الأولىحوارات

 مرسلي إلياس لاعب أكابر سريع المحمدية:  “فخور بحمل قميص “لصام” و أسعى للذهاب بعيدا في مشواري الكروي”

 مرسلي إلياس لاعب أكابر سريع المحمدية
مرسلي إلياس

يعتبر المدافع مرسلي إلياس من اللاعبين الذين سيكون لهم شأن كبير في سماء الكرة الجزائرية في المستقبل القريب فهو يمتلك قوة بدنية هائلة تجعل منه يفرض منطقه في الدفاع زيادة على هذا هو لاعب مهاري ويجيد اللعب بكلتا القدمين وهو من المدافعين الهدافين وهي ميزة يمتاز بها بالرغم من أنه يلعب في المناطق الخلفية. جريدة “بولا” أبت إلا أن تسلط الضوء على هذا المدافع الشاب.

 بداية كيف هي أحوالك؟

“والله الأحوال بخير و الحمد لله”.

هلا عرفت نفسك للجمهور الكريم؟ “

إلياس مرسلي 19 سنة لاعب فريق سريع أمال المحمدية أكابر”.

كيف تقضي وقتك في ظل الحجر الصحي؟

“أنا مواظب على التدريبات لأحافظ على لياقتي البدنية حيث أتمرن مرتين في اليوم حصة تقوية العضلات صباحا و حصة مسائية في الملعب”.

كيف كانت بدايتك مع كرة القدم وما هي الفرق التي مررت بها؟

“بدايتي كانت في فريق مسقط رأسي اتحاد مقطع دوز الذي بدأت فيه ممارسة كرة القدم في صنف أقل من 15 سنة بعدها انتقلت إلى فريق سريع أمال المحمدية لصنف أقل من 17 سنة تحت إشراف الشيخ بوعلام فارس الذي أحييه بهذه المناسبة، وتدرجت حتى صنف أقل من 19سنة حتى وصلت إلى الفريق الأول”.

هل تتابع برنامجا تدريبيا خاصة وأن فترة التوقف فاقت كل التوقعات؟

“ككل اللاعبين لم أتوقف عن التدريبات الفردية و خضعت لبرنامج تدريبي خاص إلا أن فترة التوقف أخذت وقتا طويلا و هذا يؤثر على اللاعبين نفسيا”.

هذا الموسم كان استثنائيا بالنسبة إليك وهو أول موسم تلعب فيه في الفريق الأول، كيف كان إحساسك؟

“أكيد هذا الموسم سيبقى مرسوما في ذاكرتي كيف لا و هو أول موسم لي في الأكابر خاصة في فريق عريق كسريع المحمدية الذي مر به لاعبون كبار، و أتمنى أن أسير على خطاهم مستقبلا”.

في ظرف مثل الذي مر عليه فريق سريع أمال المحمدية هذا الموسم إلا أنك أثبت جدارتك باللعب أساسيا. هل وجدت صعوبة في التأقلم؟ “

“لا أبدا هذا الأمر لم يكن مطروحا لدي حيث أن السريع هو بيتي وأنا أعرف خباياه جيدا زيادة على ذلك أن معظم اللاعبين تربطني بهم علاقة صداقة ومنهم من لعب معي في الأواسط والأهم هو وجود مدربي في الأواسط المدرب فارس بوعلام ضمن الطاقم التدريبي للأكابر، وهو أدرى بإمكانياتي جيدا مما جعل الأمور سهلة لأبعد الحدود”.

تنشط في منصب محور الدفاع وهو منصب حساس جدا من أكثر لاعب وجدت راحتك باللعب إلى جانبه؟

“في الأواسط لم يكن لدي مشكل في اللعب مع لاعب محدد فكل من بلال ياسر و زوادي أيمن يسهلان من مأموريتي و ألعب معهم براحة تامة، أما الأكابر فاللاعب ملاح أكثر من أجد راحتي معه فهو لاعب خلوق و منضبط كثيرا و يحسسك بأنك تلعب إلى جانبه منذ فترة طويلة و أغتنم الفرصة لأحييهم بالمناسبة”.

رغم أنك مدافع إلا أنك سجلت أهدافا كثيرة وأكثرها كان حاسما، ما السر في هاته النزعة الهجومية؟

“ليس هناك سر، الأمر راجع للعمل الجاد في التدريبات و التركيز العالي أثناء المباراة حيث أصعد في حالات الكرات الثابتة و كنت أوفق في التسجيل ، حيث تعتبر الضربات الرأسية من نقاط قوتي و سجلت منها أهداف حاسمة حتى مع الأكابر سجلت بهذه الطريقة و الحمد لله على توفيقه لي”.

منذ أن بدأت مشاركتك أساسيا عادت النتائج الإيجابية للفريق، كيف تعلق على ذلك؟

“هذا أمر يشرفني كثيرا حيث لم أكن أدخر أي جهد من أجل تقديم كل ما لدي لفريقي و أنا فخور أني تقمصت ألوان فريق القلب سريع المحمدية”.

المديرية الفنية اقترحت زيادة موسم لكل الفئات خاصة وأن الأمر يعني الأواسط بالدرجة الأولى، كيف ترى هذا القرار؟

“قرار سليم لأبعد الحدود و فيه إتاحة الفرصة للاعبي الأواسط الذين لم تأتيهم فرصة اللعب مع الأكابر لإثبات إمكانياتهم و قدراتهم و جدارتهم بتمثيل الفريق الأول ،و أتمنى حظا موفقا لجميع زملائي في فريق الأواسط”.

 مرسلي إلياس لاعب أكابر سريع المحمدية
مرسلي إلياس لاعب أكابر سريع المحمدية

الصام عانت كثيرا هذا الموسم وهي تجانب السقوط في انتظار الفصل في إكمال الموسم من عدمه، ما سبب هاته النتائج السلبية؟ “

“وضعية “الصام” يعرفها العام والخاص ولا أستطيع الخوض في هذا الأمر كثيرا لأن هناك من هو مخول بالخوض في هذا الأمر”.

مسألة البث في إكمال الموسم أو إنهائه أخذت وقتا أطول من اللازم وأسالت الكثير من الحبر، ما رأيك في هاته القضية؟

“بالفعل المسؤولون على كرة القدم بصفة خاصة و الرياضة بصفة عامة أطالوا في مسألة البث في أمر استكمال الموسم من عدمه و الأمر مفهوم بالنسبة لقرارهم بحكم أن الوباء آخذ في الانتشار و حياة الناس على المحك ،و لكن لا بد من اتخاذ القرار الصائب الذي يخدم مصلحة كرة القدم الجزائرية عامة و الأندية خاصة”.

ما هو القرار الذي تراه يخدم مصلحة فريق سريع المحمدية، إكمال البطولة أم إيقافها؟ “

“أرى أن قرار الموسم الأبيض هو الأنسب لنا في ظل الوضعية المتأزمة التي يمر بها الفريق”.

ما هي نظرتك المستقبلية وما هي أهدافك على المدى المتوسط والطويل؟

“نظرتي المستقبلية كأي لاعب أريد اللعب في القسم المحترف و لما لا الاحتراف خارج الوطن و حمل قميص المنتخب الوطني إن شاء الله”.

بماذا تريد أن تختتم هذا الحوار؟

“أسال الله أن يرفع عنا هذا البلاء و أن يحفظ بلادنا و شعبنا ، و شكرا لجريدتكم على اهتمامها باللاعبين الشباب.”

حاوره: سنينة مختار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى