حوارات

مشاط الحسناوي كاتب من ولاية البويرة ومؤلف” كلهن سواء”: ” فترة الحجر كانت كالجحيم وقد قضيتها في الكتابة “

بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه للجمهور.

” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اسمي مشاط الحسناوي من ولاية البويرة بالتحديد من بلدية أهل القصر، عمري 26، مؤلف ومحب للكتابة “.

كيف حالك أستاذ؟

” والله نعمة وفي أفضل حال الله يسعدك “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك؟

” بدأت الكتابة بكتابة رواية، يمكن القول أنني أجبرت للدخول في عالم الكتابة، أمي هي من كانت تشجعني دائما وبالطبع والدي “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب؟ فما هي آثارها عليك؟

” نعم البيئة أثر عظيم على الكاتب، أثارها علي أنها جعلتني أغير إهتمامي من عالم الحواسيب إلى الكتابة “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟

” صراحة لا توجد، كل ما أثر في في مشواري هو رغبتي في نقل ما أكتب للمجتمع “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” صراحة لا يمكنني أن أقيم الفكر العربي “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت؟

” غالبا أقرأ للكتاب الغربيين، و أكثرهم تأثيرا فيّ هو ستيفن كينع “.

لمن تكتب؟ وهل أنت في كل ما كتبت؟

” في الوقت الحالي أكتب للمجتمع بدرجة عامة و الأنثى بدرجة خاصة. ونعم أنا في كل حرف من أحرف كلماتي “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” أهم عمل و الذي أراه من أروع ما كتبت هو كتاب “كلهن سواء “وخاصة النسخة المعدلة “.

ممكن تحدثنا عن مؤلفك الأول “كلهن سواء”؟

” نعم “كلهن سواء “هو عبارة عن رسائل مني إلى الأنثى علها تتدارك أمورا لن يخبرها أحدا بها، بل ولتتفطن من عدة منعرجات في حياتها و لترى الحقيقة على حقيقتها “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” صراحة يعني لا أعلم إن كانت شعيبة ولكن إن كانت كذلك فأعتقد أن “كلهن سواء” هو السبب “.

ماهي المؤلفات التي سترى النور عن قريب؟

” الحق أقول لك هناك عدة مؤلفات أود و أرغب بشدة أن ترى النور ولكن يبقى حاجز النشر هو أكبر حاجز بالنسبة للكتاب في بلدي، ولكن سأخبرك بعنوان أحدهم فقط لأنني بصراحة متحفظ جدا على عناوين كتبي، هناك كلهن سواء النسخة المعدلة، ورواية قصيرة مزدوجة اللغة عربية وإنجليزية عنوانها “ثيللي” ورواية باللغة الإنجليزية “.

هل يمكن أن تحدثنا عنها؟

” بخصوص “كلهن سواء” النسخة المعدلة ستكون بإذن الله بصورة قوية على النسخة الأولى و ستكون بعناوين أكثر وصلت إلى حد الساعة ب 90 موضوع عن الأنثى، وبجرأة أكبر، و بفكر يكاد أن يكون نادرا ، أما بخصوص “ثيللي” فهي عبارة عن قصة لفتاة مجهولة الوقع بالرغم من طيبتها ، أما الرواية الإنجليزية فهي أول رواية قمت بكتابتها، عبارة عن رواية رومنسية لكن نهايتها مأساوية “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟

” صراحة إن بقيت الأحوال هكذا، فمستقبل الأدب و الشعر في عصر التطور في خطر، أما إن غيرنا من بعض المفاهيم بإذن الله سيتطور “.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟

” دور الأدب و الشعر مع عصر الكمبيوتر والاستهلاك هو دور تربوي تأديبي “.

ما هي مشاريعك القادمة؟

” المشروع الوحيد الآن هو إنهاء كتابة كتبي و رواياتي، وبعدها أفكر في فتح نادي أدبي خاص بولاية البويرة للكتاب و الفنانين و يكون بصورة أجمل وبأفكار مختلفة، وبإذن الله سيكون له فروع في كل ولايات الوطن “.

ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” أحب تصميم أغلفة الكتب و تنسيقها، كما أنني أحب التصوير الفوتوغرافي وصناعة الأفلام، وأيضا من عشاق رياضة الكونغ فو (وينغ تشون) ” .

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” في الحقيقة لم يشجعني أحد على الكتابة ، وحدي فقط و الظروف كانت كفيلة بذلك “.

ما هو إحساسك وأنت تكتب رواية؟

” الإحساس و أنا أكتب رواية هو شعور لا يوصف، فأنا أنقل نفسي من هذا العالم إلى عالمها و أعيش كل كلمة بإحساسها، وكل شخصية في روايتي إلا كنت مكانها و كان شعورها شعوري، ببساطة هو إحساس ما تكتب “.

هل ممكن أن تكتب قصة حياتك؟

” نعم يمكنني كتابة قصة حياتي في الأيام المقبلة لما لا إن شاء الله “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقول؟

” النصيحة الأولى و الأخيرة هي إياكم و التفريط في دراستكم و ما تحبون “.

ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟

“إيصال صوتي ورسالتي وأن أكون ممن يترك اسمه في عالم الكتابة “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقول لهم؟

” ماذا ينتظرون لدخول هذا العالم الرائع، هذا العالم الساحر، ولكن يجب عند دخولهم أن يعلموا أن الكتابة ليست تسلية بل هي رسالة وغاية ويجب عليهم إحترامها “.

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى صراحة هي يوم تعرفت على أغلى أنثى، أما أسوء ذكرى فدعني أختصر الذكريات في واحدة و هي حين ضيعت دراستي “.

ماهي رياضتك المفضلة؟

“وينغ تشون”.

هل انت من عشاق الكرة المستديرة؟

” بخصوص الساحرة المستديرة لست من عشاقها “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” نعم كان لها أثر إما بطريقة أو بأخرى “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي؟

” صراحة كانت كالجحيم تلك الفترة “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” لم أستفد شيئا من الحجر”.

هل كنت تطبق الإجراءات؟

” صراحة لا، ليس بانتظام “.

نصيحة تقدمها للمواطنين خلال هذه الفترة؟

” نصيحتي الأولى والأخيرة هي عليكم أن تحافظوا على أنفسكم “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” الاعمال كانت في الكتابة فقط “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر؟

” هي الملجأ في فترة الحجر “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح.

” بوركت أخي على الإلتفاتة الطيبة منك و بارك الله فيك، و أحببت أن أشكر الكاتبة أيمان بلمداني التي كانت السبب فيها، ودمتم طيبين وللأدب والفن داعمين “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى