حوارات

منار قيش كاتبة خواطر متعددة المواهب و مؤلفة قصص: ” استفدت الكثير من فترة الحجر خاصة  في مجال الكتابة ودراستي “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  ، معكم منار قيش طالبة جامعية سنة ثانية تخصص إعلام آلي وكاتبة مبتدئة “.

كيف حالك  أستاذة  ؟

“بخير الحمد لله “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” بدأت الكتابة في سن الطفولة بتدوين مذكرات شخصية، ذاك جعلني أطلق العنان لذهني  وأعزف على أوتار الكلمات ومنه بدأت رحلتي في كتابة الخواطر والقصص القصيرة وبعدها الروايات “.

من شجعك على ذلك؟

” شجعني على ذلك عائلتي وأستاذاتي وصديقاتي “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟

” نعم الأديب تؤثر عليه بيئته “.

فما هي آثارها عليك ؟

” أثرت البيئة على كتاباتي، فكل ما يحدث فيها وتسقط عليه بصيرتي إلا وراح قلمي يكتب فيه ويحاول إيجاد حلول له  “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

“” الكتب الدينية  ، الروايات البوليسية ، الروايات الكلاسيكية ،  والروايات الرومانسية “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

“الفكر العربي هو أساس الأدب وقاعدته الرسمية وفي نظري لا يوجد أي شيء في هذا العصر له أعظم تقييم كمثله “.

لمن قرأت؟

” قرأت لجبران خليل جبران وعائض القرني  ومنى المرشود “.

وبمن تأثرت ؟

“تأثرت بجبران خليل جبران “.

لمن تكتبين   ؟

” أكتب أولا لنفسي وثانيا  لأخفف حمل الحياة على ذلك الإنسان الذي  نسي حلاوة الأيام  ولم يتلذذ سوى بطعم  الألم والمأساة، أكتب  لأحفز الذي يسعى وراء الأهداف ويرغب للوصول إلى أرقى المراتب “.

وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” بعض أعمالي كتبت عن نفسي وبعضها دونت فرحة و صرخة ونداء غيري “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” خاطرة ليالي السوداء، اشتياق بعد فراق، سأبقى على وعدي، لهيب أغسطس، قلبي مدفون تحت ترابك ، طاقة أمل، فتاة لا تعرف الاستسلام، فاض شوقي لك، أعظم نعمي أنت، أيتها الذئاب البشرية، قرة عيني،كفاك ألم على غريب، صدمة أنجبتني من جديد، قد غيرني الزمن ،وهناك روايتي التي لم تطبع بعد  “.

ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟

” منار فتاة تعشق التحدي تحب التألق ،الأدب يجري في عروقها ، عائلتها سر سعادتها، أكبر نقطة ضعفها هي مرض أمها ، فتاة اجتماعية تحب الجميع  “.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

” مؤلفي هو كتاب جامع إلكتروني دولي يتحدث عن الطفولة ، أي يتسنى لكل كاتب مشارك أن يروي تفاصيل حياته في تلك الفترة ، إضافة إلى روايتي التي تتحدث عن الحياة التعيسة لفتاة في عمر الزهور وما يحدث لها بعد ،هي رواية جد حزينة “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

” شاركت في كتب جامعة ورقية منها كتاب لوعة شجن  تحت إشراف الكاتبة هداية حمودة، يتحدث عن الحب ، شاركت فيه بخاطرة عنوانها اشتياق بعد فراق ،  كتاب لينا تحت إشراف الكاتبة عائشة نمار، كان الموضوع حر فشاركت بخاطرة عنوانها أيتها الذئاب البشرية ، تحدثت فيها عن ظاهرة الاغتصاب وكتاب  بين ثنايا القلب تحت إشراف الكاتبة نور الهدى محاتي ودعسة لينة أيضا موضوع كان حر فكانت خاطرتي تحمل عنوان ليالي السوداء فيها نزف قلمي مأساتي ومعاناتي. الكتب الالكترونية : كتاب قداسة أم بإشراف الكاتبة جنات الجزائرية كان موضوعه يتمحور حول الأم فكتبت خاطرة عنوانها قرة عيني  ، كتاب ترانيم إيجابية للدكتور محمد تريكي ، يتحدث عن الأحداث التي مرت بها الجزائر  فكتبت خاطرة عن وعدي لبلدي،  كتاب ترياق النجاح تحت إشراف الكاتبتين أمل لعطافي وبركان لطيفة يتحدث عن الأمل والقوة والصمود، شاركت بخاطرة تحمل عنوان طاقة أمل، كتاب همسة مراهقة للكاتبة أمال مراد يتحدث عن المراهقة وكيفية إرشادها وتقديم لها نصيحة كانت خاطرتي في هذا الكتاب بعنوان كفاك ألم على غريب، كتاب نوبة إرهاق  موضوعه كان حرا فأردت أن أكتب عن صديقتي التي فرقتنا الأقدار وكان عنوان خاطرتي فاض شوقي لك ،كتاب رزقني ربي يتحدث عن النعم التي رزقنا بها المولى ، فكتبت عن أختي وعنوان خاطرتي أعظم نعمي أنتي،كتاب أجبرتني الحياة يتحدث عن أمور كنا نراها سلبا وأجبرتنا الحياة عليها لكن بمرور الوقت كانت خيرا لنا تحدثت فيه بخاطرة عنوانها صدمة أنجبتني من جديد و كتاب حزن قيد أعماقي ،موضوعه يتمحور حول الفراق كانت خاطرتي فيه تتحدث عن فقدان الجد عنوانها قلبي مدفون تحت ترابك “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” كل ما كتبته تلقيت من قرائه  شعبية و تشجعيا وتحفيزا و الأكثر من ذلك  روايتي التي نشرتها في صفحتي فقط اكتسبت منها  شعبية كبيرة “.

حدثينا الكتب التي شاركت بها؟

” شاركت في كتب جامعة ورقية وأخرى إلكترونية كلها تناول مواضيع مفيدة وتخدم المجتمع “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” منذ صغري بدأت بمذكرات فقط ثم توسعت في هذا المجال أكثر في الطور المتوسط “.

حدثينا عن المسابقات  التي شاركت فيها؟

” شاركت في  العديد من المسابقات  الأدبية   كلها  تدفع لزيادة وتيرة الإبداع و أول مشاركة لي كانت في صفحة شذرات  أدبية “.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

“أشرفت على كتاب إلكتروني عنوانه طفولتي “.

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟

” شاركت في بعض الجرائد والمجلات الإلكترونية منها مجلة أنت مميز “.

وبماذا تميزت؟

” مجلة أنت مميز تتحدث عن الأمراض وكيفية تقوية المصابين والوقوف بجانبهم “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” أحب الأشغال اليدوية وأميل إلى التمثيل كثيرا “.

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

” أنظم وقتي وأمنح لكل منهم وقت خاص ” .

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” من نظرة الأدباء فالأدب في هذا العصر سيتلقى ازدهارا كبيرا ، أما بالنسبة للفئة الأخرى فالأدب سيشاهد  اندثارا في هذا الزمن “.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” أصبح للأدب والشعر دورا كبيرا في عصر الكمبيوتر حيت تطور كل منها وأصبح بشكل جديد من حيث الشكل وتطور أيضا في المضمون، ما أدى إلى إيجاد حلول لمختلف المواضيع عن طريق الأنترنت “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” تأليف أكبر عدد ممكن من الكتب “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” هوايتي بعد الكتابة هي التمثيل “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” أختي أسماء “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

“أعيش أحداثها  في كل حرف أكتبه حتى في بعض اللحظات تسبقني دموعي وبذلك أشعر بإحساس جميل  لا مثيل له “.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

“أكيد وإن شاء الله ستكون عن قريب “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” عليكم بتنمية مواهبكم وتطوير ذاتكم ولا تنتظروا الدعم من أحد بل شجعوا أنفسكم بأنفسكم ،وامنحوا جانبا من الاهتمام لمجال الأدب “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” أن أصبح كاتبة “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

“عالم الكتاب عالم جميل فيه تجد كل ما تريده ،امنح لريشتك الفرصة ودع الحبر يسقط على أوراقك وبذلك ستدرك معنى الجمال الذي أتحدث عنه “.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

”  أجمل ذكرى هي أول مشاركة لي في مسابقة أدبية ونيلي المركز الأول ، أسوأ ذكرى لي يوم فراقي لأعز الناس “.

ما هي رياضتك المفضلة؟

“أحب جميع الرياضات وليس لدي فرق “.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

” نعم أعشق كرة اليد “.

ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

” أفضل فريق لي محليا: فريق المنتخب الوطني “.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

” لاعبي المفضل  مجيد بوقرة “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” نعم أثرت علي كثيرا من الجانب النفسي “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” كانت فترة جد صعبة، أجبرنا على مواقف لم نصادفها من قبل، تغير نظامنا اليومي، لكن الحمد لله كان كل ذلك من أجل صحتنا “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” أكيد كنت من المهتمين بقوانين الحجر الصحي “.

نصيحة تقدمينها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

” تجنبوا التجمعات احترموا قوانين الحجر فسلامتكم وسلامة عائلتكم  أولى من كل شيء “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” استفدت الكثير وفي مجالات عدة منها في مجال الكتابة ودراستي “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” نعم والحمد كانت هذه الفترة فرصة كبيرة لقلمي “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” ساعدتني مواقع التواصل الإجتماعي كثيرا في فترة الحجر ،استغليتها بشكل إيجابي ، كان لها دور كبير في القضاء على الملل الذي عاشه المجتمع طيلة الفترة “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

” شكرا لكم جزيلا على هذه الفرصة المقدمة لي ،أيضا شكر خاص لعائلتي وأقربائي، أستاذاتي،أحبائي لكم كل كلمات الشكر و الإمتئان فأنتم الحب ومنكم الحب و لكم الحب “.

أسامة شعيب 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى