معطى الله محمد” ( لاعب الرديف): ” أطمح للذهاب بعيدا و نسعى لمحو المستوى المخيب الذي ظهرنا به “

رغم النتائج السلبية التي حققها رديف سريع غليزان في البطولة خلال مرحلة الذهاب و احتلاله المركز  الأخير ،إلا أن ذلك لم يمنع بعض اللاعبين الشبان في صفوفه من التألق و البصم على بداية موسم قد تسمح لهم مستقبلا من أجل الدخول في حسابات الطاقم الفني للأكابر لو واصلوا تقديم نفس الأداء ، ومن بينهم معطى الله محمد الذي ساهم بشكل كبير في النقاط القليلة التي حققتها تشكيلة حمزة بوطالب من خلال مشاركته أساسيا في أغلب المواجهات.

“التدرب مع الأكابر أفادني كثيرا هذا الموسم”

و في بداية حديثه لنا ، أكد المدافع الواعد لرديف سريع غليزان أن الفضل في تألقه بداية الموسم الحالي يعود إلى التحضيرات الجيدة التي قام بها مع الفريق الأول حيث قال :” التحضيرات مع الأكابر قبل انطلاق الموسم و مشاركتي في العديد من الحصص التدريبية التي قامت بها التشكيلة أفادتني كثيرا من الناحية البدنية، و ساعدتنى على بلوغ الجاهزبة المطلوبة ،وهو الأمر الذي سهّل مهمتي للدخول بقوة منذ انطلاق الموسم الجديد “.

“سأواصل العمل بنفس الجدية حتى أطور مستواي”

وواصل خريج المدرسة الغليزانية معطى الله محمد حديثه عن تطلعاته خلال الموسم الحالي حين قال :” صحيح أنني شاركت أساسيا في أغلب اللقاءات لحد الآن ما جعلني أستدعى للفريق الأول في بعض المباريات و التي كان آخرها اللعب ضد نادي بارادو ، لكنني لن أتوقف عند هذا الحد وسأواصل العمل بنفس الإصرار و الجدية قي التدريبات ،حتى أستمر على نفس الوتيرة خلال المواجهات القادمة ومواصلة التألق لمساعدة فريقي على تحقيق الإنتصارات و تحسين مرتبته في جدول الترتيب العام مع بداية مرحلة العودة”.

“أطمح للعب في الفريق الأول و لكنني لن أتسرع في حرق المراحل”

كما أكد صاحب 20 ربيعا أن هدفه الأول يبقى الوصول للفريق الأول حين قال :” هدف كل لاعب شاب هو اللعب للأكابر، هذا ما أطمح إليه أنا أيضا ،حيث أريد العمل على الظهور بقوة مع فريقي، حتى أتمكن من إقناع الطاقم الفني بإمكانياتي خصوصا و أنه من منحني فرصة المشاركة في التحضيرات قبل انطلاق الموسم، و التي ساعدتني كثيرا من الجانب البدني ،لكن قبل هذا عليّ أن لا أحرق المراحل و الصعود تدريجيا لذا فأنا لست متسرعا بل بالعكس سأواصل التألق مع الرديف و انتظار فرصتي”.

“نهدف لمحو الصورة المخيبة التي ظهرنا بها في مرحلة الذهاب”

وواصل معطى الله حديثه عن مستواه خلال مرحلة الذهاب عندما قال :” أنا ألعب جميع المباريات بالإرادة نفسها ولا أفرق بين اللقاءات، وأسعى دائما لتقديم أفضل ما لدي في الميدان حتى أساهم في تحقيق النتائج الإيجابية، فأنا أبحث عن التألق و الذهاب بعيدا في مشواري الكروي ،ولا يوجد أي سر بل العمل فقط ولا غير ذلك، والأكيد أن كل اللاعبين يرغبون في كسب ثقة الطاقم الفني للأكابر لذلك أنا أتطلع دائما لتبليل القميص في كل المواجهات التي ألعبها.”

“سنحاول الظهور بوجه قوي خلال مرحلة العودة”

وعن مرحلة العودة التي تنتظر الفريق فقد أكد أنها ستكون صعبة بالنظر لتقارب جميع الفرق في جدول الترتيب، لذلك فالتشكيلة مطالبة بالتحضير الجيد قبل استئناف البطولة مجددا حتى يتمكن الرابيد من الظهور بالوجه القوي الذي يسمح له بتحسين مركزه في جدول الترتيب ،و البداية بالمباراة القادمة ضد وداد تلمسان بملعب هذا الأخير.

“أشكر كل ما ساندني و سأواصل العمل حتى أحقق مبتغاي”

و ختم معطى الله حديثه بتوجيه كلمة لأنصار سريع غليزان حين قال :”أنصارنا يعرفون جيدا كرة القدم، وهم يعلمون أننا نعمل بكل جدية ونحاول أن نؤدي موسما كبيرا رغم بعض الهفوات والأخطاء خلال مرحلة الذهاب، وأصبنا بخيبة أمل كبيرة بعد تضييعنا نقاط كثيرة، لكنني أشكر كل من ساعدني و ساندني خلال مشواري و أنا بدوري سأواصل العمل بنفس الطموح حتى أحقق مبتغاي .”

نور الدين عطية