المحلي

اتحاد السوقر.. الأنصار يضغطون لإقناع كبار رجال الأعمال ترأس الفريق

يعيش أنصار اتحاد السوقر منذ بداية الأسبوع الحالي، على أعصابهم وهذا بسبب الوضع المتردي للفريق لعدم وجود حلول سريعة للمشاكل التي يعاني منها هذا الأخير، على الرغم من الأمل الذي كان يعلقه الأنصار على السلطات الولائية ولو ببيان لبعث الطمأنينة في نفوس الأنصار، لكن انشغال الجميع بأزمة كوفيد 19 جعلت كل شيء معلقا لإشعار آخر مما جعل الأنصار يبحثون عن الحلول السريعة قبل فوات الأوان.

الحلول غائبة والسلطات الولائية لا تملكها

وما زاد في غضب أنصار اتحاد السوقر الواقع الذي يعيشه الفريق، والمستقبل الغامض الذي ينتظره، والحلول المستعجلة من قبل السلطات الولائية الممثلة في الولاية ومديرية الشباب والرياضة غائبة في الوقت الحالي ولا تعد من أولويات المسؤولين بسبب التركيز على الجانب الصحي بعد أن عاشت الولاية ظروفا جد صعبة في الأسابيع الماضية بسبب العدد الكبير من المصابين بفيروس كورونا، مما جعل الأنصار يقتنعون أن الملف الرياضي لا يدخل في صلب الاهتمامات في الوقت الحالي.

الحلول في يد رجال الأعمال والصناعيين

ونظرا لما يعيشه فريق اتحاد السوقر من ظروف مادية صعبة جعلته غير قادر على تسديد مستحقات اللاعبين الحاليين والسابقين، وجه محبو الفريق نداء لكبار الصناعيين بالمدينة للانخراط في الجمعية العامة للفريق التي سيتم فتح الباب فيها بعد تحسن الوضع الصحي حسب مصادر خاصة، وهذا لحاجة الفريق لرجال قادرين ماديا على إخراجه من عنق الزجاجة التي يتواجد فيها منذ فترة طويلة.

 الأنصار يضغطون على رجال الأعمال لإقناعهم

ولم يجد أنصار فريق اتحاد السوقر أي وسيلة لإنجاح هذه المبادرة سوى التنسيق مع رئيس المجلس الشعبي البلدي وإقناعه بضرورة التحرك في هذا المسعى، باعتباره الأحسن وسيسمح للفريق بالتواجد في أريحية مالية إذا قبل أحد الصناعيين الكبار تقلد زمام الفريق مع توفير كل الظروف المساعدة له من قبل السلطات المحلية وعلى رأسهم المجلس البلدي الذي كان السبونسور الوحيد للفريق منذ تأسيسه سنة 1943.

رئيس البلدية سيتدخل رسميا بعد العيد

وحسب مصادرنا الخاصة فإن رئيس البلدية يبحث الموضوع مع مقربيه وسيحاول جس نبض بعض الوجوه المعروفة في المدينة لمساعدة الفريق مع توفير الضمانات الكافية التي تسمح لهم بدخول بيت الفريق لتسييره دون خوف. كما أضافت مصادرنا أن رئيس البلدية ستكون له مباحثات ولقاءات مع رجال الأعمال لأنه يريد جلب مسيرين يتمتعون بالخبرة حتى ولو يكونوا من مدينة السوقر وهذا لإعادة الهيبة للفريق وتحقيق حلم الأنصار بإعادة الأمجاد الضائعة خلال الموسم المقبل.

يريد إدارة قوية لا تحتاج الإعانات وتقضي على الديون

وتأتي التحركات السرية الآن من قبل الفاعل الأول في المدينة بخصوص مستقبل اتحاد السوقر لأنه يريد إزالة كابوس الفريق من رأسه، خاصة وأن المشاكل كثرت والسوقر بحاجة لإدارة قوية جدا في الفترة المالية لتخليصه من الديون العالقة وللشروع في التحضير للموسم المقبل من الآن، مهما كان موعد الانطلاق الذي يبقى مرتبطا بتحسن الحالة الصحية وطنيا وزوال الجائحة التي عطلت النشاطات الرياضية.

مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى