إتحاد آفلو …بعد الهزيمة التاريخية في ورڨلة ب 9-0 أمام الوفاق المحلي.. الفريق يعيش مشاكل كبيرة ويتجه لمستقبل مجهول!
إنطلاق الموسم الكروي في القسم الثالث جنوب شرق لم يكن في صالح فريق إتحاد أفلو الذي يعيش أزمة كبيرة لم يسبق له أن مر بمثل هكذا ظروف عصيبة. هذه الأخيرة أدخلته في نفق مظلم هو في غنى عنه حيث وبعد مرور ثلاث جولات يملك الإتحاد في رصيده ناقص ثلاث نقاط. فلم يستطع اللعب في الجولة الأولى بسبب عدم حصوله على إجازات لاعبيه، ما جعله يخسر نقاط المواجهة، بالإضافة لخصم ثلاث نقاط. بعدها دخل البطولة من الجولة الثانية وبفريق الأواسط في غياب الأكابر نظرا للديون المتراكمة والأزمة المالية، حيث إنهزم داخل الديار. لتكون الخرجة الثالثة كارثية بهزيمة تاريخية بورقلة أمام الوفاق المحلي بنتيجة 9-0. النتيجة التي اعتبرت سابقة في فريق كان بالأمس أحد أحسن الفرق في الجنوب وممثلا للمنطقة أحسن تمثيل خاصة عند وصوله للدور الثمن نهائي لكأس الجمهورية في بداية الألفية. كل هذا يبقى مسجلا في التاريخ فقط، فالحاضر والمستقبل غير مطمئنين في بيت الإتحاد الذي يمر بأوقات عصيبة وجب على كل الغيورين التحرك قبل فوات الأوان. البطولة لا تزال في البداية ويمكن التدارك وإنقاذ ما يمكن إنقاذه حفاظا على سمعة النادي الذي يتجه للإنسحاب إن بقيت الأمور تراوح مكانها. الأنصار بدورهم يطالبون من السلطات التدخل العاجل لإيجاد حلول سريعة تعيد الهدوء للفريق الذي هو في مفترق الطرق ويحتاج لترك كل الخلافات جانبا والتفكير لحل كل المشاكل الإدارية والمالية في أقرب وقت. أبناء جبل لعمور وأفلو التي تملك كل مقومات النجاح كمدينة بها مرافق رياضية، فهي من المدن القليلة التي تملك ملعبين مؤهلين لإحتضان المنافسات الرسمية، ما يسهل على المدارس والجمعيات الرياضية المختصة في كرة القدم ممارسة نشاطهم دون نسيان الملاعب الجوارية المتواجدة في الأحياء الكبرى، لكن كل هذا لم يخفي عيوب التسيير في الإتحاد الذي صار حديث العام والخاص في المنطقة بسبب الإنطلاقة السيئة في المنافسة خاصة بعد الهزيمة التاريخية التي سوف يبقى أثرها في نفوس المناصرين الذين حملوا المسؤولية لكل من له علاقة بالفريق، في إنتظار الأخبار السارة التي من شأنها أن تعيد الإتحاد للسكة الصحيحة بطاقم كفء ولاعبين يمكنهم تبليل أقمصة ألوانه.
علاوي شيخ