مرابط إلياس لاعب جمعية وهران: “الجمعية فتحت لي الباب وأعد أنصارها بالتألق”
يعتبر مرابط إلياس من بين الأسماء التي فرضت نفسها في تشكيلة فريق شبيبة الأمير عبد القادر ضمن بطولة ما بين الرابطات الموسم الماضي محققا معه الصعود نحو القسم الثالث هواة، حيث بدأ صاحب 19 ربيعا اللعب مع أكابر سانريمي في سن ال 16، ما جعل أنظار المكتشفين تصوب نحوه ليظفر بعقد احترافي مع جمعية وهران قبيل ساعات معدودة من غلق فترة التحويلات وكله أمل وثقة في الذهاب بعيدا رفقة أبناء المدينة الجديدة. مرابط فتح قلبه لجريدة بولا متطرقا لعدة هوامش في مسيرته وكيف التحق بلازمو.
هل لك أن تقدم نفسك لقراء جريدة بولا؟
“مرابط إلياس 19 سنة أنشط في منصب جناح أيمن خريج مدرسة سانريمي الذي ألعب معه منذ ثلاثة سنوات في صنف الأكابر، وكان لي شرف تحقيق الصعود معه الموسم الماضي إلى القسم الثالث هواة.”
من كان وراء انتدابك لجمعية وهران؟
“لقد اتصل مسؤولو الجمعية بوالدي وأصروا على للانضمام إلى تعدادهم الموسم القادم من جهتي لم أتردد لحظة واحدة نظرا لعراقة وتاريخ النادي، فلا يخفى عليكم أن قميص ” لازمو ” حلم بالنسبة لكل الشباب الطموح الذين يسعون لخوض مشوار كبير.”
هل ستكون ضمن تعداد الرديف أو الأكابر؟
“في الحقيقة سأشرع في التدريبات مع الرديف على أن تتم ترقيتي مباشرة إلى الأكابر إن أثبتت جدارتي بذلك.”
الملاحظ أن جدك يرافقك في كل كبيرة وصغيرة؟
” جدي من أنصار ومحبي الجمعية إضافة إلى أنه من المقربين لي كما أنني دوما ما أتبرك بدعواته ومرافقته لي أسال من الله أن يطول في عمره.”
ما هي الأهداف التي تريد تحقيقها مع جمعية وهران ؟
“أولا نتمنى زوال الوباء للعودة إلى المنافسة بشكل رسمي، أما من جهتي فما على إلا الإجتهاد والعمل لنيل رضا الأنصار وتشريف عقدي مع لازمو مثلما فعلت في شبيبة الأمير عبد القادر التي لعبت فيها كثيرا مع الفريق الأول. ولما لا تحقيق شيء مهم رفقة لازمو كاللعب على الصعود أو الذهاب بعيدا ضمن منافسة كأس الجمهورية حيث يبقى هدفي هو المشاركة بانتظام وإسعاد الأنصار.”
من هو أحسن مدرب تعاملت معه؟
“كثيرون من أشرفوا على شبيبة الأمير في الفئات الصغرى تعاملت كثيرا مع شيخ حاجي محمد، في الأكابر مازة وفريحات ومؤخرا كوايدية رشيد الموسم المنصرم، الذي تكلل بتحقيق الصعود للقسم الثالث هواة وهذا الموسم أتمنى أن نحقق الصعود مع جمعية وهران للرابطة المحترفة الأولى.”
من هو لاعبك المفضل أوروبيا؟
“زلاتان ابراهيموفيتش أو كما يسميه بعض المعلقين العرب السلطان ابراهيم، لعب في أقوى الدوريات العالمية و تألق في جميعها، كأن هذا اللاعب يزداد شبابا يوما بعد يوم و لا يعرف الكبر قط، ما يصنعه في ميلان مع أحد أبرز نجوم المنتخب الوطني اسماعيل بن ناصر يستحق الإشادة و رفع القبعة، حتى يعود ميلان لسابق عهده.”
ووطنيا؟
“محرز يصنع الفرحة والمتعة لكل الجماهير الجزائرية، خاصة بعد هدفه الأخير في مرمى زيمبابوي، أتمنى أن ينال فرصته كاملة في مانشيستر سيتي ولما لا يحقق لقب رابطة أبطال أوروبا كي يكون ثاني جزائري يحقق هذا الإنجاز.”
كلمة عن المنتخب الوطني؟
“الخضر حققوا الأهم من المهم في مواجهة الإثنين، عرفوا من أين تؤكل الكتف وخرجوا بأقل الأضرار وبتأهل مريح لكأس أمم إفريقيا بالكاميرون، الحمد لله لم تسجل أي إصابات في هاتين المواجهتين، ينتظر منتخبنا تصفيات كأس العالم التي نتمنى أن تكون على شاكلة تصفيات الكان ونحقق التأهل لموعد قطر العالمي المرة الخامسة على التوالي كي نشرف كرة القدم الجزائرية والعربية”.
بماذا تعد أنصار جمعية وهران؟
“أقول لأنصار الجمعية بأنني سأبذل كل ما في وسعي لنيل رضاهم وإسعادهم، حيث أعلم أن ذلك لن يكون سوى بالعمل والمثابرة، كما أعدهم بتحقيق موسم استثنائي إن لقينا كل الدعم والمساندة منهم”.
حاوره: بن حدة
