محمود ذباح لاعب كرة قدم بفريق آمال بوسعادة أقل من 19 سنة: ” طموحي التألق في البطولة الوطنية والأوروبية وحلمي الالتحاق باتحاد العاصمة “.
نود من ضيفنا التعريف بنفسه ؟
” السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته، لك جزيل الشكر على استضافتي أود أن أقدم نفسي ، أنا محمود ذباح من مواليد 2003 بولاية بوسعادة لاعب كرة قدم “.
متى كانت أولى خطواتك في رياضة كرة القدم ؟
” كانت أولى خطواتي في عالم كرة القدم متأخرة بعض الشيء ، لكنني كنت ألعبها مع أولاد الحي الذي أعيش فيه وفي المسابقات التي تقام بين الأحياء ، وهذه كانت الانطلاقة الأولى لدخولي عالم كرة القدم ، يعني قبل التحاقي بأي فريق كنت ألعب في الحي الذي أسكن فيه “.
من الذي ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟
” الذي ساعدني في دخول عالم الساحرة المستديرة هو عمي ، حيث أنه ساعدني كثيرا من الناحية المعنوية والمادية التي أعطتني ثقة لكي ألعب كرة القدم جيدا “.
ما هو أول فريق التحقت به؟
” اول فريق التحقت إليه هو فريق أمل بوسعادة ومازالت فيه حتى يومنا هذا والحمد لله هو فريق عريق وكبير وهو مدرسة كذلك “.
هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟
” نعم واجهتني بعض الصعوبات في بداية المشوار ولكن بفضل الله و الإرادة والعزيمة والإصرار والصبر التي كنت أحملها تجاوزت كل المصاعب والحمد لله وفقني الله في تجاوزها “.
ماهي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها مستقبلا؟
” الفرق التي أحلم بتقمص ألوانها محليا هي شباب بلوزداد واتحاد العاصمة وشبيبة القبائل عالميا هي نادي ليون الفرنسي وأسي ميلان الإيطالي إن شاء الله “.
كيف كان التحاقك بفريق بوسعادة؟
” كان التحاقي بالأصاغر شيء جيد ورائع بالنسبة لي والتطوير من المهارات التي كانت تنقصني وهي مفيدة من الناحية الفنية واكتساب الثقة في النفس و الخبرة اللازمتان في كرة القدم “.
هل كانت المهمة صعبة مع الفريق؟
” نعم كانت المهمة صعبة نوعا ما في الفريق في التأقلم و التناسق ، وكانت المنافسة بيني وبين اللاعبين الذين ينشطون في مركزي والحمد لله فزت بالتحدي “.
كيف هي تجربتك مع أواسط بوسعادة؟
” في الحقيقة لم أجرب صنف الأواسط بعد ولكن سأجربها وسأبذل قصارى جهدي لكي أكون من الأساسيين وحتما لن تكون المهمة سهلة بالنسبة لي “.
كيف كان آخر موسم لك مع بوسعادة؟
” آخر موسم الذي قضيته في بوسعادة كان موسما استثنائيا لي ولزملائي من حيث النتائج ومن حيث التدريب لم نكن نتدرب في ملعبنا لأنه كان يخضع للترميم و استبدال العشب الاصطناعي وكنا نتدرب خارج الملعب و واجهتنا صعوبات كثيرة “.
ماهي طموحاتك المستقبلية؟
” طموحاتي المستقبلية هي أن أكون لاعب كرة قدم إن شاء الله ويكون لي اسم في البطولة المحلية وحتى الأوروبية إن شاء الله ولما لا ،بالعمل والإصرار يتحقق كل ما تريده فقط عليك أن تعمل بجد “.
من هو اللاعب الذي تقلده في الميدان؟
” اللاعب الذي أقلده في كل شيء هو اللاعب فوزي غلام الناشط حاليا في نادي نابولي الإيطالي ،وهو لاعب ذو قيمة كبيرة ومستواه ممتاز وشرف لي أن أكون مثله والسير في خطاه في عالم كرة القدم إن شاء الله “.
هل تفكر في الاحتراف؟
” نعم أفكر في الاحتراف ولما لا ، بالعمل وبذل الجهود سأصل إلى حلمي وهو الاحتراف خارج الوطن إن شاء الله “.
إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم قطر؟
” إذا جاءتني الفرصة سأختار أوروبا على حساب الخليج لأن أوروبا مزدحمة بالنجوم العالميين ، وهو شرف لي أن ألعب بجوارهم وأنافسهم في النوادي الأوربية “.
كيف كانت تجربتك في كرة القدم؟
” تقييمي لتجربتي في عالم كرة القدم كان في غاية الروعة والأهمية والصعوبة التي واتجهتها وتغلب عليها ،كانت مهمة في اكتساب الخبرة الكافية التي تسمح لي بإكمال مسيرتي الكروية “.
لماذا بقيت طول هذه الفترة في فريق أمل بوسعادة؟
” بقيت طول هذه الفترة في فريق أمل بوسعادة لأني لم أجد أحدا ليساعدني للذهاب لنادي آخر غير فريق أمل بوسعادة ،ولم يساعدني أحد ،وفي الجزائر كما يعلم العام والخاص يوجد فيها كما يعرف (بالمعريفة) وهو الأمر الذي صعب علي الأمر ولم أنتقل إلى أي نادي آخر” .
ما هو الفريق الذي تريد الالتحاق به في صنف الأكابر؟
” الفريق الذي أريد أن ألتحق به في صنف الأكابر هو فريق شباب بلوزداد، هو نادي كبير محليا وإفريقيا و توج بالبطولة المحلية العام الفارط وهو فريق ذو قيمة كبيرة في الجزائر “.
ماهي أهدافك المستقبلية؟
” أهدافي المستقبلية هي الاحتراف في أوروبا والبروز في عالم المستديرة العالمية إن شاء الله”.
من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟
” المدرب الذي أثر في منذ الصغر هو المدرب الرائع والممتاز جقام مصطفى ، هو الذي ساعدني في التطور والتقدم البدني هو مدرب لديه خبرة واسعة وكبيرة في عالم كرة القدم وأشكره جزيل الشكر “.
ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” أسوا ذكرى لي في مجال كرة القدم هي في العام الفارط عندما أصيب صديقي على مستوى الفم ،مما أدى إلى فقدان وعيه وفقد أسنانه أيضا وفي تلك اللحظة شعرنا بالخوف الشديد من شدة الحالة التي كان فيها ، وأجمل ذكرى في العام الفارط هي عندما كنت مهددا بفقدان منصبي الأساسي وفي مباراة كانت النتيجة صفر مقابل صفر وفي آخر الدقائق سجلت هدف الفوز وكانت الفرحة لا توصف “.
من هو اللاعب الذي يساعدك في الميدان؟
” اللاعب الذي ساعدني الميدان هو صديقي الغالي أيوب خليفة وهو الذي أتفاهم معه في الملعب بشكل جيد وهو قائد فريقنا وهو لاعب ممتاز أيضا “.
هل حققت بطولات وألقاب؟
“لا لم أحقق بطولات ولا ألقاب منذ بداية مشواري وسأحققها إن شاء الله في قادم المواعيد إن شاء الله “.
ما هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟
” الفريق الذي لأشجعه محليا هو شباب بلوزداد وهو الأفضل حاليا في الجزائر ، والفريق الذي أشجعه عالما هو نادي برشلونة الإسباني والأفضل في العالم”.
هل تحلم بتقمص ألوان المنتخب الوطني الجزائري؟
” نعم أكيد أحلم باللعب في المنتخب الوطني الجزائري وهو حلم كل لاعب جزائري وإن شاء الله سأحقق حلمي لتقمص ألوان الخضر في المستقبل واللعب جوار لاعبين عالميين في المنتخب “.
هل أثر عليك الحجر الصحي؟
” نعم أثر علي الحجر الصحي كلاعب للأسف لأن الملاعب الرياضية أغلقت وتوقف كل شيء بسبب الجائحة ، هذا جعلني أمل لأنني لا أستطيع مفارقة هذه الرياضة “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” نعم استفدت من الحجر الصحي في مساعدة أمي في أشغال المنزل وإحساسي بالتعب الذي كانت أمي فيه ، والصلاة في وقتها والبقاء لمدة طويلة في البيت “.
هل ما زلت تواصل تدريباتك؟
” نعم الحمد لله ما زلت أتدرب بشكل فردي وأتدرب في أحد الملاعب الصغيرة المجاورة لمنزلي “.
هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية؟
” نعم بالطبع اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية مع العائلة الثانية لي “.
ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟
” الشيء الوحيد الذي يذكرني بأصدقائي هو الصور وعندما أشتاق إليهم انظر مباشره لصور الفريق الجماعية “.
ماهي السلوكات التي يجب اتباعها هذه الفترة؟
“السلوكات التي يجب اتباعها خلال فترة كورونا هي أن يكون الفرد واعيا بما فيه الكفاية واتباع الإرشادات والنصائح للوقاية والحد من هذا الفيروس الخطير”.
كلمة ختامية.
” أشكرك جزيل الشكر على هذا الحوار الرائع، وأشكر من هذا المنبر عمي الغالي الذي ساعدني في كرة القدم والسلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته”.
أسامة شعيب