بعد أن تدرب في قاعة تقوية العضلات …. محرز يندمج في التدريبات الأخيرة للخضر
لم يشارك رياض محرز في التدريب الأول لمنتخب الجزائر، استعدادا لمواجهة بوركينا فاسو المرتقبة، في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم. وسيكون “ملعب مراكش” بالمملكة المغربية مسرحا يوم غد الثلاثاء، لقمة مونديالية ضمن منافسات المجموعة الأولى، في التصفيات المؤهلة للنسخة المقبلة من كأس العالم. وكشف الموقع الرسمي للاتحاد الجزائري لكرة القدم أن نجم مانشستر سيتي، لم يشارك في التدريبات الجماعية للمنتخب الجزائري بقرار من المدرب جمال بلماضي. وخضع “حروز” لتدريبات لياقة في “الجيم” من أجل استعادة أفضل مستوياته البدنية، وذلك بعد المجهودات الكبيرة التي بذلها خلال مواجهة جيبوتي. وكان بطل أفريقيا تغلب على “قروش البحر الأحمر” بـ8 أهداف دون رد، سجل نصفها المهاجم المخضرم إسلام سليماني. وسيشكل محرز أحد أبرز الأوراق التي سيعول عليها منتخب الجزائر من أجل تحقيق فوز ثمين، يدعم به حظوظه في التأهل للدور الثالث والحاسم من تصفيات المونديال. يذكر أن محرز شكل أحد أعمدة منتخب “الخضر” خلال مشاركته السابقة في نهائيات كأس العالم البرازيل 2014، والتي تأهل خلالها إلى الدور الثاني. ويملك محرز في رصيده 65 مباراة بمختلف المسابقات مع “محاربي الصحراء” سجل فيها 22 هدفا وأسهم بـ33 تمريرة حاسمة.
و فيغولي جاهز …
يعيش جمال بلماضي، مدرب المنتخب الجزائري، حيرة كبيرة بسبب طريقة اللعب التي سيعتمد عليها خلال مواجهة بوركينا فاسو في تصفيات كأس العالم 2022. ويسعى بطل النسخة الأخيرة من كأس أمم أفريقيا “مصر 2019” للفوز بموقعة مراكش، من أجل دعم حظوظه في إدارك الدور الأخير والحاسم من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022.وكان منتخب الجزائر تغلب، يوم الخميس الماضي، على جيبوتي بنتيجة 8-0، في ظهوره الأول في التصفيات المونديالية. ولم يحسم جمال بلماضي، مدرب “الخضر”، طريقة اللعب والتشكيلة الأساسية التي سيعول عليها خلال مواجهة بوركينا فاسو، في الجولة الثانية من التصفيات، نظرا لعدم التأكد بعد من قدرة سفيان فيغولي على المشاركة في المباراة. وكان اللاعب الأسبق لنادي فالنسيا الإسباني فرنسا تخلف عن موقعة “مصطفى تشاكر” الأخيرة لأسباب غامضة وسط حديث عن شعوه بحالة من الإرهاق. وفي حالة استعادة الأخير أفضل مستوياته البدنية والفنية، فإن بلماضي سيكون مجبرا على العودة إلى طريقة اللعب التقليدية للفريق 4-1-4-1، وسيكون بالتالي مجبرا على الاستغناء عن بغداد بونجاح أو إسلام سليماني في خط الهجوم. في المقابل، في حالة فشل فيغولي في الظهور بشكل جيد خلال تدريبات الفريق، فإن بلماضي سيكون مجبرا على مواصلة اللعب بطريقة 4-4-2 من خلال الدفع بالثنائي بغداد بونجاح وإسلام سليماني في مقدمة خط الهجوم. و يكون مدرب الخضر قد حسم التشكيل الذي سيعول عليه أمام بوركينا فاسو.
بلماضي يشدد على صلابة الدفاع..
هذا وقد شهدت التدريبات الأخيرة للخضر، حرص كبير من الناخب الوطني على صلابة الدفاع وجاهزيته، حيث من المنتظر أن يحافظ الخط الخلفي للمنتخب الوطني على تشكيلته، حيث سيواصل الاعتماد على الظهير الأيمن مهدي زفان في ظل غياب يوسف عطال المصاب، رغم أن أداء لاعب كريليا سوفيتوف الروسي لم يقدم مردودا طيبا في لقاء جيبوتي، إلى جانب بن سبعيني وبلعمري وماندي، وخلفهم الحارس رايس وهاب مبولحي، أما على مستوى الهجوم فسيشرك مدرب “الخضر” جمال بلماضي، الثلاثي رياض محرز وبغداد بونجاح ويوسف بلايلي. ويملك بلماضي أرمادة من اللاعبين النجوم على دكة البدلاء والقادرين على اللعب كأساسيين بصفة عادية، على غرار المهاجم الجديد لنيس الفرنسي أندي دولور، وجناح بيشكتاس التركي رشيد غزال وأيضا بلقبلة وسليماني وبوداوي وأحمد توبة والنجم الجديد لوست هام الإنجليزي سعيد بن رحمة، ويعد هؤلاء بمثابة ورقة رابحة في يد بلماضي والقادر على توظيفهم في أي وقت.
مباراة تطبيقية لوضع آخر اللمسات …
هذا و قد برمج الناخب الوطني، مباراة تطبيقية بين اللاعبين لإنهاء العمل التكتيكي، حيث قام الكوتش برسم النهج الذي سيعتمد عليه، واضعا أساسيي الهجوم في مواجهة أساسيي الدفاع، واضعا الجميع أمام مواقف يُمكن أن يواجهها أمام بوركينافاسو، و شهدت المباراة التطبيقية أجواء حماسية من طرف زملاء القائد رياض محرز، الذين يبدون عازمين على العودة بالزاد كاملا أمام أبرز مُنافس لهم في المجموعة، و كان الفوز في هذه المباراة لفريق كان يقوده سفيان فيغولي ويوسف بلايلي، وهذا قبل أن تتحدى عناصر الخط الأمامي ثلاثي الحراسة، مبولحي، أوكيدجة ومجادل في تمرين التسديد نحو المرمى.
خليفاوي مصطفى