حوارات

مختاري عبد الحميد (لاعب سريع المحمدية لأقل من 19سنة): “أتمنى تفجير طاقتي في نادي كبير”

أجرت جريدة بولا مع اللاعب مختاري عبد الحميد، الذي يعتبر من من اللاعبين المميزين في صفوف نادي سريع المحمدية لما يتمتع به من مستوى فني وأخلاقي جعل كل ما شاهده يتنبأ له بالبروز مستقبلا.

كيف هي أحوالك؟

 “أنا بخير، والحمد لله.”

هل بإمكانك تقديم نفسك للجمهور الكريم؟

  “مختاري عبد الحميد، من مواليد سنة 2006 بالمحمدية. لاعب كرة قدم لفئة أقل من 19سنة في مدرسة سريع المحمدية”.

هل تتابع دراستك؟

 “لا، فلقد تركت مقاعد الدراسة”.

هل تتبع برنامج تدريبي قبل بداية الموسم الجديد؟

 “بالفعل. فلقد أنهينا البطولة منذ حوالي شهرين، ولكني أواصل التدرب بشكل فردي للحفاظ على اللياقة الجسدية والمحافظة على مستواي.”

ما هو منصبك في الفريق؟

 “أنا ألعب في جميع مراكز خط الدفاع و الوسط الدفاعي.”

كيف بدأت قصتك مع كرة القدم؟

 ” بدأت مسيرتي الكروية في الشارع ككل الأطفال، حيث كنت شغوفا بها لحد كبير، و هو ما جعلني أبحث عن نادي أتطور فيه بشكل صحيح بعيدا عن اللعب العشوائي في الأحياء.”

كيف التحقت بفريق سريع المحمدية؟

 “كان انضمامي لسريع المحمدية بفضل المدرب القدير سنينة مختار. فهو من شجعني ومنحني فرصة للانضمام إلى صفوف السريع، والقيام بالتجارب. والحمد لله تم اختياري. فكل الشكر للمدرب سنينة مختار.”

من اكتشف موهبتك الكروية؟

 ” أصدقائي و عائلتي هم من اكتشفوا موهبتي. بالإضافة إلى مدربي سنينة مختار الذي كان له الفضل الكبير في تطور مستواي.”

من ساعدك في مشوارك الكروي؟

 ” المدربين هم من لهم الفضل في مساعدتي مع دعم عائلتي لي بمواصلة العمل و التدرب.”

من هم المدربون الذين كان لهم الفضل في بروزك؟

 ” كل الشكر للمربيين و المدربين سنينة مختار و قابس حسين لوقوفهم معي، و مساعدة المواهب على البروز.”

كيف تقيم المستوى الذي وصل إليه فريقك؟

 ” فريقي يملك مستوى أكثر من رائع و أنا أعتبره عائلتي الثانية. كما أننا أنهينا البطولة في المركز الثاني.”

كيف تقيم عمل مدربي الفئات الشبانية في سريع المحمدية؟

  “يعتبر مدربو الفئات الشبانية لسريع المحمدية من أفضل المدربين. فهم حاملين للشهادات وتميزهم وتفانيهم في العمل وسعيهم الدائم لإبراز المواهب. شهادة حق، والله نعم المدربين حفظهم الله.”

هل أنت راض عما قدمته مع فريقك طيلة تواجدك معه؟

 “نعم راض عن نفسي فقد قدمت موسم ممتاز هذه السنة أنا وفريقي والحمد لله”.

هل الوالد يتابعك وهل يقوم بتوجيهك؟

 “والدي دائما ينصحني بالتدرب وهو حريص على متابعتي دائما، حفظه الله ورعاه و أمده بالصحة والعافية.”

ما هي أحسن وأسوأ ذكرى في مشوارك الكروي؟

 ” أفضل ذكرى هي تأهلي رفقة أصدقائي فئة اقل من 15سنة إلى الدور الربع نهائي من كأس الجزائر. أما أسوء ذكرى هي عدم مشاركتي في تجارب المنتخب الوطني بسبب الإصابة.”

من هو لاعبك المفضل في البطولة الوطنية ومن تفضل على الصعيد العالمي؟

  “لاعبي المفضل محليا هو محيوص، أما على الصعيد العالمي سيرجيو راموس.”

ما هو الفريق الذي تناصره محليا و عالميا؟

 ” فريقي المفضل هو سريع المحمدية فريق القلب وأناصر مولودية الجزائر. أما عالميا فأحب ريال مدريد.”

ما هي هوايتك بعد كرة القدم؟

 “ليست لدي هواية سوى كرة القدم.”

ما هي أهدافك المستقبلية؟

 “أنا كلاعب أطمح في اللعب في الأندية العريقة والكبيرة. أتمنى دعوة الناخب الوطني للالتحاق بالمنتخب الوطني للأواسط، ولما لا الاحتراف خارج الوطن مستقبلا.”

ما هي المشاكل التي واجهتك خلال مسيرتك الكروية؟

 ” المشكل الوحيد هو انه في فترة من الفترات لم أجد أحدا ليقف معي. لكن الحمد لله والشكر للمدربين.”

لنعد لفريقك الحالي سريع المحمدية، هل بدأتم بالتحضير تحسبا للموسم القادم؟

 ” ليس بعد و لكن اغلب اللاعبين يتدربون بشكل منفرد يوميا.”

ما هي أول مباراة لعبت فيها كأساسي؟

 ” أتذكر مبارتي الأولى كأساسي جمعت بين سريع المحمدية و فريق سريع غليزان.”

ما هي أحسن مباراة قدمتها لحد الآن في مسيرتك الكروية؟

 “ضد غالي معسكر و شبيبة تيارت. لعبت فيهما بشكل مذهل وتلقيت الثناء من مدربي وأصدقائي في النهاية.”

هل مدربك يتكلم معك ويسدي لك النصائح؟ وهل تشعر بثقته من خلال حديثه معك؟

 ” نعم، أكيد. فمدربي أكسبني الثقة في نفسي وقدراتي وهو مشكور على ذلك وأحييه بالمناسبة.”

ما هي أهدافك هذا الموسم؟

  ” الالتحاق بنادي كبير لتطوير مستواي و تفجير طاقتي.”

هل تملك عروضا من بعض النوادي في الوقت الحالي؟

“لحد الآن لا أملك أي عرض”.

كلمة ختامية…

” شكرا لجريدة بولا على هذا الحوار. أشكر كل من المدربين الذين تدربت تحت إشرافهم وخاصة للمدربين سنينة مختار وقابس حسين ويحي. ووالدي الكريمين وإن شاء الله التوفيق لجميع اللاعبين”.

حاوره: بوعزة علي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى