوصات فيروس كورونا، بمقر إقامتهم في مدينة لاهاي بهولندا. وجاءت الفحوصات، تحسبا للمواجهة المُرتقبة بين أشبال جمال بلماضي ونظيرهم المكسيكي، سهرة اليوم، ويُعتبر هذا الفحص هو الثالث لأشبال، بعد أن خضعوا لآخرين سابقا في العاصمة والنمسا، خلال الأيام القليلة الماضية. ولم تظهر لحد الساعة، أية حالات إيجابية وسط مُحاربي الصحراء، نظرا للالتزام الكبير الذي أظهره اللاعبون بالبروتوكول الصحي.

قبل الموقعة المنتظرة….جماع مكسيكي على قوة الخضر 

انهال لاعبو المنتخب المكسيكي السابقون، وكذلك الإعلاميون، بالمديح على المنتخب الجزائري، قبل المباراة الودية المقرر أن تجمع بينهما خلال الفترة المقبلة. ويواجه المنتخب الجزائري، خلال معسكره الحالي المُقام في النمسا، نظيره المكسيكي، اليوم، استعدادا لاستئناف التصفيات المؤهلة إلى النسخة المقبلة من كأس الأمم الأفريقية. المباراة ستكون الثانية للمنتخب المكسيكي خلال فترة التوقف الدولي الحالية، بعد الفوز على هولندا 1-0، الأربعاء الماضي، في مباراة ودية أخرى. وعلى الرغم من أن المنتخب الهولندي نجح في الحصول على وصافة النسخة الماضية من دوري أمم أوروبا، إلا أن متابعي الكرة في المكسيك اعتبروا أن مواجهة الجزائر ستكون أصعب. باكو جابرييل دي أوندا، نجم المنتخب المكسيكي السابق، قال في تصريحات لشبكة “ESPN”:”أعتقد أن الجزائر ستكون أكثر خطورة على منتخب بلادنا من هولندا، وهذا نظرا لعدة عوامل أهمها العامل التاريخي”. وأوضح: “منتخب المكسيك واجه صعوبات كبيرة أمام كل من تونس، الكاميرون وجنوب أفريقيا في السابق”.و أتم :”مُلاقاة منتخبات القارة السمراء معقدة دائما بالنسبة للمكسيك”. من ناحية أخرى، شدد الإعلامي المكسيكي الشهير هيكتور هويرترا على أن زملاء هيرفينج لوزانو سيُعانون من أجل فرض منطقهم أمام منتخب الجزائر، وقال هويرترا: “هذا المنتخب يضم في صفوفه لاعبا ذا مُستوى عالمي متمثلا في رياض محرز، والذي وقع مع مانشستر سيتي منذ سنوات مُقابل 70 مليون يورو”. واستطرد: “تشكيلة الجزايئر مكونة في معظمها من عناصر تنشط في الدوريات الأوروبية الكبرى على غرار إسماعيل بن ناصر الذي يحمل ألوان ميلان، وعيسى ماندي في ريال بيتيس وبقية الأسماء المتواجدة في فرنسا”. وأتم: “في حالة ما اعتمد تاتا مارتينو (مدرب المكسيك) على التشكيلة الأساسية فالمكسيك ستفوز، ولكن المهمة لن تكون سهلة أمام خصم قوي معتاد على المواعيد الكبرى”. من جهة أخرى، توقع الصحفي المكسيكي هيربيرتو مورييتا أن يكون الاختبار أمام “مُحاربي الصحراء” أكثر صعوبة بالنسبة للاعبي تاتا مارتينو. وأوضح: “الجزايئر بطل إفريقيا، ولديها مُستويات كبيرة، وأعتقد بأنها ستكون تحديا مفيدا لمنتخب المكسيك”. وواصل: “حسب وجهة نظري، فإن المباراة الودية أمام هولندا، لم تكن مثمرة، حيث أن هذا المنافس ولاعبيه لم يكونوا في أفضل جاهزيتهم، ولم يظهروا الجدية المطلوبة طيلة الـ 90 دقيقة كاملة من المواجهة”.

نجوم الخضر يتفوقون تسويقياً على المكسيكيين 

هذا ويملك المنتخب الجزائري أفضلية تسويقية ومالية على المكسيك قبل المواجهة الودية التي ستجمعهما مساء اليوم بمدينة “لاهاي” الهولندية. وأظهرت أرقام موقع “ترانسفير ماركت”، المختص في تقييم أسعار اللاعبين، تفوقا جزائريا طفيفا على نظيره المكسيكي بخصوص القيمة السوقية. وشهدت أسعار اللاعبين الجزائريين ارتفاعا ملحوظا في بورصة الانتقالات بعد فوزهم السنة الماضية بلقب كأس أمم أفريقيا، فضلا عن تألقهم اللافت في مختلف الدوريات التي ينشطون فيها. بلغت القيمة السوقية للاعبي منتخب الجزائر الذين تم دعوتهم من قبل المدرب جمال بلماضي للمشاركة في وديتي شهر أكتوبر الحالي، مبلغ 207 ملايين دولار، وفقا لمؤشر “ترانسفير ماركت”. في المقابل، بلغت القيمة السوقية الإجمالية للاعبي منتخب المكسيك مبلغ 204 ملايين دولار، وفقا لنفس المؤشر. وتصدر رياض محرز، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، قائمة أغلى لاعبي “محاربي الصحراء” بـ 57 ملايين دولار، تبعه بإسماعيل بن ناصر لاعب وسط ميلان الإيطالي بـ 33 ملايين دولار، ثم رامي بنسبعيني مدافع بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، الذي بلغ سعره 18 ملايين دولار. على الجانب الآخر، تصدر راؤول خيمينيز نجم ولفرهامبتون الإنجليزي قائمة الأغلى في المكسيك بمبلغ 47 ملايين دولار، وحل خيسوس مانويل كورونا، لاعب بورتو البرتغالي، ثانيا بقيمة سوقية في حدود 35 ملايين دولار، في حين تواجد هيكتور هيريرا، لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني في المركز الثالث بمبلغ 12 ملايين دولار.

تصفيات كأس افريقيا …الخضر يواجهون زيمبابوي يومي 12 و16 نوفمبر 

أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن موعد أول مباراة في التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية، والتي ستجمع بين المنتخب الوطني الجزائري وزيمبابوي. المنتخبان سيلتقيان يومي 12 و16، في الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية. المباراة الأولى ستكون على ملعب 5 جويلية في الجزائر، فيما ستكون مباراة العودة بعد 4 أيام في العاصمة الزيمبابوية هراري. ويحتل المنتخب الجزائري صدارة المجموعة الثامنة برصيد 6 نقاط، بفارق نقطتين عن منتخب زيمبابوي صاحب المركز الثاني. وفي المركز الثالث يأتي منتخب بوتسوانا برصيد نقطة وحيدة، فيما يحتل منتخب زامبيا المركز الأخير بلا رصيد من النقاط. يُذكر أن المنتخب الجزائري نجح في الفوز على نيجيريا وديا 1-0، يوم الجمعة، ويستعد لمواجهة المكسيك في ودية ثانية سهرة اليوم.  توقف طويل غابت خلاله المنتخبات الأفريقية بشكل خاص عن الملاعب، منذ مارس الماضي، قبل أن تتهيأ للعودة للمباريات الرسمية خلال الشهر المقبل. المنتخبات الأفريقية لم تلعب أي مباراة منذ مارس الماضي، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، قبل أن تخوض بعض المباريات الودية خلال شهر أكتوبر الجاري. المباريات الودية التي تخوضها المنتخبات الأفريقية تأتي استعدادا لمباريات تصفيات كأس الأمم الأفريقية، المقرر أن تُلعب في شهر نوفمبر المقبل.

عودة لملعب 5 جويلية بعد غياب طويل

كشف الاتحاد الجزائري لكرة القدم (فاف)، عن برنامج منتخب “محاربي الصحراء” لشهر نوفمبر الذي سيشهد عودة منتخبات القارة السمراء إلى المباريات الرسمية، وهذا لتزامنها مع تصفيات أمم أفريقيا 2022 المزمعة إقامتها بالكاميرون. ووفقاً لبيان “فاف”، سيستقبل المنتخب الجزائري منتخب زمبابوي يوم الخميس 12 نوفمبر ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الثامنة، التي تضم كذلك منتخبي زامبيا وبوتسوانا. وستلعب هذه المباراة على ملعب 5 جويلية في العاصمة الجزائر، وهو الملعب الذي لم يلعب فيه المنتخب الجزائري أي مباراة رسمية منذ 13 عاماً، وبالضبط منذ لقاء غينيا ضمن  تصفيات  أمم أفريقيا 2008، التي فشل رفقاء المعتزل كريم زياني في الوصول إليها بعد خسارة تلك المباراة (2/0).أما عن مواجهة الإياب، فستلعب أربعة أيام بعد ذلك، أي يوم 16 نوفمبر في العاصمة هراري، بعدما كان من المفترض أن تلعب في جنوب أفريقيا، بسبب عدم تأهيل ملاعب البلاد لاحتضان مثل هذه المباريات، طبقاً للمعاينة التي قامت بها لجنة من “الكاف”، مع العلم أن كلتا المباراتين ستُلعب رسمياً دون جماهير بسبب أزمة فيروس كورونا. وكان المنتخب الجزائري قد حقق بداية مثالية في هذه التصفيات، كانت بالفوز على ضيفه زامبيا (5/0)، قبل تحقيق فوز آخر في غابورون على منتخب بوتسوانا بهدف نظيف، في وقت كان من المفترض أن تلعب فيه مباراتا الذهاب والإياب ضد زمبابوي بشهر مارس يالماضي، قبل أن يأتي التأجيل من “الكاف” بسبب الجائحة التي ضربت العالم. ويعسكر أبطال أفريقيا حالياً في هولندا، استعداداً لمواجهة ودية قوية ضد منتخب المكسيك يوم الثلاثاء المقبل، بعد أن لعب رفقاء القائد رياض محرز مواجهة أولى يوم الجمعة الماضي، انتهت بهدف نظيف على منتخب نيجيريا، وفي مباراة لعبت على الأراضي النمساوية.

خليفاوي مصطفى

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى