منحنى فيروس كورونا يستعد للهبوط
مسار انتشار فيروس كورونا بخط مسار الطائرة الذي يتسارع في البداية على المدرج استعداداً للإقلاع، ثم يقلع، ليستقر في الجو لمدة وهذا ما يطلق عليه “الذروة” فيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد، وكل الدول تبذل مجهوداً في تسطيح منحنى الوباء بتنزيل الذروة قدر الإمكان والمحافظة على التباعد الزمني بين الحالات المصابة حتى تتمكن الأجهزة الطبية من التعامل معها. كما أن الجزائر لم تعاني من ذروة الوباء بالوصول إلى حد موت آلاف الضحايا يومياً، جراء فيروس كورونا، كما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا، بل استطاعت الجهود الحكومية المبذولة أن تسيطر على تفشي الفيروس وسنتجاوز هذا الخطر عن قريب.
♦ بن عيسى عبد الحق لاعب مرسى الحجاج: ” يجب علينا احترام كل التدابير الوقائية للخروج في أقرب وقت من هذه الأزمة “
“نحن في فترة راحة إلى أن يرفع الله عنا الوباء ، لقد تأثرنا كثيرا بسبب هذا الفيروس الذي ألزمنا البقاء في البيت. للحجر آثار سلبية أثرت على خاصة من الجانب المادي، ومن جهة أخرى هناك إيجابيات جميلة للحجر حيث التقرب أكثر من العائلة والبقاء رفقتهم طوال الوقت والصلاة معهم. الالتزام بالحجر الصحي واجب، نحن في صدد الالتزام بأوامر السلطة لكن نحن كلاعبين يجب علينا التدرب على انفراد من أجل الحفاظ على اللياقة البدنية. الحمد لله بالنسبة للالتزام بقانون الحجر المنزلي معظم المواطنين ملتزمين بإجراءات الحجر فهي قضية عالمية وجائحة زارت كل مدن العالم، إلا أن هناك فئة قليلة لا تحترم الحجر وأخذت هذه الإجراءات بصفة غير جدية حيث توجد فئة عاملة باليوم تلك فئة خاصة يخرجون من أجل جلب رزقهم. أما الفئة الثانية التي تخرج بدون سبب هذا هو الاستهزاء وعدم الاحترام الذي يزيد من نسبة الإصابات، يجب عليهم البقاء في المنزل وعدم الخروج بدون سبب. أما بالنسبة للذين يخرجون من أجل اقتناء حاجياتهم عليهم الخروج في الفترة الصباحية والالتزام بقوانين الوقاية. نصيحة للمواطنين يجب عليهم احترام هذه الإجراءات والالتزام بالتدابير الأمنية وارتداء الكمامة، وفي رأيي الشخصي يجب على السلطات الأمنية تسليط عقوبات صارمة في حق التجاوزات وهذا بفرض عقوبات مادية على المخالفين في الوقت الحالي. هناك إيجابيات وسلبيات خلفتها مواقع التواصل الاجتماعي وكل منا كيف يراها من هو ابن عائلة ومحترم يراها إيجابيا والعكس، وفي الأخير ربي يرفع عنا البلاء والوباء “.
♦عبد السلام عبد الرحمان لاعب مولودية واد تليلات لكرة اليد: “اشتقنا للرياضة …. وأجواء الملاعب والتدريبات “
“أثر عليّ الحجر إيجابيا حيث قضيت معظم أوقاتي بالبيت رفقة الأهل وتقربنا منهم كثيرا، أما سلبيا فقد أثر كثيرا بعد توقف البطولة وكرة اليد خاصة رياضتي المفضلة، وقد اشتقت لأجواء التدريبات والمباريات وهذا ما أثر على نفسيا وبدنيا. الحجر الصحي طبقته بنسبة حوالي 80 % حيث ألزمني البيت مع القيام ببعض التمارين الرياضية من أجل الحفاظ على لياقتي البدنية بطبيعة الحال. شهر رمضان هذه السنة كان له طعم خاص حيث تغير بنسبة كبيرة من حيث غياب الصلاة في المساجد وغياب السهرات وزيارة الأهل والأصدقاء والأقارب في الليل وحتى انعدام الحركة صباحا والتجوال في الأسواق، وكذلك غياب الرياضات والمباريات والدورات الكروية خلاله وهذا ما نتأسف عليه نحن كرياضيين. المواطنون لهم روح المسؤولية واحترام قانون الحجر الصحي على أكمل وجه، حيث لفت انتباهي أن العديد منهم كانوا يرتدون الكمامة خلال خروجهم للشراء أو للتجول أو للذهاب إلى خدمات البريد، هذا لا يعني أن الشعب كله كان ملتزما بل هناك بعض الشباب أو فئة قليلة كانت لا تبالي أو لا تحترم القوانين ويبقى السؤال مطروحا هل هم لا يخافون الموت أم ليس لهم وعي بخطورة الوضع. بعد عيد الفطر المبارك كان هناك وعي من طرف المواطنين بارتداء الكمامة، لاحظنا ذلك في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك في الشوارع وهذا كله من أجل تفادي أي عدوى. نصيحتي لكل المواطنين عليهم الأخذ بروح المسؤولية والالتزام بالقوانين مع تطبيق التدابير الوقائية من أجل تفادي أي تجاوزات أو إصابات. هناك بعض المواطنين يرون الأمر باستهزاء وسخرية، أطلب منهم في هذه الفترة الحساسة أن يلتزموا ويطبقوا كل ما أقرته الوزارة من أجل سلامتهم وسلامة عائلاتهم. مواقع التواصل الاجتماعي كان لها دور كبير خلال هذه الفترة من تسهيل عملية التواصل وكذلك من تقديم النصائح وحتى مشاهدة بعض الأفلام والمباريات “.
♦ مزود زوڨار رضا لاعب جناح أيمن بنادي واد تليلات لكرة اليد: “كورونا لم تمنعني من التمرن بمفردي في البيت “
“تأثير الحجر بالنسبة إلي كان سلبي من جهة خاصة مع توقف البطولة والرياضات مما التزامنا البقاء طول الوقت في البيت ، وكذلك لأني قضيت جل أوقاتي بالبيت و اللزوم بالحجر الصحي مما أدى إلى تذبذب في لياقتي البدنية و هذا في بداية انتشار الوباء، لكن هذا لا يعني أني لا أقوم بالتمرن في المنزل بفضل التطبيقات الهاتفية و هذا كله مع تأقلمي مع الوباء الذي تحول إلى إيجابية الحمد لله . والله لزومي بالبيت أقضيه دقيقة بدقيقة لا أخرج إلا للضرورة مع التزامي بالتدابير الوقائية، الحمد لله في هذه المحنة والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والعالم أجمع علينا بالصبر فقط لأنها شدة وستزول انشاء الله. فترة العيد هذه السنة كانت مغايرة كثيرا أولا لعدم صلاتنا بالمساجد وثانيا عدم زيارتنا للأقارب والأصدقاء، لأن الفيروس مازال ولازال العائق بهذه البلاد والعالم ونسأل الله أن يرفع هذا الوباء وترجع الحياة إلى سابق عهدها للأحسن بإذن الله. كما يعلم الجميع أن رمضان هذه السنة كان مختلفا، ولم نشعر به كما في السابق ع وجود فراغ كبير أو نقص شامل من حيث أننا لم نعش أجواء التراويح والصلاة كما ذكرت في المساجد، وأنا شخصيا لنقص فرد من العائلة والذي هو أبي مرت سنة على وفاته رحمة الله عليه لكن نحمد الله على نعمته. مدى التزام المواطنين بالحجر نقول أكثرهم ملتزمون بالبيت و ذلك بالوعي لحماية أنفسهم و عائلتهم و أقدم لهم كل الشكر، لكن بوجود فئات تتخطى هذا الحجر و بسببهم يقومون بتخويف الفئة الملتزمة، أتمنى أن يأخذوا هذا الوباء بمحمل الجدية و الخوف على عائلاتهم و المحيط الذي يعيشون فيه، و إن شاء الله ستمر هذه الأزمة و لم يبقى شيء سوى الالتزام بالصبر و الوعي. تنقل المواطنين في الفترة الصباحية إيجابي لكثير من الناس وسلبي في نفس الوقت لأني رأيت الفوضى وكثرة الناس في بعض المحلات والأسواق وهذا ما يضر صحة الانسان قبل المجتمع وسهولة انتشار الوباء لعدم العمل بتدابير الوقاية، ولكن يوجد ناس لديها الوعي وتحترم كل ما يتعلق بالتباعد والنظافة ووضع الكمامات، هذه الأخيرة البعض يقوم بوضعها والبعض الآخر لا، لا أعلم إن كان خجلا من الناس أو مزحة، لكن أعلم أن الكمامة تحميك بنسبة كبيرة من الإصابة بالفيروس وأنصح بوضعها، المرض في طريقه إلى الزوال. رسالتي للشعب الجزائري هي يجب علينا أن نكون واعين بهذا المرض ونكون يدا واحدة من أجل الخروج من هذه الأزمة سالمين غانمين بإذن الله. رأيي الخاص فيما يخص المخالفين و المعرقلين لعمال الأسلاك الأمنية عامة هناك البعض يرونها لعب او هذا خطأ ، لأن كل ما يفعله هؤلاء الرجال ليس لأجله هو أو السلطة أو أي شيء بل من أجل سلامتنا نحن ، شخصيا أنا أشكرهم لحمايتنا و سهرهم على توفير الأمن و الأمان للشعب ، و نقول للمواطنين غير الواعين بهذا المرض ، عليكم بالقيام بالتدابير و دخول البيت وقت الحجر الصحي ، و نتمنى الخير للبلاد كلها ، شخصيا رأيت التأثير في بداية انتشار كوفيد-19 لكن بعد مرور الوقت أصبح كل شيء عاديا لأن نقص الوعي يؤدي إلى هلاك كبير ، و إن شاء الله المواصلة في ردع الناس على مخالفة الحجر الصحي ، و ربي يحفظ بلادنا و نسأله رفع هذا الوباء على وطننا و على سائر المسلمين أجمعين”.ا
اسامة شعيب