قبضة حديدية بين المدرب سليماني والإدارة ترهن مواصلة عمل الطاقم الفني
تتسارع الأحداث داخل إدارة إتحاد سيدي بلعباس في الظرف الراهن، فبعد أن تمكنت هذه الأخيرة من إقناع عناصر التشكيلة بتحسين ظروف الإقامة واحتواء الوضع بعد قرارهم القاضي بمقاطعة الحصص التدريبية احتجاجا على عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية التي يدينون بها منذ مدة، ظهرت مشكلة جديدة خاصة بقرار المدرب سليماني، حيث سبق له
في تصريح سابق أن أعلن الإنسحاب من العارضة الفنية للإتحاد ، خاصة بسبب الظروف االكارثية التي رهنت وضعية النادي و المتمثلة في مشاكل كبيرة. وكان المدرب سليماني قد فكر في الإستقالة الرسمية من منصبه مدربا رئيسيا لنادي إتحاد سيدي بلعباس بعد عدم التوصل إلى الإتفاق مع رئيس مجلس إدارة الفريق عبد الغني الهناني ، إثرد تركه النادي وحيدا ولم يكلف نفسه عناء البحث عن حلول للمشاكل التي عصفت بالفريق خلال الأسابيع الأخيرة وأهمها ظروف التنقل إلى مدينة سعيدة.
وضعية إقامة اللاعبين والمشاكل لم يشجعانه على البقاء
حسب المعلومات التي تحصلنا عليها من المقربين من المدرب سليماني ، فإن من بين الأمور التي لم تشجع هذا الأخير على البقاء ضمن العارضة الفنية لإتحاد سيدي بلعباس هو قرار إنسحاب الإدارة في ظرف صعب ، مما جعل النادي يتخبط وحده وسط مشاكل كبيرة ، ما جعله يشعر بالخذلان وهو الذي سطر برنامجا وأهدافا مع الإدارة تقتضي التكوين واحتواء الوضع بعد سقوط النادي.
غيابه عن حصة الإستئناف طرح علامة إستفهام
ومن بين الأمور التي جعلت الوضع يزداد غموضا ، هو غياب المدرب عن حصة الإستئناف بعد لقاء شباب عين وسارة ، مما جعل الجميع يتساءل في بيت المكرة عن سبب غيابه ، خاصة أن القبضة الحديدية بينه وبين الإدارة تواصلت للتصريحات العلنية ، مما جعل قرار إنسحابه يبقى مسألة وقت فقط فيما لم ترد إدارة النادي على أي شيء بخصوص الطاقم الفني ، وجعلت غيابها يتواصل بشكل يومي بات عاديا.
ع مكالي