الأولىحوارات

محمد علي البرعصي مدرب المنتخب الليبي لفئة أقل من 17 سنة:  “حظوظ المنتخب الجزائري كبيرة للتأهل إلى كأس العالم”

عرف نفسك للجمهور، من هو محمد علي البرعصي؟

“أولا قبل كل شيء أشكر جريدة بولا على الإلتفاتة. محمد علي البرعصي مواليد 1968 ببنغازي ليبيا مدرب لفئة أقل من 17 سنة لمنتخب الوطني الليبي”.

كيف بدأت مسيرتك الرياضية كلاعب؟

“بدأت مسيرتي الكروية بنادي الهلال الليبي الدرجة الممتاز فترة التسعينات، حيث قضيت جميع السنوات معه. بعدها مباشرة انخرطت في مجال التدريب بعد اعتزالي اللعب ودربت جميع مراحل فرق الفئات السنية لمدة عشر سنوات بنادي الهلال، حيث تخرج العديد من اللاعبين الدوليين على يدي. ثم اتجهت الى تدريب منتخب الشباب ثم تدريب عدة فرق في الدرجة الممتازة والأولى”.

ماهي الفرق التي تقمصت ألوانها؟

“لعبت فقط مع فريق الهلال الليبي”.

ماهي الفرق التي دربتها؟

“دربت نادي خالد بن الوليد حيث تم الصعود بهم للدرجة الثانية سنة   2012، منتخب الشباب 2014، فريق الهلال الليبي موسم 2014 وعملت مساعد مدرب لعدة سنوات. دربت نادي نجوم احدابيا الدوري الممتاز، نادي دارنس الدوري الممتاز ونادي المروج الدرجة الأولى”.

هل تلقيت عروضا للتدريب؟

“صراحة أغلب العروض محلية ولو سمحت الفرصة لعروض أخرى سأنظر فيها”.

طموحك كمدرب؟

“طموحي كمدرب هو الوصول الى المستويات العليا والمساهمة في تطوير الكرة الليبية واللاعبين والفرق التي أشرف على تدريبها”.

حدثنا قليلا عن كرة القدم الليبية والمنظومة الرياضية بصفة عامة بليبيا؟

“الكرة الليبية تعرضت لعدة انتكاسات أثرت في المستوى الفني للعبة. ولكن إذا ما وجد الاستقرار الأمني للبلاد أنا متأكد أن هناك مواهب كروية كثيرة سوف تنهض بالكرة الليبية”.

وجهة نظرك حول البطولة الجزائرية؟

أعتقد أن البطولة الجزائرية مستواها جيد ولكن أعتقد كذلك أنها تعاني من بعض المشاكل باستثناء بعض الفرق الكبيرة التي لديها الدعم ولكن في المجمل جيدة”.

كيف ترى حظوظ المنتخب الوطني الجزائري للتأهل إلى كأس العالم أمام منتخب الكاميرون؟

“أعتقد أن حظوظ المنتخب الجزائري كبيرة جدا خصوصا وأنه لديه لاعبين محترفين في أكبر الأندية، شرط أن يخرج بنتيجة إيجابية في الكاميرون”.

كلمة أخيرة..

“أشكر الشعب الجزائري المضياف كثيرا والإتحاد الجزائري لكرة القدم وشكرا لصحيفتكم المميزة ونتمنى لكم التوفيق وشكرا”.

حاوره: علي بوعزة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى