للدخول في مخططاته.. مدرب شالكه يشترط على بن طالب تحسين سلوكه
كشف النجم الجزائري نبيل بن طالب لاعب خط وسط شالكه الألماني عن آخر المستجدات بخصوص مصيره مع الأزرق الملكي بعد العودة إلى الفريق عقب انتهاء إعارته إلى نيوكاسل يونايتد الإنجليزي. اللاعب الدولي الجزائري أمضى النصف الثاني من الموسم الماضي معارا إلى نيوكاسل، بعدما دخل في أزمة مع إدارة شالكه، مما حال دون ظهوره مع الفريق طوال الموسم، ليتم معاقبته باللعب ضمن صفوف الفريق الرديف. وخلال مقابلة مع الموقع الرسمي لشالكه، قال بن طالب “قبل بضعة أسابيع دارت بيني وبين المدرب (ديفيد فاجنر) محادثة صادقة، وأطلعني خلالها على تصوراته وخططه الخاصة بي”. وأضاف: “لقد أخبرني بأنه سيراقب سلوكي سواء داخل أو خارج الملعب، فضلا عن متطلباته والدور الذي يمكنني القيام به مع الفريق، وحال كنت على قدر توقعاته، سأكون خيارا بالنسبة له، وسيكون بإمكاني أن أكون ضلعا أساسيا في خطته، وهو ما أريده بكل تأكيد”. وأفصح بن طالب عن متابعته لمباريات شالكه أثناء الفترة التي قضاها في نيوكاسل، حيث قال “لسوء الحظ، لم تسر النتائج على نحو جيد، كما أنني كنت على تواصل ببعض زملائي على مدار الأشهر الماضية، أمثال عمر ماسكاريل وبينجامين ستامبولي”. وشدد صاحب الـ 25 عاما على أهمية الفترة التي أمضاها مع “ماكبايس”، حيث أشار إلى نجاحه في استعادة جاهزيته البدنية هناك بعد الإصابة التي تعرض لها في الركبة، فضلا عن الفرصة التي سنحت له في الحصول على وقت كافٍ للتعافي خلال فترة التوقف بسبب جائحة كورونا. وأتم بقوله: “أنا ممتن جدا لنيوكاسل على الفرصة التي منحوني إياها، ففي النهاية ظهرت في 15 مباراة على مدار النصف الثاني من الموسم”.
مدرب شالكه أشاد به
ديفيد فاجنر، مدرب شالكه، أثنى على نجمه الجزائري بشكل كبير في تصريحات أدلى بها لصحيفة “بيلد” الألمانية، وقال فاجنر: “بن طالب تدرب بشكل جيد طيلة الأسبوعين الأخيرين الذين تواجد فيهما مع الفريق”. وتابع: “نبيل أضاف الكثير للفريق سواء داخل الملعب أو خارجه”. ويأتي تصريح فاجنر ليؤكد وجود نية من طرفه للاعتماد على لاعب الوسط الدفاعي أساسيا، على الأقل خلال المرحلة الأولى من الموسم الجديد. ويفتتح شالكه مشواره في النسخة الجديدة من “البوندسليجا” بمواجهة صعبة خارج ملعبه أمام بايرن ميونيخ، يوم 18 سبتمبر المقبل. الموسم الجديد قد يكون موسم عودة الروح للنجم الجزائري نبيل بن طالب، الذي خسر كثيرا على الصعيد الرياضي في السنتين الأخيرتين. وعانى اللاعب من لعنتي الإصابات والعقوبات طوال الفترة الأخيرة، مما جعله بعيدا عن أجواء الملاعب لفترة طويلة. هذه الوضعية الصعبة أثرت على موقفه مع المنتخب الجزائري، حيث لم يحمل قميصه منذ عام 2018، منذ مواجهة بنين ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2019. واستعاد بن طالب جانبا مهما من حساسية المباريات بعد خوضه لـ 15 مباراة مع نيوكاسل الإنجليزي خلال النصف الثاني من الموسم الماضي.
مصطفى خليفاوي