متفرقات

شباب مرسى الكبير يطلقون حملة كبش العيد التضامنية

ككل سنة عند اقتراب عيد الأضحى المبارك، تجد الحديث الأول المتداول بين الناس عن أسعار الأضحية وطريقة اقتنائها، فهذا يشتكي من غلاء الأسعار وذاك يؤكد ضرورة شرائه مهما ارتفع سعره ليسعد أسرته، فأجواء العيد وأفراحه دائما ما يصنعها الأطفال في مشهد التفافهم حول الأضحية وهم يتحدثون فيما بينهم عن حجم الكبش وحجم قرونه وقوته للتفاخر به بين الجيران والأصدقاء، فهو عيد الفرح والمرح والشواء وتجمع الأهل والأحباب لمن تيسر له شراء الأضحية لأبنائه. لكن اليوم باتت فرحة الأطفال مهددة بعد أن قررت بعض العائلات الفقيرة ضعيفة الدخل، مجبرة، أن تستغني عن إحياء سنة سيدنا إبراهيم عليه السلام نظرا لانتشار فيروس كورونا ولارتفاع أسعار الأضحية الملتهبة والتي تستنزف الجيوب، وأحيانا تستدعي اللجوء إلى القرض ليصبح عيد حزن وبكاء لأرملة لم تجد من يفرح أطفالها الأيتام بعد أن ووري التراب والدهم ومعيلهم وتركهم صغارا لا يميزون ولا يفهمون سبب حرمانهم. لذلك أطلق ” شباب مرسى الكبير ” حملة كبش العيد التضامنية، وفي عيد الأضحى المبارك يعرف مجتمعنا هبة تضامنية من مختلف الجمعيات والمؤسسات، واستكمالا للأنشطة الخيرية، ها هم شباب مرسى الكبير يساهمون في إدخال البهجة والسرور على الأطفال اليتامى في هبة تضامنية استهدفت الفئات الفقيرة والمعوزة كذلك، حيث أطلقوا عملية (كبش العيد) لفائدة العائلات المعوزة تحسبا لعيد الأضحى حسبما علم هؤلاء الشباب. وقد تم إحصاء بعض العائلات المحتاجة من مرسى الكبير وعين الترك التي سجلت في بداية هذا الشهر، حتى لا ننسى أن هؤلاء الشباب قدموا عدة مساعدات في الشهر الفضيل وفي عيد الفطر أيضا.

اسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P